تحاول هذه المقالة المرور بالجسر الذي خطته بنت الشاطئ بين الحياة والموت ، وهو جسر لا يمكن أن نعبره دون أن نستحضر شخص أمين الخولي أستاذها وزوجها المقرب إلى نفسها وروحها حسبما يستشعر أي قارئ للسيرة الذاتية لعائشة عبد الرحمن والتي جاءت بعنوان "على الجسر بين الحياة والموت" ، إذ يمكن عدها سيرة وفاء وحب قبل أن نعدها سيرة تسجيلية لأهم محطات حياة كاتبتها.
فهذه السيرة مع صغر حجمها ، إلا انها بدت موشحة بعاطفة حزن وحيرة تأسر القارئ وتجعله يتعايش معها وكأنه يحياها ، أو يتمنى أن يحياها...