النادي الأدبيّ

اسمعْ ما أحكيهِ الآنْ

فأنا فيلٌ عاشَ سنينَ كثيرهْ

ورأيتُ كثيراً منْ أيّامِ البهجةِ

وكثيراً منْ أيَّامِ الحرمانْ

أحكي لكمُ الآنْ

ما مرَّ بنا في العامِ الماضي

قبلَ وأثناءَ الفيضانْ

***

في العامِ الماضي جفَّ النَّهْرْ

مات الزرعُ

وجفَّ الضَّرْعْ

ولهذا

صرتُ أهيمُ على وجهي في أرضِ اللهْ

أبحثُ عمّا آكُلُهُ

فالقيْظُ شديدٌ

والخيْرُ شحيحْ

ولقدْ كنت

أحملُ في...

محمودٌ

طفلٌ أخضرْ

مات أبوهُ، وماتتْ أُمُّهْ

تركاهُ يتيماً وفقيراً

محمودٌ

يذهبُ للغابةِ كلَّ صباحْ

يقطعُ أخشاباً من شجرِ السَّرْوِ

ويذهبُ للسوقِ يبيعُ الأخشابْ

***

في يومٍ من أيامِ الصيفْ

حدَّث محمودٌ نفسَهْ

: "إنَّ الحرَّ شديدٌ

لنْ أذهبَ للسوقِ اليومْ

وسأغفو في الغابةِ بعضَ الوقتْ

***

وغفا محمود

***

كان النجارُ "سعيدٌ" قد سمعَ الناسْ

...

إني شجرةُ نبقْ

أطرحُ نبْقاً أحمرَ

تأتيني كلُّ طيورِ الغابةِ

وتحطُّ عليَّ،

وتسكنُ بين فروعي

تأتيني أيضاً ـ لمّا تشتعلُ الشمسُ ـ

صغارُ الحيواناتْ

تأكلُ منْ أثماري

أوْ تشربُ منْ جدولِ ماءٍ

يترقرقُ تحْتي!

وتراني أحتضنُ الأحبابْ:

البلبلَ والعصفورهْ

والأرنبَ والسنجابْ

والبطة والوزةَ

وتنطُّ العنزاتُ على ساقي وفروعي

حتى تظفرَ بالثمراتِ الحمراءِ الحلوهْ

أو بعضَ...

«سعْدانْ»

واحةُ حبٍّ وجمالٍ واطمئنانْ

قريةُ صاحبنا عدْنانْ

منْ نحكي قصَّتهُ لكمُ الآنْعدنان:

في هذي القريةِ عشتُ سنينْ

وأبي كانْ ..

شيخَ الخُفراءْ

علّمني في كُتّابِ القريةِ فحفظتُ القرآنْ

وأجدْتُ تلاوةَ آياتِهْ

ألحقَني بالأزْهرِ حتى نلْتُ شهاداتِهْ

وبفضْلِ اللهِ وتيْسيراتِهْ

صرتُ إماماً من عُلماءِ الأزهرْ

*

عثمان:

إني أكبرُ تجّارِ الجملةِ في الشرَّقيَّةْ

لكني...

كثيراً ما تغنى الشعراء ، والأدباء باللغة العربية ، واحتفوا بها ، مشيدين ببلاغتها ، وشرفها ، وقدستها ، وكان القرآن الكريم ، والشعر العربي شاهدهم الذي يسعفهم في هذه الإشادة.

والشاعرة نبيلة الخطيب مثال لما ردده كثير من هؤلاء ، إذ حلا لها أن تجعل من عنوان قصيدتها معنى لما عرف به اللسان العربي بأنه لسان الضاد ، وأن هذا الضاد ، أو اللسان هو الصهوة التي امتطاها البلغاء ، والكاتبون فصالوا وجالوا في ساحات البلاغة العربية .

وهي في ذلك تستهل قصيدتها بالاقتباس...

احتفل مجمع اللغة العربيّة في القاهرة دورته الخمسين بجلسات علميّة خصّصها للاحتفال بعيده الذهبي ، دامت خمسة أيام ، وذلك من يوم 18 من جمادى الأولى ، الموافق 20 من شباط ( فبراير ) حتى يوم 22 من جمادى الأولى سنة 1404هـ ، الموافق 24 من شباط ( فبراير ) سنة 1984م ، عقد خلالها سبع جلسات .
وفي الجلسة الافتتاحيّة ألقى علاّمة العراق : الأستاذ محمد بهجة الأثريّ ، عضو المجمع قصيدة من روائعه الخالدة ، معتزاً بالفصحى لغة الذكر الحكيم .
وقد بلغت قصيدته نحواً من 150 بيتاً ،...

انكسارٌ والتئام

طـفْـتُ الحياة وملء iiأوردتي
أرجـو بِـهـا شيئاً ، iiويفجأني
إنـي ابتغيتُ الصدق iiفارتجلَتْ
ورجـوتُ أن أحـيا على جَلَد
فـإذا أنـا في الضعف iiمنغمسٌ
وطـلـبـتُ عافيةً ،...

  

 عمرُ أبو ريشة (شاعرُ الحبّ والجمال) مات ليبتدئ حياته . . .

صهيل أنت على شفة الخلود
مثلما ضاع الصوت في أصدائه
وُلِد الشاعر...
قصيدة المصير
أَسَـدٌ قَـضَى ii...

 

قصيدة ثقة - فواز اللعبون
وَلاهِـيَـيْنِ علـَى (سِلـْـكِ) الهـَوَى iiهَـتـَـفا
لـَمّا...