لمّا كانت المصطلحات خلاصات العلوم، وأبجدية التواصل المعرفي، ومفاتيحه الأولى، إذ لا يمكن تصوّر علم أو فنّ بدون مصطلحات تحدد مدلولات ألفاظه وتعبيراته بحيث تعين هذه المصطلحات على تصوّره وفهمه كما تعين على تفاهم أصحابه، فقد جاءت مبادرتنا سدّاً لثُلمة مصطلحيّة، لطالما استشعرتها فآلمتني، وراودت بعض الأخيار من طلبتي الغيورين على إحياء التراث اللساني العربي، فعقدتُ العزم على رأْبها، وذلك بما يكفل سَوق "مصطلحات اللسانيات العربية" مبادرةً مع مقابلاتها في اللغة الفرنسية،...