وقفة تأمل
عرف القرآن بدقته المتناهية في اختيار الألفاظ للتعبير عن المعاني المرادة وليس ، ومن ذلك اختيار لفظة ( قصيه ) في قوله تعالى : { وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون } الآية : ١١
...
خواطر
وقــــفة تـــــأمــــل
مــــن البيان والإعجاز في القرآن الكريـــم فواتـــــح سورتي (ق) و(ص) فالمتأمل في فواتح السورتين وما بعدها من آيات سيلاحظ مدى وثاقة الترابط بين الدلالة الصوتية لفواتح السورتين والدلالة العامة للآية القرآنية التالية لها.
فالقاف في قوله تعالى : ( ق...
هل تصدق لو قلت لك أن للغة روحاً وأنها حية مثل أي كائنٍ حي موجودٌ على سطح الأرض ؟ أو أن هذه اللغة لاتموت إلا أن يقضي الله بأمره ؟·
لو كنت تفكر لضحكت علي , ولعلقت علي بقولك: إن هناك لغاتٍ لم تعد موجودةً بعد أن كان لها وجود .
صحيح . ولكن هناك لغة لا تموت إلا بأمر...
يسعى هذا المقال إلى إثارة إشكال العلاقة بين التراث العربي والعولمة، فيناقش طبيعة الاتصال والانفصال بين هذين المجالين..
وهو محاولة لفتح سجوف الحوار مع المثقفين والأكاديميين عن طبيعة العلاقات التي تميز وشائج الارتباط بين التراث والعولمة، ما طبيعة تأثيرها، كيف يبقى هذا التراث حيا في ظل ثقافة النيت واليوتيب والسرعة والفضاء المفتوح..
وفي هذا المقال الذي لا يستهدف وضع الأصبع على طبيعة العلاقة بتحديد ملامحها، ورسم تجلياتها، بقدر ما يستهدف إثارة النقاش...
مرحبا أصدقائي قراء هذا الموقع الرائع
بعد أن شرحت لطلابي قصيدة (مقصورة ابن دريد) أوحت لي القصيدة بفكرة كتابة هذه الأبيات التي أتمنى أن تنال إعجابكم :
ارحـم اللهُ واجـعــلـنـي كمـن صد عن بيض الغواني ولها
كـــم رمينــا ورمتنــا نظــرة فتقـاسـمـت الـعنـا لــي ولها
ترمق القـلـبَ بألحـاظ الرشا ليـذوب الـقــلـب فـيــها ولها
سلـبـت منـي نـفـسـي فـلـقـد ألــحــــقـــت أخـــــرها أولها
كـلـمــا قـلـت لـقــلـبي...
يغدقُ الصمتُ ألمًا قرمزيًا مشبعًا بملوحةِ الرطوبةِ فوقَ جدرانِ الذاتِ الموحشةِ باليأسِ الغامضِ في معتقلِ الصدقِ المسرفِ حزنًا بعيونِ المشتاقينَ لبسمةِ أملٍ مفاجئةٍ بعد فصلِ طويلٍ من الظلمِ في خريفٍ استوردتْهُ الغربةُ من كهوفِ الخوفِ الوهميةِ، فملَّ الصَّبرُ انتظارَ الشروقِ، وأحنى الجبينَ لسلطانِ القلقِ، و السكون يتمطّى شبحًا أبديا فوقَ مدائنِ الصفاءِ يطاردُ عشاق َ الضياءِ ببوائق الظلمة، وأنيابِ القراصنةِ الملحدينَ..
...
عندما بكت الكلمة
في البدء، كانت الكلمة بيننا، تُزفُّ إلى أسماعنا وعيوننا وقلوبنا، هي رقيقة هذه الكلمة، هالة من فرح بلقاء جديد، ينبىء...
صحافة المدارس أدة للكشف عن التلاميذ الموهوبين من خلال إسهاماتهم وفق قدراتهم المعرفية ، وثقافتهم حيث تعبر عن تطور ذهني لديهم .يتمثل العمل الصحفي في جمع المعلومات ، وإمداد الإصدارات بمتطلبات النشر المتنوعة ، وبهذا المنحى تكون الصحافة المدرسية منبرًا تتكامل فيه الأنشطة التي تجمع الصغار ، وتربطهم بالمجتمع المدرسي . أسفرت تجاربي الميدانية في هذا المجال لسنوات جمعت فيها بين العمل التعليمي والتربوي ، والإعلامي في أكثر من بلد عربي : السودان ، اليمن ، فالسعودية ، عن ملاحظات أظهرت تجاوب التلاميذ...
قالوا تحبُّ الشامَ قلتُ جوانحي مقصوصةٌ فيها و قلتُ فؤادي
كلما تناءت بي السنون, و تجافت بي المسافات, ازداد شوقي وحنيني إليك يا شام الحب.. ويا خدينة القلب.
أشتاق فيك طفولتي
أشتاق فيك براءتي
أشتاق فيك شقاوتي
أشتاق فيك سعادتي
وأحن فيك إلى إنسانيتي وهويتي وعافيتي...
كل ما فيك يشجيني .. ينهض بي ويحييني.. بل يدعوني..يغريني ..
هواؤك الساحر .. و جوك العامر, نهارك الصاخب.. وليلك الساهر, صيفك اللاهب وشتاؤك القارس, ربيعك الفتّـان.. وخريفك...