انكسارٌ والتئام
طـفْـتُ الحياة وملء iiأوردتي أرجـو بِـهـا شيئاً ، iiويفجأني إنـي ابتغيتُ الصدق iiفارتجلَتْ ورجـوتُ أن أحـيا على جَلَد فـإذا أنـا في الضعف iiمنغمسٌ وطـلـبـتُ عافيةً ، iiفخامرني ورجـوتُ لـي حرّية ، طمِعتْ فـإذا أنـا الـمأسور في iiقلقي وطـمـعـت فـي أمن ألَذّ به كـم قلت للآمال : iiلاتَهِـني ودعـوت : يا أشواق iiفانطلقي فارتدّت الأصداء _ ساخرةً_ : فـرجـعتُ منكسر الخطا iiولِهاً وإذا بـأوراقـس iiتُـهامسني وصـنـعتُ بالكلمات iiمملكةً فـأنـا بِـهـا طـيرٌ أفيء iiإلى غـرِداً ألِـفْـتُ رفيف iiنعمتها وجـعـلـتها لي دولةً iiرقصَتْ وحـدودهـا الـقرطاس قانعةً |
أمـلٌ ، لـديـه يـرتخي iiألمي شـيء يـبـعثر رعشة iiالحلم كـذبـاً أحاط القلب كالغُمم فـي قـوةٍ تـسمو بِها iiهممي أرتـدّ مـن عـدم إلـى عدم وجـعٌ يـحـثّ ركائب iiالهرم فـيها شعوب الأرض من iiقِدَم وإذا أنـا الـمكروب في ظُلَمي فـإذا رعاف الخوف ملء فمي فـاحـتـثّـها يأس فلم iiتُقِم بـالـتـائق المشغوف iiللقمم يـا عـاقـد الآمال بالصنم! حـيران أقتات الشحوبَ iiظمي فـأرقـتُ فوق بياضها iiحُلُمي وأذبْتُ سحر الشوق في iiكلمي ظـلٍّ مـن الـصَّبَوات محتدم ونـسيت ما حُزْني وما سقمي فـيـها المنى ، وسفيرها iiنغمي والآمـر الـنـاهي بِها قلمي |
أنــا وأنـت
أعْلَكْتَني كِسَر الزجاج ، iiوخلتَني
هوِّن عليك ، فلو قرأتَ قصائدي سيّانِ في خلَد الذي أولاك iiما فالحسن يفتن واضحاً أو iiمبهماً وإذا أنا أسديتُ يوماً iiنعمةً كالعطر يعبق في المجالس iiنشره |
سأريق ذمّك في الزمان iiوأفتري
لرأيتَ قلبك نابضاً في iiأسطري أُنْسِيتَه : أشعرتَ أم لم تشعر ما احتاج سِحرُ العين قولَ iiمفسِّر أغضيت لم أمنن ولم أتبختر والفضل منسوبٌ إلى iiالمتعطّر |
وهـج
نادمتُ حرفي فارتمى iiمتموّجاً
ونفضتُ فيه توهّجي ، فجرى ولم ودعا الحروف ، فجئنه في iiموكبٍ وإذا بأوراقي تَرَاقصُ iiمثلما فاهتشّ قلبي ، فانغمستُ بحبرها فالحرف يُخصِرني بحموة قيظتي وأفرّ من قلقي إلى ألقي ، iiعلى وأذوب في ترف النسائم iiعاطراً أنا واحدٌ من أمةٍ ، iiلكنني أمشي وراء طبيعتي ، iiمتأنّقاً ويلفني شبه الزوابع ، iiعندما ويثيرني ألم السكينة ، حينما وأجود بالدمع الكثيف ، وليس iiبي أهدي الغصون بشاشتي حتى iiوإن وإذا الظلام دجا عليَّ iiعذرته إني لأظمأ للكرامة iiوالندى ويلٌ لنفسٍ في حطيم iiشعورها |
بين السطور وفي يديه iiلوائي
تظفر بمئزره يد iiالإعياء تَرِف المهَزّة عاطر الأضواء رقصَتْ على موجٍ طيور iiالماء وطفقتُ أرسم بهجتي iiوهنائي وأنال في عطفيه دفء شتائي صهواته ، ما عنتر iiالفلحاء؟! وأموج في بحر السنا iiالوضّاء متوحّدٌ بمواجعي iiوغنائي وتغامز الأعداء محض هباء يعثو الجفاف بروضةٍ iiغنّاء هتكَتْ أنوثتَها يدُ الضوضاء وجعٌ ، ولكنْ داء خِلّيَ iiدائي خرّقْنَ في صلفٍ قشيب iiردائي حبّاً لذكرى الليلة iiالقمراء ويهزني عطشي إلى iiالعلياء ما هزّها ظمأ لغير الماء |
التصنيف الرئيسي:
التصنيف الفرعي: