قصيدة المصير |
أَسَـدٌ قَـضَى iiبِطِلابِهِ بَـيْنَ الـمُحيطِ وغـابِهِ أَفْـنَى الـحياةَ مُشَرَّداً والـمُلْكُ مِـن أَلْـقابِهِ مَلِكٌ على الغابِ الفَسِيْ حِ يَمُوْتُ دونَ رِحابِهِ! مـا نالَ شيئاً في iiالشَّبا بِ فـكيفَ بَعْدَ iiشبابِهِ؟ أَسَـدٌ.. ولكنَّ الفَرِيْ سـةَ من نَصيبِ iiذِئابِهِ يـا أيُّها الأَسَدُ iiالهِزَبْ رُ كَـفَى بـقلبي ما iiبِهِ أَذْكَـرتَني ماضي iiالزَّما نِ ومُـسْتَجَدَّ مُـصابِهِ حـالُ الـهِزَبْرِ iiمُشابِهٌ حـالي وغـيرُ مُـشابِهِ هُـوَ وَدَّعَ الدُّنيا iiوَسا رَ إلـى جَـميلِ iiمـآبِهِ وأنـا بَقِيْتُ.. iiوَحَسْرَتي تَـمْشي عـلى iiأَعْقابِهِ رَقَـدَ الأَنـامُ جميعُهُمْ والـشَّهْمُ فـي مِحرابِهِ نَـسَجَتْ عليهِ العَنْكَبُو تُ مُـهَلْهَلاتِ iiثـيابِهِ يَـدْعُو وَلَـيْلُ الحائرِي نَ يَـشُدُّ مـن iiأَطْنابِهِ قَـدْ مَـدَّ كَفَّي سائلٍ مُـتَـحَفِّزٍ لـجَـوابِهِ والـلَّهُ أَدْرَى iiبـالذي تُـذْكِيْهِ بـعضُ iiرِغابِهِ يـا ربِّ طـالَ iiتَحيُّري والـقَلبُ فـي iiأَوْصابِهِ هـا قَـدْ أَتَيْتُكَ iiوالزَّما نُ مُـكَشِّرٌ عـن iiنابِهِ مِـنْ بَـعْدِ طَرْقي iiبابَهُ وتَـحَوُّلي عـن iiبـابِهِ وإقـامَتي فـي iiقَـفْرِهِ مُـتَـلَهِّثاً iiلـسَـرابِهِ فَـأَرِحْ فـؤادَ iiمُعَذَّبٍ واكْـبَحْ جِماحَ iiعذابِهِ |
عُـرَى النسيم | ||
أَغـْراهُ بَـعْـضـي واستهانَ بسائري جـاراهُ قـاضـي الـبغضِ في iiأهوائِهِ مـاذا عـلـيـه وقـد أرادَ iiحقيقتي مـا زالَ يُـقـسـمُ أنَّ دمـعي iiحيلةٌ ويـظـنُّ أنـي لـو مـددتُ له يدي ولـوِ اسـتـقامتْ لي حظوظي ساعةً سـيـظـلُّ يـسـبحُ في بحارِ iiظنونِهِ ولـسـوفَ يـسـتلقي على iiأوهامِهِ فـهـنـاكَ يـعـلمُ أنَّ أنفاسَ الأسَى يـا أيـهـا الـرامـي أفِقْ iiفَلَرُبـَّما ولـربـمـا ابْـتسمتْ لك الدنيا ومِنْ ولربما اتـَّضَحَتْ على الدربِ الـخُطَى يـا من يطولُ على الحريرِ iiسباتــُـهُ كـم كـنـتُ أبحث في زماني عن iiأخٍ يـسـتـلُّ مـن عينـيَّ كلَّ iiحقائقي أنـا فـي زمـانـي نـظـرةٌ مسروقةٌ لـو يـنـظرون إلى ضميري لانتشَوا أنـا قـصـةٌ مـحـبوكةٌ لكـنـهـا أنـا كـالقصيدةِ حينَ تَلْـتَبِسُ iiالرؤَى لـيـتَ الـذي أَهدَى الملامةَ iiراعَـهُ قـدْ أنـتـهي من حيثُ يبتدئُ iiالورَى لـي أنْ أكـونَ سـنا الضياءِ وليسَ لي |
ومـضـى يُـشَـوِّهُ في الزمانِ مآثري فَـقَـضَـى عليَّ بـحكمِ طيشٍ iiجائرِ لـو شـاهـدَ الـماضي بعينِ الحاضرِ؟ ومـداديَ الـسـيـّـالَ سلعةُ iiتاجرِ بـأزاهـري أنـي أمـدُّ خـنـاجري لأشـاعَ أنـي أسـتـعـيـنُ iiبساحرِ مُـسْـتـَمْـسِكاً بِعُرَى النسيمِ العابرِ حـتـى يُـفـاجَـأَ بـالعُبابِ iiالهادرِ عَـقَـدَتْ مـع الأمـواجِ حلفَ iiتآمرِ مـالـتْ سـهـامُ الـغدرِ نحوَ iiالغادرِ خـلـفِ ابـتـسـامتِها جناحُ iiالطائرِ فـمشيتَ فيهِ فَكَانَ دَرْبَ iiالـعـاثـرِ مـاذا تـركتَ لـمُسْتـَضَامٍ iiساهرِ؟ واري الـفـراسـةِ مـستنيرِ iiالخاطرِ ويـرَى الـذي تُخْفِيْـهِ عنهُ iiضمائري لا يـعـرفُ الأصـحابُ إلا iiظاهري مـن نـبـعِ وجـداني ونهرِ iiمشاعري بُـتـِرَتْ ومـاتَـتْ في سطورِ iiدفاترِ فـيـهـا، وسـرُّ غموضِها في iiالشاعرِ مـا راعـنـي لـيـكـونَ أوَّلَ عاذرِ ومـآلـُنـا أنْ نـلـتـقي في الآخرِ أنْ أجلوَ الـمرأَى لأعـشَى النـاظـرِ |
قصيدة يـاوالـديّ - فواز اللعبون | ||
نـَـبـْـعـانِ مـا نـَـضَـبـا وَلــَمْ يَـتـَغـَيــَّرا نـَـبـْـعــا حَــنــانٍ صَــادِقٍ iiوَمـَــوَدَّةٍ مِـنْ فَـيْـضِ إحْـسَـانـَـيْـهِـمـا يَـجْـري الرِّضى لََــوْلا دَلائـلُ قَـــدْ أَتـَـتْ فِـــيْـمـا أَتـَـى يَــا وَالـِـدَيَّ وَلِـلـْحَــيـَـاةِ مَــتـَـاعـِـبٌ بــِكـُمـا وَجَـدْتُ مَـتَـاعِـبـي مَـعْـسُـوْلـَـةً مـَــنْ كَـانَ يَـزْعـُـمُ أَنــَّـهُ جـَـازَاكــُـم لَـوْ جِـئْـتُ أَحْـمِـلُ فَـوْقَ كَـفِّـي iiمُـهْـجَـتـي وَذَهَـبْـتُ خَـلْـفَ خُـطَـاكُـمـا أَحْـثـُـو iiعَـلَى يَـــا وَالـِــدَيَّ إذا تـَـعـَــذَّرَ شـَــاكــِـرٌ فـَـلأِنَّ حَـقــَّـكـُـمـا عَـظِـيْـمٌ مـا iiوَفــَى لَـكِـنْ ثــَـوَابـُـكـُـما غـَـداً عِـنـْـدَ iiالذي فـَـجَـزَاكـُـمـا الـرَّحْـمَـنُ خَــيْـرَ جَـزَائــهِ |
سـِــيــَّـانِ أَقــْــبَـلَ وَارِدٌ أَمْ iiأَدْبـَـرا لَــوْلاهُـمَـا صَـفـْـوُ الـحَـيـَـاةِ iiتـَـكـَـدَّرا وَبــِجـُـوْدِ مـا يَـهَـبَـانِ يَـخْـضَـرُّ iiالثــَّـرَى لـَـزَعـَمـْـتُ أَنـَّهـُما أَمـَــدّا الكـَـوْثــَـرا قَـدْ شَـيـَّبـَتـْنـي قـَـبْلَ تَشْـيــِـيــْبِ iiالوَرَى وَوَجَــدْتُ هَــوْلَ الـخـطْـبِ شَـيْـئـاً مُـزْدَرَى عَـنْ بَـعْـضِ مـا قَـدَّمْـتـُمـا فَقـَدِ افـْـتـَـرَى وَعَـلَـى يَـدي الأُخْـرَى حمـَـلـْتُ iiالـنـَّـيــِّـرا رَأْسـي تـُـرَابـَـهُـما لـَـكـُـنـْتُ مُقـَصـِّــرا وَأَبـَتْ لــَـهُ نــُـعْـمَاكـُما أَنْ iiيَشْـكــُــرا بــِـعَـشـِـيـْـرِهِ مَنْ بَاعَ فِـيْـهِ أَوِ iiاشـْـتـَـرَى يَـجْـزي الـثــَّـوَابَ مُـضَـاعَـفاً iiوَمُـكـَــرَّرا وَأَرَاكـُما فـيَّ الـسَّــنـَـا كـَي iiتـَـفـْـخـَـرا |
قصيدة بـحـر الصمت - فواز اللعبون | ||
دَمْــعٌ عَــلَـى وَجَـنـَـاتـِــهِ iiهَــتـَـنـا قَــدْ كَــانَ ذَاكَ الــدَّمْــعُ iiمُــضْـطَـرِبـاً حَــتـَّى إذا الــسُّـفُـنُ اسْـتَـقَـرَّ بــِـهَـا مَـــاذا أَرَى؟ لا شَـــيءَ iiأَفـْــهَـــمُـهُ سُــفــُـنٌ وَمـَـلاّحٌ وَأَمـْــتــِـعـَـــةٌ سَــاءَلْــتُ مَــنْ حَــوْلــي فَــإذْ شَـبَـحٌ صَـــوَّبـْتُ طَـــرْفـي فـي iiمَــلامِــحِـهِ فَـعَـلِـمْـتُ حِـيْـنَـئـذٍ بــِـأَنَّ يَــداً |
أَرْسَــى عَـلَـى شُـطْـآنـِـهِ iiالـسُّـفــُـنـا لَكِـنـَّـهُ فـي لَـحـْـظــَــةٍ iiسَـكــَـنـا مَـحـْـمُوْلــُـهـا، مَــلاّحُـهـا iiظَــعـَـنا سِـــرّاً أَرَى لا بَــــلْ أَرَى عَـلَـــنــــا فـي بَــحْــرِ صَــمْــتٍ يَــخْـرِقُ iiالأُذُنـا لَـمَّــا رَآنـــي فـي الـــضَّــلالِ دَنـــا مُـــتـَوَسِّــمـــاً، فَــإذا بــِذَاكَ أَنـــا نَــسَـجَــتْ مِــنَ الأَوْهَــامِ لِـي iiكَـفَـنـا |
التصنيف الرئيسي:
التصنيف الفرعي: