لقد عهدت أطفالاً دون سن المدرسة يتحدثون لغة فصحى ببراعة، مصدرها استماعهم لبعض أفلام الكرتون المدبلجة. لكنهم ما إن يلتحقوا بالمدارس حتى يتراجع مستوى جودة إتقانهم للغة، إلى أن يدخلوا الجامعة وهم كارهون لتلك اللغة التي أعجزتهم قواعدها المنطقية في المرحلة الثانوية على وجه الخصوص، وهذه إشارة إلى أن المناهج قبل الجامعية لتعليم اللغة العربية تسير في طريق خطأ.
يبدو لي أن أساس ضعف المهارات اللغوية مع التقدم في...