ندوة دولية في موضوع: " جدلية النقد والإبداع في الآداب والعلوم الإنسانية" ـ مكناس ـ المغرب في 28-29 ربيع الأول 1438 هـ 27 ـ 28 ديسمبر 2016م

ينظم " مختبر الدراسات التاريخية والأدبية والترجمة وحوار الثقافات"، ومجموعة البحث في " الأدب والتواصل والتكوين المستمر" بتعاون مع شعبة اللغة العربية وآدابها، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة مولاي إسماعيل في مكناس ـ المغرب، ندوة دولية في موضوع: "جدلية النقد والإبداع في الآداب والعلوم الإنسانية" وذلك في يومي: 27 ـ 28 دجنبر 2016.

ورقة تعريفية

1 ـ في مفهوم الإبداع:

يعتبر "الإبداع " (création) من بين الموضوعات الفكرية والقضايا النظرية التي أثارت جدلا واسعا منذ العصور القديمة إلى يومنا هذا. فهو حاضر  في مختلف العصور ولا تخلو منه أية حضارة من الحضارات الإنسانية المتعاقبة.  ولــــكن يبقـــى هــــذا مفـــهـــــــوم صعب التحديد والضبط، لأنه يتقاطع مع مفاهيم أخرى مثل:  "الإلهام"،  و"الخلق"، و"الاختراع" و"الإنشاء"، و"البديع"،  و"العبقرية" وغيرها من مفاهيم والمصطلحات الأخرى. كما أنه، من جهة أخرى، يتجسد في مختلف العلوم والفنون والآداب والعمارة... وبعض الأنشطة الفكرية واليدوية التي تصدر عن الإنسان.

وانطلاقا مما سبق، فقد ارتأى أساتذة ماستر "الأدب المغربي وجدلية الإبداع والنقد"، وبتعاون مع " مختبر الدراسات التاريخية والأدبية والترجمة وحوار الثقافات" وأساتذة شعبة اللغة العربية وآدابها، تنظيم هذه الندوة الدولية  لمقاربة وتحليل هذا المفهوم وتقريبه إلى أذهان الطلبة والباحثين في مختلف مجالات البحث في الآداب أو في العلوم الإنسانية.  

لا شك أن موضوع "الإبداع" قد تناولته مناهج دراسية مختلفة، ونُظِرَ إليه من زوايا متعددة، وطُرحت حوله أسئلة مهمة مثل: ما الإبداع؟ وكيف يتم؟ ما عناصره ومكوناته؟ هل الإبداع واحد  في جميع العلوم والفنون أم أنه مختلف من مجال إلى آخر؟ هل للإبداع علاقة بالتربية والتكوين وبالعقل والذكاء والطبع والسليقة أم أنه موهبة طبيعية أم نفخة ربانية يهبها من يشاء من عباده؟ ما هي مقاييسه وقوانينه؟  كيف نحكم على أعمال فنية ونصنفها في مجال الإبداع وأخرى في غير الإبداع؟

ليس من السهل الإجابة على تلك الإشكاليات والتساؤلات، لأنها تنفتح على أفق رحبة ومجالات متعددة، ولكن ليس في استطاعة كل باحث الخوض في هذا الموضوع، وقد قيل:

لا يـعـرف الـشــوق إلا مـــن يـكـابـده             ولا الـصـبـابــة إلا مـــــن يـعـانـيـهــا

لا يسـهـر الـلـيـل إلا مـــن بـــه ألـــمٌ              لا تـحـرق الـنــار إلا رجـــل واطـيـهـا

قياسا على ما سبق يمكن القول إنه:  "لا يمكن تفسير الإبداع إلا من طرف المبدعين الذين جربوا معاناته، وأحسوا بوقعه على أنفسهم". إذا كان هذا الادعاء صحيحا، فهل كل من كتب كتابا أو ألف مسرحية أو رسم لوحة أو نظم لحنا...يمكن أن نطلق عليه اسم "مبدع" أم أن هناك شروطا معينة ينبغي أن نضعها في الحسبان؟

إن الخوض في الأمور النظرية والمسائل الفكرية ليست في متناول كل كاتب أو مؤلف، وإنما هي أمور  تتطلب استعدادا نفسيا وإعدادا قبليا للغوص في أعماق الذات، والتأمل في بواطن الأشياء للكشف عن شحنة الإبداع الخالدة.  لقد توقف المنظرون - على اختلاف أزمانهم وأوطانهم - عند مفهوم الإبداع وكادوا يجمعون على أنه قدرة خارقة تتوفر لدى بعض الأشخاص وتميزهم عن غيرهم.

 وحاولوا تعليل الفروق الموجودة بين الأفراد المبدعين، وانتهوا إلى أن تلك الفروق تكمن في الدرجة وليس في النوع، أي أنها فروق كمية وليست كيفية. وبما أن الامر كذلك فإن القدرات التي يتمتع بها المبدعون والعباقرة هي قدرات زائدة أو خارقة حبتها الطبيعة لبعض البشر،  أو روح نفثها الخالق في أجساد من شاء.

2- محاور الندوة:

إن الهدف من هذه الندوة يتمثل في الوقوف عند آراء أصحاب الفرق السابقة، وكيف حددوا مفهوم الإبداع والنقد سواء عند القدماء أو المحدثين، وفي مختلف المجالات والحقول المعرفية، بدء من النصوص الإبداعية وصولا إلى مجال التقعيد والتنظير للإبداع سواء في ميدان الأدب أو اللغة أو الفلسفة أو العلوم الحقة. ولهذا ارتأينا تقسيم محاور الندوة على الشكل الآتي:

المحور الأول: الإبداع في مجالات الآداب والفنون.

١- الإبداع في الأدب(الشعر والسرد)

2- الإبداع في التصوير والتشكيل.

3- الإبداع في المسرح والسينما

4- الإبداع في فنون الكتابة والحكي الشعبي.

المحور الثاني: الإبداع ومجالات التنظير والتقعيد.

١- الإبداع في اللغة والتنظير الأدبي،

2- الإبداع والدراسات الاجتماعية وعلم النفس،

3- الإبداع في مجالات الفكر والفلسفة،

4- الإبداع في مجال الهندسة المعمارية،

٤- الإبداع  في فن العمارة والبناء.

3 ـ الجهات المشرفة على الندوة:

ـ مختبر الدراسات التاريخية والأدبية والترجمة وحوار الثقافات

ـ مجموعة البحث في الآداب والتواصل والتكوين المستمر

ـ ماستر الأدب المغربي وجدلية الإبداع والنقد

4 ـ شروط البحوث المحكمة:
1.أن يصب البحث في محاور الندوة، ويمثل إضافة جديدة.
2.ألا يكون البحث منشورًا، أو مقدّمًا للنشر في جهة أخرى.
3.أن يلتزم البحث بالمنهجية العلمية، وتتوافر فيه صفات البحث العلمي.
4.أن تُكتب هوامش كل صفحة أسفلها، وأن يكون ترقيم الهوامش في كل صفحة مستقلاً.
5.أن تكتب معلومات المصادر والمراجع في آخر البحث.
6.ألا تزيد صفحات البحث على (40) صفحة مقاس (A4)، ويكونُ خط المتن (Traditional Arabic) بمقاس (18)، وخط الهامش (Traditional Arabic) بمقاس (14)، والتباعد بين الأسطر (مفرد).

7.أن يلتزم الباحث تعديل البحث في ضوء ملحوظات المحكمين التي تقرها اللجنة العلمية.
8.أن يرفق الباحث مع بحثه ملخصا لسيرته الذاتية فيما لا يزيد على صفحة واحدة.

 

5 ـ شروط أوراق العمل:
1.أن تكون ورقة العمل في محاور الندوة، وتمثل إضافة جديدة.
2.ألا تزيد على عشر صفحات.
3.أن تجيزها اللجنة العلمية.
4.أن يرفق الباحث مع ورقته ملخصًا لسيرته الذاتية فيما لا يزيد على صفحة واحدة.

6 ـ مواعيد إرسال البحوث وأوراق العمل:
آخر موعد لإرسال الملخصات: الجمعة:  29 /10 /2016م.
آخر موعد لإرسال البحوث وأوراق العمل: الأربعاء 30 /11 /2016م.

6 ـ الجهات المنظمة:

ـ جامعة مولاي إسماعيل

ـ كلية الآداب والعلوم الإنسانية

ـ مختبر الدراسات التاريخية والأدبية والترجمة وحوار الثقافات

ـ شعبة اللغة العربية وآدابها

7 ـ للتواصل وإرسال البحوث والأوراق:

البريد الإلكتروني: dmouhtat@gmail.com

الهاتف: (212) 6 61 18 38 01 

FASHION NEWS

التصنيف الرئيسي: 
التصنيف الفرعي: 
شارك: