ينظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية من جمهورية موريشيوس في مدينة الرياض ضمن برنامج متكامل خلال المدة 04-10 ربيع الأول/1438هـ.
من جهته أوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن المركز –ضمن توجيه معالي المشرف العام على المركز وزير التعليم- يستثمر محور الاحتفاء الرئيس لهذا العام الذي أطلقته اليونسكو للاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي (تعزيز انتشار اللغة العربية) لتنفيذ البرامج التي تسهم في تعزيز انتشار اللغة العربية، ومنها هذه الدورة التدريبية التي ينفذها المركز لمعلمي اللغة العربية من جمهورية موريشيوس.
وأضاف: يسعى المركز إلى توزيع جهوده وأعماله على مختلف أنحاء العالم، بما يضمن تعزيز انتشار اللغة العربية، وينظر إلى الفرص التي يمكن أن يستثمرها لبناء مستقبل جيد للغة العربية، خاصة في البلدان الناشئة، والتي تتعدد فيها الفرص التي يمكن استثمارها لنشر اللغة العربية، مثل: (التعليم، السياحة، التجارة، وغيره)، بالشراكة مع الجهات المعنية بالشأن اللغوي، حيث ينفذ هذا البرنامج بالشراكة مع معهد اللغويات العربية بجامعة الملك سعود. ويضم البرنامج (18 ساعة) تدريبية تقدم في ثلاثة أيام تتناول لقاءات عمل نظرية وتطبيقية حيال موضوعات شتى مثل: طرائق تعليم اللغات، اكتساب اللغة الثانية، تدريس المهارات والعناصر اللغوية، القياس والتقويم في سياق تعليم اللغة، وبناء المحتوى التعليمي، وزيارات علمية لمؤسسات أكاديمية وثقافية لمد جسور التعاون بين المؤسسات في البلدين.
يشار إلى أن المركز نفذ دورة لمعلمي اللغة العربية الموفدين إلى جمهورية موريشيوس، وذلك في مقر المركز خلال المدة الماضية القريبة، وينفذ هذه الدورة بوصفها مرحلة ثانية من البرامج التدريبية في خدمة اللغة العربية في جمهورية موريشيوس، كما نفذ عددا من البرامج التدريبية لمعلمي اللغة العربية وطلاب الدراسات العليا في أنحاء العالم مثل الصين وإندونيسيا والسنغال وأوغندا، ويخطط خلال المدة القادمة لإطلاق برامج تدريبية متخصصة في مهارات تعليم العربية في الهند.
من جهة أخرى: أطلق مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية بالشراكة مع الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية التابعة لمنظمة اليونسكو موقعا إلكترونيا خاصا ببرنامج اليوم العالمي للغة العربية الذي يأتي في 18 ديسمبر من كل عام، ويتيح للمؤسسات والأفراد فرصة توثيق مشاركاتهم في هذه المناسبة، ويرشّد آلية الاحتفاء؛ ليكون بذلك منصة دولية تجمع المحتفين بهذه المناسبة: dec18.kaica.org.sa
