القرآن الكريم كتاب دين ودنيا على حد سواء، وقد سارع المسلمون إلى تفهم آياتهِ، وتفهم الأحاديث النبوية التي توضحه وتبينه تفهماً صحيحاً، فنشأ في صدر الإسلام علماءأجلة؛ ونشأت معهم نواة علوم وتشريعات هي من أسمى ما وضعه العقل البشري في هذه الموضوعات.
ولقد زاد القرآن الكريم هذه اللغة ثراء بما طرحه من المعاني الجديدة وبما نقله من الألفاظ من معانيها الأصلية وجعلها معبرة عن المعاني الجديدة، وبذلك يكون القرآن قد أهَّلَ اللغة العربية لاستيعاب التعبير...