لعل البحث عن المقومات والثوابت المعبرة عن الكينونة والهوية يستلزم ٳلقاء نظرة بانورامية حول امتدادات اللغة العربية باعتبارها مستودعا تصطف داخله ذاكرة التطور ومقومات الانتماء ٳلى المنابع والأصول ٬ تبدو من خلالها اللغة العربية كائنا حيا ينمو ويتفاعل .ضمن هذا المنظور ٬ حاولنا استثمار منجزات المنهج المقارن في الفيلولوجيا لكل من فرستيغ وجاربيني وبنشتيد وكورينتي...بغية ٳبراز أن تأثير العربية لا يتوقف عند حدود العالم العربي.
...