من شعر الشاعر / فواز اللعبون 2

 

قصيدة ثقة - فواز اللعبون
وَلاهِـيَـيْنِ علـَى (سِلـْـكِ) الهـَوَى iiهَـتـَـفا
لـَمّا اسْتطَالَتْ أَحَادِيْثُ الهوَى بــِـهِمَا
قَالَ الـمُعَـنـَّى: فَدَتـْكِ النَّفـْسُ يَا أَمَلِي
كُلُّ الذي أَرْتـَجـِـيـْـهِ صُوْرَةٌ..
ii
لأَرَى
فَاسْتضْحَكَتْ ثــُمَّ قَالَتْ وَهْيَ وَاثـِـقـَـةٌ:
إنْ لَمْ تـَــرَ القـَمَرَ الوَضَّاءَ
ii
مُـؤْتـَـلـِـقـاً
وَأَرْسَلَتْ صُوْرَةً قَدْ ضُمِّـنـَتْ
ii
جَسَداً
يَـكـَـادُ تِـمْـثـَالــُـهـَا فـيـْهَـا يـُـعـَـانـِــقـُـهُ
فَازْدَادَ ذَاكَ الـمُـعَـنــَّى حَسْرَةً
ii
وَضَنىً

لمَ يُدْرِكَا بَعْدُ مَا فـي اللَّهْوِ مِنْ iiخَطَرِ
وَاسْـتـَشْـعـَـرا لــَـذَّةَ الآهَـاتِ
ii
وَالسَّـهَرِ
مَاذَا عَلَيْكِ إذَا لَـبـَّـيْتِ لي
ii
وَطَرِي؟
جمَالَكِ الفَرْدَ فـي سمْعِي وَفـي
ii
بَصَري
قَلـْبــِـي عَلَيْكَ فَكُنْ منِّي عَلَى
ii
حَذَرِ
فَانْظــُـرْ إلـَيَّ وَلاَ تَـنْظــُـرْ إلـَى
ii
القَمَرِ
مِنْ جَوْهَرِ الـحـُوْرِ لاَ مِنْ طِيْنَةِ
ii
البَشَرِ
حَـتــَّى إذَا هَـمَّ لاذَتْ مِنْهُ
ii
بــِـالأُطــُـرِ
وَرَاحَ يـَـرْمِـي بــِـشَكـْـوَاهُ عَلَى
iiالقـَـدَرِ

 

قصيدة ارتعاشة - فواز اللعبون
يَـا زَهْـرَةَ النـِّـسْـرِيـْـنِ لا iiتَـذْبــُلي
مُــدِّي ذِرَاعَـيْـكِ بــِـقـَـدْرِ iiالأَسَـى
لا تَسْـأَلـي عَنْ نَـائـبـاتِ iiالرَّدَى
ضُوْعِي شَذاً وَاقـْـتـَـبــِسِـي iiشـُعْـلَـة
كَمْ عَاشِقـَـيْنِ اسْتـَشْعَرا في iiالهـَـوَى
أَتَـذْكُـرِيْنَ الـهَمْسَ فـي iiأَمْـسِـنـَــا
لَـمـَّـا تَـلاقَـيْـنـَـا أَضَاءَ iiالـمَـدَى
فـي ذِمَّـةِ الـلَّـيـْلِ لَـنـَـا نَـغْـمَـةٌ
وَفـي حَـنـَايـَـانــَـا بَـرِيـْقُ iiالـمُـنـَى
أَنـَا وَأَنــْتِ اقــْـتـَـادَنا iiخَـطْـوُنـَـا
فَمَا ظَمِـئـْـنـَا فـي الـهَوَى سَاعَـةً
نـَـرْتــَـشـِـفُ الـمُـرَّ وَفـي iiزَعْـمِـنـَـا
لِلصِّدْقِ فـي شَرْعِ الـهَوَى iiقـُـدْرَةٌ
يَـا زَهْرَتـي فـي عَـيْشِنـَا iiفُسْحَـةٌ
هَذَا نَمِـيْرُ الـحُبِّ مَـا فـَـاضَ iiمِـنْ
ضُـمِّي إلـَى كـَـفــِّـكِ كـَـفــِّـي iiولا

وَابْـتـَـسِـمِـي لِـلأَمَـلِ iiالـمُـقـْـبــِـلِ
وَاحْـتـَـضـِـني الإعْصَارَ iiوَاسْـتـَـبْسِلي
وَعَنْ بَـقَـايـَـا حُـلْمِـنَـا iiفَـاسْـأَلـي
مِـنْ أَنـْجـُمِ اللـَّيـْلِ وَمِـنْ iiمِشْعَلي
حَـقِـيْـقَـةً لَـوْلاكِ لَـمْ iiتــُجْـهَـلِ
وَبـَعْضَ مَـا قـُلْتُ وَمَـا قُلْتِ لِـي؟
وَأَوْحَتِ اللـُّـقْـيـَـا إلـَى iiالـبُـلـْـبُلِ
نُشْجـِـي بِهَا الظُّـلْمَةَ كَيْ iiتَـنـْجَلي
وَقِـصَّـةٌ فـي الـحُـبِّ لَمْ iiتَـكْـمُلِ
لِـغـَـايـَـةٍ قــَـدَّرَهـَـا iiالـمُـبـْـتـَـلـي
وَإنــَّمـَـا كُــنـَّـا عَـلـَـى iiجَــدْوَلِ
أَنـَّا ارْتـَشَـفـْـنـَا بَـرَدَ السَّـلْـسَلِ
تَـعْـتـَصِرُ الشَّـهْـدَ مِنَ iiالـحَنـْـظَلِ
فَـحَـاذِرِي أَنْ تَـيْـأَسِـي iiوَأْمـُـلـي
مَــعِــيْــنِـهِ إلاّ لِـكـَــيْ تـَـنـْـهَـلـي
تَرْتـَعِشِي.. فَالـدِّفءُ فـي iiأَنـْـمُـلي

 

قصيدة كذبة الليل - فواز اللعبون
يـا عـاذلــَيَّ ارْفــَـعـَـا عـنـي التـهـاويـلا
شـَـجَـاكـُما ما شـَـجاني قبلَ iiلومِـكـُـمـا
وقفتما دُوْنَ إصراري iiفـَـجـُـزْتـُـكـُـما
الليلُ ما الليلُ؟! لو أدركـتـُـما iiثـِقـتي
لِـيـَبـْزُغِ الليلُ مفتوناً iiبـعـُـتمـتـِـهِ
ولن أُبالي إذا اسـْـوَدَّتْ iiجـوانــِـحـُــهُ
لن يـنـزِعَ البأسَ من كفـِّي ولا iiشفتي
أنا الذي عاثَ فـي أسرارِهِ.. iiفمتى
دارَى عليَّ وما دارَى iiحـقـيـقـَـتـَـهُ
إذا أرادَ مـزيـداً مـن حـُـلـُـوْكـَــتـِـــهِ
مـُـحـَـيـِّـرٌ أنا فـي شدوي وفـي iiلغتي
فـَلـْـيـَبـْزُغِ الليلُ مفتوناً iiبـعـُـتمـتـِـهِ
وسوف يـُـبـصرُ مـنـي مـا أُجـَـرِّدُهُ
وأنتما يا نـديـمـَـي زَيـْـفـِـهِ انـْـتـَـفِـضا

ما أنـتما وفؤادي؟ أَفــْصـِـحا.. iiقــُـولا
فهل قـتـلـتـُـكـُـما لوماً وتـنكيلا؟!
وها أنا فـي الذُّرَى أدعوكـُما: iiزُولا
لــَمـَـا تـبـادلـتـُـما فـيـهِ iiالـمـواويـلا
فلن أُشَعِّلَ فـي ظلماهُ iiقنديلا
ومـَــدَّ كـفـّـاً إلى الإشراقِ iiمفتولا
ولو تـَـمـَـثـَّـلَ لي فـي ثـوبــِـهِ غــُـولا
يـُـغالبِ النورَ يـَـغـْـلِبْ منه iiمـخذولا
ولمْ يكـُـنْ فـي حنايا الصدرِ iiمجهولا
فلي طـُـموحٌ يـُحيلُ الأُفــْـقَ iiمكحولا
وربـَّما فــَـرَّ من هذينِ iiمـذهولا
عَرْضاً –إذا شاءَ– وُسْعَ الكونِ أو iiطولا
فـي وجهــِـهِ أملاً ما زالَ iiمسلولا
وَجـَـرِّدا عامـَـهُ مـن شــهـرِ iiإبــْـريلا

Air Jordan 1

التصنيف الرئيسي: 
التصنيف الفرعي: 
شارك: