2- دراسة الشربيني وياسر (2003)
عنوان الدراسة: تكنولوجيات الاتصالات الحديثة والوسائط المتعددة في نظم التعلم من بعد: تجربة المعهد القومي للاتصالات.
وقد هدفت هذه الدراسة إلى عرض تجربة المعهد القومي للاتصالات والتي قامت بتنظيم دورة للتعليم من بعد بالاشتراك مع الاتحاد الدولي للاتصالات الدول العربية بعنوان "Information، Network، Securrity"، لدارسين عددهم 22 طالب من سبع دول عربية، وقد استخدام حزمة برامج (WebCT) في إعداد المحتوى العلمي للدورة
وقد تم استخدام البريد الالكتروني كوسيلة أساسية للاتصال بين الطلبة والقائم بالتدريس بجانب استخدام التخاطب الصوتي والكتابي ولكن على مستوى أقل.
وقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
1- وجود تفاعل بين الأستاذ والطلبة، فقد تم تبادل 100 رسالة إلكترونية أسبوعيا بين الأستاذ وطلابه في المتوسط تدور حول المحتويات العلمية للدورة.
2- النتيجة النهائية للدورة أن أكثر من 905 من الطلبة حصلوا على درجات أعلى من 85%.
3- عدم القدرة من التأكد من شخصية الطالب، حيث كان التقييم يتم عن طريق اختبارات أسبوعية يقوم الطالب بأدائها عن طريق الدخول إلى الموقع، وقد تبين بعد ذلك أن بعض الطلبة يقومون بحل الامتحان لزملائهم وهذه مشكلة من مشاكل التعليم عن بعد وليست مشكلة خاصة بهذه الدورة فقط.
3-دراسة المبيريك (1423 هـ)
هدفت الدراسة إلى التطرق إلى التعليم الالكتروني من خلال بعض الكتابات النظرية والبرامج الالكترونية المقدمة عبر الشبكة العالمية للمعلومات.
كما هدفت الدراسة إلى كيفية تطوير المحاضرة عن طريق الوسائل التعليمية الحديثة بالتركيز على الشبكة العالمية للمعلومات. وبطريقة تجعل عملية التعلم تشاركية وبذلك نقضي على سلبيات التعلم الفردي الذي قد يسبب عزلة المتعلم عن زملائه.
وقد اقترحت هذه الدراسة جزئية من مقرر اللغة الإنجليزية محدد معتمدة على الشبكة العالمية للمعلومات مركزين على مهارة الكتابة.
كذلك أكد (Jamjoom، 1980) على استخدام وسائل الإعلام لنقل التعليم طلبة الدراسات العليا في المملكة العربية السعودية، حيث بحثت الدراسة نظام الانتساب في جامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة، وأوصت بتطوير هذا النظام ليتصف بالشمولية مع وجوب استعمال الوسائل المطبوعة والمسموعة والمرئية لنقل المواد إلى الطلبة.
وفي دراسة أخذت الطابع التقني بوضوح أجرتها (Akkd، 1982) عن القمر الاصطناعي العربي والتعليم المفتوح، دعت الباحثة إلى الاقتداء بما لدى الجامعة المفتوحة في بريطانيا من تقنيات حديثة في هذا المضمار، وقد بينت الجوانب الإيجابية للجامعة المفتوحة ومن بينها إمكانية إتاحة التعليم على آلاف الطلبة، كما بينت سلبية ابتعاد الطالب عن مدرسته كنقطة ضعف في التعليم المفتوح. (الفليج، 2006)
4- دراسة كامبوس ( 2003 ) ،Campos،
التي استهدفت تقصي العلاقة بين نوعي الجهد المبذول من قبل الكلاب في التعليم عن بعد، وتقديراتهم في التحصيل المعرفي والإعداد المهني المرتبط بتكنولوجيا المعلومات، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها : أنه توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين تصورات الطلاب المعرفية للبيئة وتقديراتهم في تكنولوجيا المعلومات، والاعداد المهني وأكدت على ضرورة تطوير برامج التعليم عن بعد من خلال التطور الأكاديمي والشخصي والمهني، وتحديد القدرات من جانب الطلاب أمر مهم للتعليم عن بعد.
5- دراسة الخوالدة ( 2004 )
التي استهدفت التعرف على تقديرات المعلمين لممارسة صور التعلم الالكتروني وذلك باختلاف تخصصاتهم والمرحلة الدراسية، وتوصلت الدراسة إلى أنه يوجد اختلاف بين المعلمين عينة البحث في الاتصال بالمدارس الالكترونية في البحث الالكتروني، وفي البريد الالكتروني، واستغلال البرمجيات والفرق يعزى لصالح معلمي المدارس الثانوية ولتخصص مدرس الدراسات الاجتماعية إذا ما قورنوا بالتخصصات العملية والمواد اللغوية، أما ما يتعلق بعرض معلومات حاسوبية كان الفرق لصالح التخصصات العلمية.
6- دراسة الزهراني (1423 هـ)
وهدفت الدراسة إلى معرفة أثر:
1- استخدام صفحات الشبكة العنكبوتية على التحصيل الدراسي لطلاب مقرر تقنيات التعليم بكلية المعلمين بالرياض.
2- تدريس مقرر تقنيات التعليم باستخدام صفحات الشبكة العنكبوتية على اتجاهات طلاب كلية المعلمين بالرياض نحو المقرر.
3- وقد قام الباحث بتحديد مجتمع الدراسة بطلاب مقرر تقنيات التعليم بكليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية، واختار منهم بطريقة عشوائية عينة الدراسة، والتي تكونت من 34 طالبا، حيث تم تقسيم هذه العينة عشوائيا إلى مجموعتين: ضابطة وتجريبية، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها:
- لا توجد فروق دالة إحصائية عند مستوى (0.05) في متوسطات التحصيل الدراسي لطلاب مقرر تقنيات التعليم بين المجموعة التي درست باستخدام صفحات الشبكة العنكبوتية، والمجموعة التي درست بالطريقة التقليدية.
- توجد علاقة إيجابية في الاتجاه نحو مقرر تقنيات التعليم ودراسته باستخدام صفحات الشبكة العنكبوتية.
وتعتبر هذه الدراسة أقرب الدراسات العربية لموضوع الدراسة الحالية، إلا أنها استخدمت صفحات الشبكة العالمية للمعلومات دون استخدام التقنيات الأخرى والمتمثلة في الفصول الافتراضية التزامنية، والتحاور المباشر بالصوت والصورة، والفاعلية مع الطالب بوجود اسم مستخدم وكلمة مرور لكل طالب، وإجراء وتصحيح التمارين والواجبات المنزلية إلكترونيا، ومتابعة دخول الطلاب وتنقلهم عبر الوحدات الدراسية إلكترونيا إضافة إلى منتديات الحوار ومتابعة إرسال البحوث والمشاريع بين الطلاب والمعلم إلكترونيا وإنشاء مجموعات طلابية فيما بينها. كما أن الدراسة الحالية استخدمت في ذلك برامج عالية لتدريس مقرر تقنيات التعليم والاتصال وهما:
1-الفصول الافتراضية التزامنية باستخدام برنامج (Room Talk).
2-الفصول الافتراضية غير التزامنية باستخدام برنامج (WebCT).
7- دراسة الجرف، ( 2001 )
التي استهدفت تحديد الخطوات اللازمة للانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الالكتروني عن طريق برنامج، وتدريب معلمي اللغة الإنجليزية على استخدام الانترنت في تدريس مقررات اللغة الإنجليزية.
وتوصلت الدراسة إلى وضع تصور مقترح لبرنامج تدريبي مناسب مع المستويات الحالية للمعلمين، وتحديد مستويات التدريب وتحديد الميزانية المطلوبة، وتحديد البرامج والإمكانيات اللازمة لمستويات التدريب وهي:
1- المعلمون الذين لم يسبق لهم استخدام الانترنت.
2- المستوى المتوسط تدريب المعلمين على البحث ومواقع تدريس اللغة الإنجليزية واستخدام مواقع الاختبارات والأسئلة على الانترنت.
3- المستوى المتقدم تدريب المعلمين على قص ولصق الصور من موقعها والانتقال من عدة برامج وتشغيل الأجهزة وبعض البرامج.
8- دراسة فلتشلر ( 2001 ) ،Fletcher
التي استهدفت معرفة مدى استخدام التعلم الالكتروني في مجال التعلم عن بعد، وتوصلت الدراسة إلى بعض أدوات التعليم الالكتروني التي تعد طرقا لتنفيذه داخل الجامعة : وهي الكتاب الالكتروني، إعداد البرامج مع توفير البدائل، البريد الالكتروني والهاتف وأكدت على ضرورة استخدام هذه الوسائط في التعليم والتعلم.
9- دراسة إستروثر (2002) ،Strother
التي استهدفت الوقوف على فعالية التعليم الالكتروني في تدريب المتعلمين على بعض الجوانب الأدائية، وتوصلت الدراسة إلى أن للتعلم الالكتروني مزايا إيجابية في مجال التدريب مع تقليل الناحية الاقتصادية، وتحويل التدريب إلى أداء عملي.
10- دراسة جون كوك، ديبي هولى، وديفيد أندرو
(John Cook، Debbie Holley، and David Andrew، 2002)
تغيير في التعلم عن بعد في جامعة بريطانية تنطبق عليها معايير التعلم عن بعد، لندن.
تصف هذه الدراسة أحدث مراحل التعلم عن بعد المتطور، في مجال استخدام أهداف التعلم المعادة، والتي حاولت تطبيق التكنولوجيا والتغير الثقافي. وتهدف هذه الدراسة إلى تعريف طلبة الجامعة، والمدرسين، والمديرين المشكلات التي تواجههم أثناء استخدام وسائط التعلم عن بعد ومنها البلاك بورد Blackboard. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود مشكلات في استخدام مثل هذه الوسائط، ومنها نقص الخبرة، والكلفة المادية، والحاجة إلى مزيد من التدريب.
11- قامت عبد الهادي ( 1993)
بدراسة بعنوان " تقييم عملية التقويم في جامعة القدس المفتوحة " هدفت إلى التعرف على مواطن القوة ومواطن الضعف في عملية التقويم التي تتبناها جامعة القدس المفتوحة من اجل تطويرها.
أجريت الباحثة الدراسة على عينة مكونة من (57) عامل ، من العاملين في جامعة القدس المفتوحة وجامعتي اليرموك والأردنية في المملكة الأردنية الهاشمية نتج عن الدراسة أن أهم سمات التقويم في جامعة القدس المفتوحة هي: التقويم الذاتي وأدلة المقرر الدراسة ومعايير محددة لإعداد الخطة الدراسية وخطط مناهج المقررات وإنتاج الوسائط التعليمية المساندة وقد حاز دليل المشرف الأكاديمي في تعيين عمل الطالب في المقرر الحسابي أعلى وسط حسابي تلته الوسائط التعليمية المساندة ، وكما أشارت النتائج إلى أن التعيينات حازت على أدنى وسط حسابي مشاركة مع دليل الطالب لتقويم أعماله في المقرر الدراسي مما يدل على أنهما لقيا أقل قبول من باقي العناصر.
12- وأجرى كل من دروزة ، وأبو عشميه ( 1993م)
" دراسة بعنوان " التعلم بطريقة التعليم المفتوح مقابل التعلم بطريقة التعليم التقليدي " ، أجريت على شعبة في مساق اللغة العربية بلغ عددها (33) طالباً وطالبة ، تعرضت لدراسة حديثة في موضوع اللغة العربية ، الأولى في قواعد الإملاء ودراساتهما لمدة أسبوع بطريقة التعليم التقليدي المتبع في جامعة النجاح الوطنية ،الذي يعتمد في جوهره على محاضرة المدرس ونقاشه والثانية كانت في قواعد الترقيم ودراستها لمدة أسبوع آخر بطريقة التعليم المفتوح في المتبع في جامعة القدس المفتوحة الذي يعتمد في جوهره على دراسة الطالب للكتاب المبرمج المقرر وحل التعيينات المرافقة ثم طبق المجموعة اختباران منفصلان يقيس كل منهما مدى تعلمهم لمحتوى كل وحدة واستبانه اتجاهات وزعت عليهم بعد أسبوع ، تسألهم عما إذا كانوا يفضلون طريقة تعليمية أخرى ، ولماذا ، مع أسئلة أخرى ذات علاقة.
وأظهرت النتائج تفوق التعليم التقليدي على التعليم المفتوح في النتائج الإحصائية وكانت اتجاهات أفراد العينة المدروسة نحو التعليم التقليدي أفضل من اتجاهاتهم نحو التعليم المفتوح.
وفي نموذج مقترح لجامعة مفتوحة في دراسة بعنوان " الجامعة المفتوحة والتدريب من أجل التنمية في دول الخليج العربي " " بين الحريفي (1991) نموذجا ً مقترحاً لأجل التنمية في دول الخليج شمل أبعاد التعليم المفتوح وهي: أهداف ، التدريب فئات المتدربين ، برامج التدريب ، القبول والتسجيل ، أساليب التدريب ، وهيئة التدريس ، تقويم التدريب ، وحدات التدريب ، مواقع التدريب ، إدارة التدريب ، وقد وافقت عينة البحث والمكونة من ( 97) بصفة عامة على النموذج المقترح.
13- وفي دراسة الكيلاني ( 1998)
بعنوان " التعليم عن بعد وفلسفته ، إمكانياته ، ركائزه ووسائطه التعليمية " عالج الكيلاني احد أهم الموضوعات المطروحة حالياً على الساحة التربوية وهو التعلم عن بعد ، باعتباره نظاماً تربوياً متاحاً لقطاع عريض من فئات الشعب بغض النظر عن مستوياتهم الاقتصادية أو خصائصهم العمرية أو العرقية ، وذلك بهدف تعميم المعرفة الإنسانية ونشرها ، وكي تصبح في متناول الجميع وتعزيز المرتكزات التي تبنى عليها حياة الشعوب ونمائها وتطورها.
وقد أوضحت الدراسة أن ركائز التعليم عن بعد كثيرة ومتعددة من أهمها المادة التعليمية المطبوعة والوسائط التعليمية والمرئية والمسموعة وآلية توصيل المعلومات والمراكز الدراسية والإشراف الأكاديمي والخدمات الطلابية والتقييم.
وفي معرض عرضه لآراء عينة من القيادات التعليمية في جمهورية مصر العربية يشير الفر جاني إلى أنه على الرغم من تقديم موضوع التعليم عن بعد بوجه عام وعرض استخداماته في دعم التعليم الأساسي في مصر ، إلا أنه لا يكن هناك بعض المشاركين فهم واضح لمعنى التعلم عن بعد وللتفرقة بينه وبين العليم متعدد القنوات ، المستخدم في المؤسسات التعليمية النظامية ويوصى الباحث بضرورة تقوية جهود التوعية بأساليب التعلم عن بعد في أوساط المعلمين ( الفرجاني ، 1998م).
14- وفي دراسة نصر الله ( 2000م):
بعنوان " اتجاهات المشرفين الأكاديميين نحو برنامج التعليم المفتوح في مناطق جامعة القدس المفتوحة ومراكزها في فلسطين " وقد هدفت الدراسة إلى معرفة اتجاهات المشرفين الأكاديميين نحو برنامج التعليم المفتوح في جامعة القدس في فلسطين كما هدفت الدراسة إلى معرفة أثر كل من التغيرات ( الجنس ، المؤهل العلمي ، والوضع الوظيفي ، العمر ) ، على استجابات المشرفين الأكاديميين. تكونت عينة الدراسة من ( 67) مشرفاً ومشرفة ، أشارت الدراسة إلى عدم وجود أثر لمتغيري الجنس والعمر ووجود أثر لمتغيري الوضع الوظيفي والمؤهل العلمي على بعض أبعاد البرنامج.
15-وفي دراسة حمدي ( 2002):
حول خصائص مستخدمي الانترنت في الجامعات الأردنية ، حيث تكونت عينة الدراسة من ( 306) مستخدم ، وقد طورت الباحثة لأغراض الدراسة استبانه باللغة العربية والانجليزية وتم إرسالها عبر البريد الالكتروني و وقد خلصت الدراسة إلى أن البريد الالكتروني قد احتل الدرجة الأولى في قائمة الاستخدامات العامة للانترنت ، ثم تلته الشبكة العالمية الالكترونية ( Yahoo ) والتي كانت أكثر محركات البحث استخداماً لدى عينة الدراسة ، وقد أحتل البحث الشخصي المرتبة الأولى في قائمة الاستخدامات التربوية ، ثم تلاه البحث الطلابي ، فالمواد التدريسية إلى آخره ، وأظهرت الدراسة أيضاً أن الانترنت من أهم الأدوات التي يلجأ إليها المدرسون لتطوير أنفسهم من خلالها.
16-كما قامت حمدي ( 2004م):
بدراسة بعنوان " أثر بعض العوامل المختارة في درجة وعي طلبة الدراسات العليا بنظام التعلم المفتوح " هدفت إلى التحقق من درجة وعي طلبة الدراسات العليا لمفهوم التعلم المفتوح واستقصاء اثر بعض العوامل كنوع الجامعة والجنس والمستوى التعليمي والتخصص والخبرة وطبيعة العمل ودخله الشهري في درجة الوعي في الأردن. تكونت عينة الدراسة من ( 425) طالباً وطالبة من طلبة الدراسات العليا في جامعتي عمان العربية والأردنية ، قامت الباحثة بإعداد أداة للدراسة تكونت من (45) فقرة.
توصلت الدراسة إلى وجود اثر لمتغيري التخصص في البكالوريوس وعدد سنوات الخبرة في درجة الوعي بالمفهوم في حين لم تسجل بقية متغيرات الدراسة أثراً يذكر.
وقد خلصت الدراسة إلى التركيز على ضرورة توعية الطلبة بمفهوم التعلم المفتوح وسماته ودور المعلم والمتعلم وتكنولوجيا المعلومات وطريق التقويم المتبعة في هذا النظام.
17- أجرى ريشانت (Rishante،1985 )
دراسة حول اتجاهات الأكاديميين النيجيريين نحو التعلم عن بعد ، هدفت إلى معرفة اتجاهات الأكاديميين النيجيريين نحو التعلم عن بعد.
تكونت عينة الدراسة من ( 59) ، حيث أشارت النتائج إلى أن التخوف من الحاصل من نقص المهارات اللازمة للطلبة للتعلم عن بعد هي التي دفعت الطلبة إلى عدم الانخراط في مؤسسات التعلم عن بعد ، مما يشير إلى أن هناك وعياً لدى الطلبة لصورة وجود مهارات خاصة ينبغي توفيرها في هذا النوع من التعلم. أما فيما يتعلق في البحث في أثر عوامل الخبرة والعمل فقد توصلت إحدى الدراسات التي أجريت في نيجيريا إلى وجود اثر لعدة عوامل في كيفية إدراك الطلبة للتعلم المفتوح واتجاهاتهم نحوه ومن هذه العوامل: الخبرة والعمل والألفة بتكنولوجيا المعلومات وغيرها.
18- وفي دراسة مقارنة أجريت في بريطانيا بحثت في كيفية إدراك الطلبة للتعلم المفتوح بالمقارنة بالتعليم التقليدي أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود وضوح في الرؤيا لدى الطلبة في فهم ما هية التعلم المفتوح ، والى وجود بعض المزايا الخاصة للتعلم المفتوح والتي تميزه عن التعليم التقليدي أهمها ما يتعلق بزمن التعلم والمرونة ( Malley and McGraw 1999 ).
19- وفي دراسة ري ودي ( Ray& Day،2002 ) التي أجرياها حول اتجاهات الطلبة نحو مصادر المعلومات الالكترونية تكونت عينة الدراسة من ( 312) طالباً وطالبة ، أشارت نتائج الدراسة إلى أن أهم معيقات استخدام مصادر المعلومات الالكترونية تكمن في ضيق وقت الطلبة ونقص المهارات المناسبة في التعامل مع المعلومات من خلال الانترنت حيث يدرك ما نسبته 96.4 ٪ من عينة الدراسة أهمية الوعي باستخدام تكنولوجيا المعلومات في التعلم الجامعي المفتوح كما أن أكثر تقنيات المعلومات استخداماً على مستوى التعليم الجامعي هي الانترنت والاسطوانات المدمجة.
20- وفي دراسة قام بها ( Anil، 2002 ) حول العلاقة بين خصائص طلبة الجامعة الهندية المفتوحة واتجاهاتهم نحو التعلم المفتوح، تم تطبيق الدراسة على عينة عشوائية مكونة من ( 177) طالباً وطالبة. وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في العادات الدراسية يعزى للحالة الاجتماعية والمستوى الاجتماعي والوظيفي ، كما أن مفهوم الطلبة لذواتهم يلعب دوراً هاماً في التنبؤ بتحصيلهم الأكاديمي.
21- وفي دراسة ( Nasser&Abochedid، 2002 ) بحثت في مدى وعي المدرسين والإداريين لمفهوم التعلم عن بعد واتجاهاتهم نحوه، وقد تكونت عينة الدراسة من (112) معلماً ومعلمة موزعين على سبعة مدارس. وتمخضت النتائج عن توجيه الأنظار إلى المستوى العالي من اللاوعي بالمفهوم لدى مجموعتي الإداريين والمدرسين أوصت الدراسة بضرورة تنظيم دورات تدريبية هادفة للتوعية بالمفهوم من حيث كونه نظاماً متكاملاً.