هذا المقال مكتوبٌ على شكل رسالةٍ إلى من يَهُمّه الأمر، خصوصا إذَا كانت اللُّغةُ التي ٱستُعملتْ في كتابتها لم يَعُدْ أيُّ ناطق - كما يظنّ بعضُهم- يَتكلّمُها أو يَفهمها في الحياة اليوميّة!
إلى كل قارئ من مُتصفِّحي "هسبريس"، تحية طيِّبة، وبعد:
اِعلَمْ، أيُّها الكريم، أنّكـ - وأنتَ الحيّ النّاطق!- بصدد قراءةِ رسالةٍ مكتوبة في لُغةٍ ميِّتةٍ، لُغة كانت تُسمّى «العربيّة»، وهي لُغة يُقال - وٱللّـهُ أعلم!- بأنّ قبائل شتّى بشبه الجزيرة العربيّة قد ٱستعملتها لُغةً مُشترَكةً بينها منذ...