المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو

إن حكومات الدول الأطراف في هذا الميثاق :
* إيماناً منها بالإسلام عقيدةً سمحةً وثقافةً بانيةً وحضارةً إنسانية ومنهجاً للحياة .
* وتأكيداً على ما يمثّله الإسلام من قوة روحية وأخلاقية وثقافية وحضارية كان لها ولا يزال إسهامٌ بَنَّاءٌ بالغ الأهمية في إثراء الحضارة الإنسانية .
* وتأسيساً على ما أولاه الإسلام للمعرفة ولطلب العلم من مكانة سامية .
* والتزاماً منها بالنهوض بالتربية والعلوم والثقافة لتحقيق التعارف وتقوية الإخاء والصداقة ونشر السلم بين شعوب العالم .
* واستجابةً لتطلعات الأمة الإسلامية وآمالها في تحقيق التعاون والتضامن والتقدم والازدهار في ظل مبادئ الإسلام السمحة .
* واستقبالاً منها للقرون القادمة بتحدياتها العلمية والثقافية والتِقانية دون تفريط في تراث ماضيها المجيد.
* ووعياً منها بالعُرَى الوِثَاق التي تجمع شعوب الأمة الإسلامية المتمثلة في وحدة العقيدة والقيم الروحية والأخلاقية والثقافية المشتركة .
* وسعياً منها للحفاظ على الوحدة الثقافية والخصائص اللغوية والحضارية لشعوب الأمة الإسلامية.
* وحرصاً على نشر القيم التربوية والعلمية والتِقانية والثقافية البانية لمواجهة تحديات العصر ومشاكله.
* ورغبةً في تقوية الحوار المثمر مع الثقافات الأخرى لتحقيق التعايش الحضاري الذي يكفل احترام الذاتية الثقافية للشعوب كافة .
* واعترافاً بمبادئ المساواة والتضامن والتكافل لتقوية التعاون فيما بينها للنهوض بالتربية والعلوم والتقانة والثقافة والاتصال بالوسائل الملائمة كافة .

البرامج والأنشطة :
قامت المنظمة منذ تأسيسها سنة 1982م بتنفيذ خطة تأسيسية (1982 - 1983م)، وخطة ثنائية ( 1983-1985م ) ، وخمس خطط ثلاثية : (1985 - 1988م) و(1988 - 1991م ) و(1991 - 1994م)، و(1995 - 1997م) و(1998- 2000م)، وهي حالياً بصدد تنفيذ خطة ثلاثية سادسة (2003- 2001 م) .
وتشتمل خطة العمل الثلاثية الحالية للأعوام (2001- 2003م )، على مائة وسبعة وثمانين (187) برنامجاً، وعلى أحد عشر (11) مشروعاً حضارياً كبيراً.
وفيما يلي حقول عمل خطة العمل الثلاثية (2001- 2003 م) ومحاورها ومشروعاتها وأهم برامجها موزعة حسب مديريات المنظمة :

مديرية التربية :

تتوزع برامج التربية على خمسة حقول للعمل هي :
* خصوصيات التعليم في الدول الإسلامية.
* محو الأمية.
* التعليم النافع.
* التعليم في خدمة التنمية المستدامة.
* التربية ومواكبة العصر.
وترتكز هذه الحقول على المحاور التالية :
* التربية الإسلامية.
 المدارس القرآنية.
* المدارس العربية الإسلامية.
* اللغة العربية ولغات الشعوب الإسلامية.
* الاستراتيجيات والخطط لمحو الأمية.
* المناهج والكتب لمحو الأمية.
* الأطر العاملة في مجال محو الأمية.
* محو أمية المرأة .
* المفاهيم والأهداف والبُنَى التنظيمية.
* المناهج والكتب المدرسية وتكنولوجيا التعليم.
* طرق التعلّم والتعليم.
* المعلم.
* الإدارة التربوية.
* التعليم المؤهل للشغل.
* التربية البيئية والصحية.
* التربية السكانية.
* التربية وحقوق الإنسان وثقافة السلام.
* تعليم الفئات ذات الاحتياجات الخاصة.
* البحث التربوي.
* التخطيط التربوي.
* تعليم التكنولوجيا والمعلوميات.
* تمويل التعليم.
* التعليم العالي.

ويشتمل كل حقل عملٍ على مجموعة من البرامج، منها :
مناهج التربية الإسلامية في التعليم النظامي، مناهج التربية الإسلامية في التعليم غير النظامي، إعداد معلم التربية الإسلامية وتدريبه، التوجيه الإسلامي لمختلف المناهج الإسلامية، البُنَى التحتية للمدارس القرآنية، المناهج وطرائق التدريس في المدارس القرآنية، تشجيع التجارب الرائدة للمدارس القرآنية وتعميمها، البُنَى الأساس للمدارس العربية الإسلامية، المدارس العربية الإسلامية وتعليم الكبار، الأطر العاملة في المدارس العربية الإسلامية، المناهج والوسائل التعليمية للمدارس العربية الإسلامية، دعم المدارس العربية الإسلامية فنياً ومادياً، تعليم اللغة العربية ولغات الشعوب الإسلامية، الأطر المتخصصة في مجال اللغة العربية ولغات الشعوب الإسلامية، تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ... إلخ.

وتضم برامج التربية المشروعات الأربعة التالية :

* مشروع إنشاء أقسام للثقافة الإسلامية واللغة العربية ولغات الشعوب الإسلامية بالجامعات والمعاهد.

* مشروع إنشاء مراكز التكوين المستمر في مجال اللغة العربية في الدول غير الناطقة بها.

* مشروع محو الأمية باللغات الوطنية باستخدام الحرف القرآني.

* مشروع كتابة لغات الشعوب الإسلامية بالحرف القرآني المنمَّط.

مديرية العلوم :

تتوزع برامج العلوم على أربعة حقول للعمل، هي :

* البحث من أجل التنمية العلمية والتقانية وتطبيقاتها.

* تعزيز تدريس العلوم والتقانة.

* الموارد الطبيعية والتنمية.

* العلوم الاجتماعية والإنسانية.

وترتكز هذه الحقول على المحاور التالية :

* نحو مجتمع عالم .

* تطوير البحث العلمي والتقاني.

* التطبيقات العلمية والتقانية من أجل التنمية.

* تطوير مناهج تدريس العلوم والتقانة.

* التقانات الجديدة في التعليم العلمي والتقاني.

* تنمية العمالة العلمية والتقانية.

* تعزيز قدرات المحافظة على المياه وتدبيرها.

* مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.

* الحفاظ على الموارد الطبيعية وتدبيرها.

* تشجيع التقانات المحلية.

* تطوير البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية.

* العلوم الاجتماعية والإنسانية وقضايا التنمية.

ويشتمل كل حقل عمل على مجموعة من البرامج، منها :

بناء ثقافة علمية، تشجيع استخدام تقانة المعلومات والاتصال والاستفادة منها، دعم مراكز عرض المعلومات لتشجيع المعرفة العلمية والتقانية، تعزيز قدرات البحث في مجال العلوم والتقانة، نشر نتائج البحث العلمي، التعاون في مجال البحث العلمي والتقاني، تشجيع نقل نتائج البحوث العلمية إلى القطاعات المنتجة، دعم تطبيقات التقانية الأحيائية، تشجيع تطبيق وسائل التقانة الجديدة، تحسين برامج التعليم العلمي والتقاني، تحديث مناهج التعليم العلمي والتقاني، استخدام التقانات الجديدة في التعليم العلمي، الولوج إلى التعليم عن بُعد، تنمية الموارد البشرية في العلوم والتقانة، النساء والعلوم والتقانة، تنمية الموارد المائية وتدبيرها، التكوين في مجال تدبير الموارد المائية، تطبيق نتائج البحث العلمي في مجال الطاقة المتجددة، تدريب أهالي القرى على الاستفادة من المصادر البديلة للطاقة، المحافظة على الموارد الطبيعية وتدبيرها، مراقبة الوضع البيئي ومواجهة الكوارث الطبيعية، حماية البيئة ونشر البرامج والتوجيهات ذات الصلة على نطاق واسع، تشجيع تطوير التقانات المحلية، تمويل مشاريع صناعية نموذجية، تعزيز تدريس العلوم الاجتماعية والإنسانية، تشجيع مرافق البحث والتكوين في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، نشر المعلومات والوثائق في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، تدبير التحولات الاقتصادية والتقانية والبيئية والاجتماعية، معالجة أهم المشكلات الاجتماعية والإنسانية، تشجيع دور الشباب والمرأة في التنمية الاجتماعية، القضايا الأخلاقية في مجال العلوم والتقانة ... إلخ.

مديرية الثقافة والاتصال :


تتوزع برامج الثقافة والاتصال على أربعة حقول عمل، هي :

* الذاتية الثقافية الإسلامية.

* الثقافة في خدمة التنمية الشاملة.

* الثقافة الإسلامية الفاعلة والمتفاعلة.

* القدرات الاتصالية للبلدان الإسلامية.

وترتكز هذه الحقول على المحاور التالية :

* خزائن الذاكرة.

* التراث الفكري المنقول.

* الإبداع الأدبي والفني.

* الاستثمار في مجال الثقافة.

* الثقافة والفئات الاجتماعية.

* الثقافة الإسلامية والمحيط البشري.

* الثقافة الإسلامية والقيم الإنسانية.

* التكافل الثقافي الإسلامي.

* التبادل الثقافي بين المسلمين.

* القدرات التقنية والبشرية للاتصال الجماهيري.

* التبادل والتكامل بين الدول الإسلامية في مجال الإعلام والاتصال.

* البلدان الإسلامية والفضاء الاتصالي العالمي.

ويشتمل كل حقل عمل على مجموعة من البرامج، منها :

حماية المواقع والمعالم الأثرية الإسلامية واستغلالها، العمارة الإسلامية، المتاحف وموجوداتها، استرجاع الممتلكات الثقافية الإسلامية المسلوبة، أعلام الثقافة الإسلامية، مؤسسات الحضارة الإسلامية والهوية الحضارية، الثقافة الشعبية الإسلامية، المخطوطات الإسلامية، معالم الثقافة والحضارة الإسلاميتين في الدول الأعضاء، الآداب والفنون في الحضارة الإسلامية، الترجمة والنشر، الصناعات الثقافية، الحرف والصناعات التقليدية، السياحة الثقافية في العالم الإسلامي، التشريعات الثقافية، إدارة الثقافة، ثقافة المرأة وثقافة الشباب، ثقافة الفئات الخاصة، الثقافة البيئية والصحية من وجهة نظر إسلامية، الثقافة السكانية من وجهة نظر إسلامية، الإسلام والسلم، الإسلام وحقوق الإنسان، الإسلام والإشكاليات المعاصرة، الخطط والاستراتيجيات الخاصة بتنشيط التكافل الثقافي، مصادر التمويل الإسلامي للعمل الثقافي، الموارد البشرية في مجال العمل التطوعي والخيري، الحوار الثقافي بين المسلمين، النهوض بالثقافة الإسلامية للأقليات والجماعات الإسلامية، تفعيل تبادل المنتوج الثقافي الإسلامي، استراتيجية التعامل مع ظاهرة هجرة العقول والاستفادة من الكفاءات المهاجرة، الحوار بين الثقافة الإسلامية والثقافات الأخرى، الثقافة الإسلامية والتحديات الثقافية، تطوير الوسائل التقنية الخاصة بالاتصال الجماهيري، النهوض بالموارد البشرية العاملة في مجال الاتصال الجماهيري، هياكل التبادل الداخلي في مجال الإعلام والاتصال ... إلخ.

وتضم برامج الثقافة والاتصال المشروعات الأربعة التالية :

* مشروع مراكز القراءة.

* مشروع المرأة المنتجة.

* مشروع المراكز الإقليمية للتكوين والإنتاج السمعي البصري ومتعدّد الوسائط.

* مشروع طريق الحج.

مديرية العلاقات الخارجية والتعاون :

تتوزّع برامج العلاقات الخارجية والتعاون على أربعة حقول عمل، هي :

* التعاون العربي الإسلامي الدولي.

* تطوير المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية والاجتماعية في القدس الشريف.

* تطوير المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية والاجتماعية والإعلامية في سراييفو.

* تفعيل التعاون مع اللجان الوطنية في الدول الأعضاء.

وترتكز هذه الحقول على المحاور التالية :

* متابعة تنفيذ اتفاقيات التعاون مع المنظمات والهيآت العربية والإسلامية والدولية.

* نحو تصوّر جديد للشراكة والتعاون.

* المعالم الأثرية الإسلامية والتراث الفكري الإسلامي في القدس الشريف.

* المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية في القدس الشريف.

* تربية الفئات ذات الاحتياجات الخاصة في القدس.

* المعالم الأثرية الإسلامية والتراث الفكري الإسلامي في سراييفو.

* المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية والإسلامية في سراييفو.

* تربية الفئات ذات الاحتياجات الخاصة في سراييفو.

* الموارد البشرية للجان الوطنية.

* وسائل عمل اللجان الوطنية للدول الأعضاء.

* تشجيع الشراكة والمبادرة الرائدة في اللجان الوطنية.

ويشتمل كل حقل عمل على مجموعة من البرامج، منها :

التعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي ومع مؤسساتها، التعاون مع مؤسسات منظومة الأمم المتحدة، التعاون مع المنظمات والمؤسسات الإقليمية والوطنية ومع الهيئات غير الحكومية، الشراكة والتعاون مع مؤسسات التمويل الإسلامية والدولية، المكاتب الإقليمية ومندوبيات الإيسيسكو، صيانة المعالم الأثرية في القدس الشريف، حماية التراث الفكري الإسلامي في القدس الشريف، برامج التعليم في القدس الشريف، التكوين والتدريب للأطر التربوية في القدس الشريف ... إلخ.

مركز المعلومات والتوثيق :

تتوزّع برامج مركز المعلومات والتوثيق على حقلين للعمل، هما :

* المعلومات والاتصال من أجل التنمية في العالم الإسلامي.

* قدرات العالم الإسلامي في مجال التمكّن من المعرفة من أجل التنمية.

ويرتكز هذان الحقلان على المحاور التالية :

* التوعية بتحديات عصر المعلومات.

* حشد مصادر المعلومات.

* بناء قدرات التنمية المستدامة في مجال المعلومات والاتصال.

* تطوير الموارد ووسائل المعلومات في المنظمة الإسلامية.

ويشتمل الحقلان على مجموعة من البرامج، منها :

تنظيم حملات وطنية للتوعيات بتحديات عصر المعلومات، الاستراتيجيات الوطنية من أجل التنمية في مجال المعلومات، حضور العالم الإسلامي في الملتقيات العالمية حول المعلومات ووسائل الاتصال، مواقع "الويب" التابعة لمؤسسات المعلومات والتوثيق في منظمة المؤتمر الإسلامي، قدرات التنمية المستدامة للعالم الإسلامي في مجال التقنيات الحديثة في المعلومات والاتصال وآفاقها، تنمية الخوادم ومراكز المعلومات والتوثيق، تطوير البنيات التحتية للتقنيات الجديدة في المعلومات والاتصال، ... إلخ.

وتضم برامج مركز المعلومات والتوثيق المشروعات الثلاثة التالية :

* مشروع عقد ثقافة المعلومات والاتصال في العالم الإسلامي.

* مشروع إنشاء مركز الدراسات الاستراتيجية للعالم الإسلامي.

* مشروع فهرسة الموضوعات الخاصة بالعالم الإسلامي.

المشروعات الحضارية الكبرى :

أعدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة مجموعةً من المشروعات الحضارية الكبرى ، تعمل على إنجازها على مراحل ، مساهمةً منها في تنمية العالم الإسلامي تربوياً وعلمياً وثقافياً واتصالياً ، وهذه المشروعات هي :

البرنامج الإسلامي الخاص لمحو الأمية وللتكوين الأساسي للجميع في البلدان والجماعات الإسلامية ، [ شاركت به المنظمة في المؤتمر العالمي حول التربية للجميع المنعقد في جوم تيين بتايلاند عام 1990م ] .

برنامج التربية الأساسية والتكوين لتنمية الموارد البشرية في البلدان الإسلامية ، [ بالتعاون بين منظومة الأمم المتحدة ، ومنظومة منظمة المؤتمر الإسلامي ، ووكالاتهما المتخصصة العاملة في مجال تنمية الموارد البشرية ] .

كتابة لغات الشعوب الإسلامية بالحرف القرآني ، [ تمّ حتى الآن تَنْميط كتابة سبع عشرة (17) لغةً أفريقية ، وأنتجت المنظمة الإسلامية آلةً طابعةً خاصّةً بهذه اللغات ، وعمّمتها على الدول المعنية ، كما أنتجت المنظمة حروفاً طباعيةً يدويةً خاصةً بهذه اللغات . والمنظمة بصدد البدء في تنفيذ الجزء الثاني من هذا المشروع في آسيا الوسطى ، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية ، وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية ، ومعهد الدراسات والأبحاث للتعريب في الرباط ] .

تطوير مناهج التعليم العلمي والتقاني ، [ الفيزياء ، والكيمياء ، والرياضيات ، والأحياء ، للمستويات الدراسية الإعدادية والثانوية والجامعية ] .

الاستراتيجيات :

أعدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة أربع استراتيجيات تشكل في مجموعها استراتيجية المعرفة ، هي :

استراتيجية تطوير التربية في البلاد الإسلامية ، ( اعتمدها المؤتمر العام الثالث للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة المنعقد بعمان في عام 1988م ) .

الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي ، ( اعتمدها مؤتمر القمة الإسلامي السادس المنعقد في داكار عام 1991م)

استراتيجية تطوير العلوم والتكنولوجيا في البلدان الإسلامية ، ( اعتمدها مؤتمر القمة الإسلامي الثامن المنعقد في طهران عام 1997م ) .

استراتيجية العمل الإسلامي الثقافي في الغرب ، ( صادق عليها الاجتماع التنسيقي لمديري المراكز الثقافية والجمعيات الإسلامية العاملة في أوربا الذي عقد في كرواتيا في عام 1998م ) .

النشرات :

( الإيسيسكو ) نشرة إعلامية تصدرها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في ثلاث طبعات : عربية ، إنجليزية ، فرنسية

بعض إصدرات المنظمة :

دور الإيسيسكـــو في تطوير الثقافة العربية الإسلامي :

عندما أُنشئت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، في سنة (1402 هـ / 1982م)، أُريد لها أن تكون أداةً للنهوض بالمجتمعات الإسلامية تربوياً وعلمياً وثقافياً، وجهازاً يتولى التخطيط للبرامج والمشروعات على مستوى العالم الإسلامي والعمل على تنفيذها في نطاق اختصاصاته. ولما كانت الثقافة العربية الإسلامية هي الأساس والمرجعية لكل نهضةٍ تقوم في بلدان العالم الإسلامي، فإنَّ إنماء هذه الثقافة وإنعاشها والعمل على ازدهارها وتوسيع مدى إبداعها وتقوية تأثيرها في الفرد والمجتمع، ضرورةٌ من ضرورات إعادة البناء الحضاري للمجتمعات الإسلامية، بالمعنى الشامل والمدلول العميق لمفهوم الحضارة، ولبناء الإنسان والعمران والحضارة.

حقوق الإنسان في التعاليم الإسلامية :

دعيت إلى المشاركة في الندوة الإسلامية الدولية التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي في العاصمة الإيطالية روما، في الفترة من 25 إلى 28 فبراير من عام 2000 م، حول موضوع (حقوق الإنسان في الإسلام). وقد حرصت على تلبية تلك الدعوة، نظراً إلى الأهمية الخاصة لهذه الندوة التي عقدت في مدينة أوروبية لها خصوصيتها ورمزيتها، واعتباراً لحيثيات الشخصيات الدولية التي أعلن عن حضورها هذه الندوة، وذلك من أجل الإسهام مع الصفوة من العلماء والمفكرين والأكاديميين المتخصصين الذين دعوا لإلقاء بحوثهم ودراساتهم أمام الندوة، في توضيح الموقف الإسلامي الصحيح والسليم إزاء قضية تشغل المجتمع الدولي برمته على نطاق واسع، وتبيان الرؤية الإسلامية المستنيرة بصحيح الدين، إلى موضوع حقوق الإنسان من الجوانب كافة.

التـربية السياسية في الإسلام :

دُعيت للحديث في موضوع (التربية السياسية في الإسلام) في جامعة التكنولوجيا بالعاصمة الألمانية برلين، يوم 6 يوليو 2000 م ، وذلك موازاةً مع الندوة الإسلامية الدولية التي عقدتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ــ إيسيسكو ــ بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي ومؤسسة الإمام الخوئي الخيرية، في برلين يوم 5 يوليو 2000 م ، حول موضوع (الحوار والتعايش بين الثقافات والحضارات).

التاريخ العلمي لجامعة القرويين :

يرتكز التاريخ الإسلامي على حضارة إنسانية عريقة حملت إلى العالم ديناً قيماً وألواناً مختلفة من العلوم والمعرفة امتدَّ إشعاعُها إلى أقطار الأرض. ويعدّ المغرب العربي الإسلامي أحد الأركان الرئيسَة التي احتضنت حضارة الأمة الإسلامية وثقافتها وتعهدتها بالرعاية. ولقد قامت مدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة المغربية التي تأسست في القرن الثاني للهجرة، شاهدةً على ما قدمه هذا البلد العربي الإسلامي للحضارة الإنسانية من علوم وعلماء، ففيها جامع القرويين العتيق الذي كان مسجداً وجامعة للعلوم والمعارف، منه تخرج علماء بقيت أسماؤهم وأعمالهم خالدة في تاريخ العلوم والثقافة الإسلامية والعالمية. ولاتزال هذه المؤسسة العلمية الإسلامية العريقة تواصل العطاء وترتقي في التقدم وتتطور مواكبةً للعصر.

أضرار المخدرات و الوقاية منها من خلال الرؤية الإسلامية :

إن من أهمّ خصائص الإسلام ومزاياه، أن أنظمته العقدية والتشريعية والأخلاقية تتكامل كلُّها، من أجل إسعاد الإنسان في الدنيا والآخرة، ومن أجل بناء مجتمع متماسك ينعم بالأمن والاستقرار، وتصان فيه الحقوق والحريات، وتحفظ فيه للإنسان كرامته وسلامته وأمنه. ولهذا كانت تعاليم الإسلام تستهدف تحقيق مصالح الخلق، وجلب النفع والخير لهم، وإزالة المفاسد ودفع الأذى والضرر عنهم >لأن وضع الشرائع إنما هو لصالح العباد في العاجل والآجل معاً

الحوار من منظور إسلامي :

في إطار اهتمام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بنشر الثقافة الإسلامية وتنميتها، وإشاعة الوعي السليم بمضامينها ومقاصدها، وعنايتها بخدمة الفكر الإسلامي وتوطيد دوره وتقوية مساهمته في الحياة المعاصرة، أدرجت المنظمة في خطة عملها الثلاثية: (2000 - 1998)، مشروعاً يعنى بتوطئة التراث ومعالجة قضايا العصر، يهدف إلى تناول التراث الإسلامي والتعريف به والتعــامل معــه من منظور معاصر، وشرح ما استغلق من قضاياه ومفاهيمه للباحث والقارىء المعاصر، ويتناول قضايا العصر الثقافية والاجتماعية ودراسة انعكاساتها على الجوانب الثقافية والاقتصادية والسياسية من منظور المبادىء والأسس الإسلامية، والإجابة عما تثيره هذه القضايا من أسئلة وما تطرحه من مشكلات.

التعليم في الدول الإسلامية ومتطلبات التنمية الشاملة :

اقترن الإسلام بالتربية تعليماً وتهذيباً وتوجيهاً، حتى صارت التربية خاصيةً مميزة لقيم الإسلام الخالدة. والتربية بالمفهوم الإسلامي، هي تربية ذات أفق واسع وأساس عميق، فهي تفتح العقل على حقائق الوجود، وتحثّه على التأمل. وهي تربية هادفة إلى بناء الفكر، لإعداد الإنسان المسلم المتوازن والمتكامل، كما أنها تستجيب للمتطلبات الأخلاقية للتنمية، بقدر ما تلبّي الاحتياجات العلمية والتطبيقية لهذه التنمية، مما يحقق الترابط الوثيق والمتزامن بين التنمية البشرية، وبين تنمية مختلف الموارد الأخرى.

أدب الاختلاف في الإسلام :

تولي المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة اهتماماً خاصاً بموضوع أدب الاختلاف في الإسلام، باعتبارأنه وسيلة للتعرف على المدارس الفكرية والمذاهب الفقهية المتنوعة في الإسلام من ناحية، ومرآة تعكس مبادىء الإسلام الغراء التي ترسي قواعد الحوار وتكفل حرية الرأي وتبين وجوه الاجتهاد في فروع الشريعة الإسلامية، من ناحية أخرى.

الثقافة العربية و الثقافات الأخرى :

الثقافة هي روح الأمة وعنوان هويتها، وهي من الركائز الأساس في بناء الأمم وفي نهوضها، فلكل أمة ثقافةٌ تستمدّ منها عناصرها ومقوماتها وخصائصها، وتصطبغ بصبغتها، فتنسب إليها. وكل مجتمع له ثقافتُه التي يتسم بها، ولكل ثقافة مميزاتها وخصائصها. ويعرف التاريخُ الإنسانيُّ الثقافةَ اليونانية، والثقافة الرومانية، والثقافة الهلِّينية، والثقافة الهندية، والثقافة المصرية الفرعونية، والثقافة الفارسية. ولما استلم العرب زمام القيادة الفكرية والثقافية والعلمية للبشرية في القرن السابع للميلاد، واستمروا في مركزهم المتميّز إلى القرن الخامس عشر منه، عرف العالم الثقافة العربية الإسلامية في أوج تألقها، حتى إذا ما تراجع العرب والمسلمون عن مقدمة الركب الثقافي العالمي، ودبَّ الضعف في كيانهم، وتوقفوا عن الإبداع في ميادين الفكر والعلم والمعرفة الإنسانية، انحسر مدُّ ثقافتهم، وغلب عليهم الجمود والتقليد، وضعفوا أمام تيارات الثقافة الغربية العاتية التي أثّرت بقوةٍ في آدابهم وفنونهم وطرق معيشتهم.

الأمة الإسلامية في مواجهة التحدي الحضاري :

من مستلزمات الفهم السليم والإدراك الرشيد للمسائل والقضايا المطروحة على بساط البحث والدرس والنظر، التحديدُ الدقيق للمصطلحات والمفاهيم وَفْقاً لمنهج التحليل اللغوي الذي يرصد السياق اللفظيَّ للمفردات، ويقف على الدلالات والمعاني التي تنطوي عليها أوترمز إليها.

ونحن هنا بإزاء مصطلحين اثنين، شاع رواجُهما في العقود الأخيرة، وفشا استخدامهما في سياقات عديدة، هما (التحدّي) و(الحضارة). وسعياً منا إلى الأخذ بالمنهج العلمي في المعالجة والبحث، يتعيّن علينا أن نضبط المفهوم اللغوي لمصطلح (التحدّي)، ضبطاً دقيقاً أولاً، ثم مفهوم (الحضارة) ثانياً، حتى يستقيم لنا الفهمُ الموضوعيُّ لطبيعة الموضوع، الذي يؤدي بنا إلى أن يفهم بعضُنا عن بعض، دونما لبس أو خلط أو غموض.

السيرة النبوية :

تقوم المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بعمل دؤوب لدعم الثقافة الإسلامية وحماية استقلال الفكر الإسلامي من عوامل الغزو الثقافي والتشويه، ويَتَكَامَلُ عملُها في هذا المجال، مع جهودها لتصحيح المعلومات والمفاهيم الخاطئة التي تنشر عن الإسلام والمسلمين في دوائر المعارف والموسوعات والمراجع المتداولة والمعتمدة. وتُعنى المنظمة الإسلامية على وجه الخصوص بتصحيح أخطاء الموسوعة الإسلامية الصادرة عن دار بريل في لايدن بهولندا، لما لهذه الموسوعة من أهمية ثقافية تستمدها من انتشارها الواسع في أوساط الباحثين والدارسين.

الرؤية الإسلامية لإعلام الطفل :

ينال الطفل المسلم حظاً وافراً من اهتمام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة. وتستأثر الأنشطة المعنية بثقافة الطفل وإعلامه بحيز واسع في برامج خطط عمل المنظمة. ولا غرو فالطفل أجدر الشرائح الاجتماعية بالعناية وأحراها بالرعاية والاهتمام، لأنه ذخيرة الأمة ومناط آمالها في مستقبل زاهٍ مشرق بإذن الله تعالى . وفي حسن رعاية الطفل توطيدٌ لدعائم الأمة، وتأمينٌ للفكر الذي تحيا به. وإذا كانت العناية بالطفل المسلم واجبة في كل حال، فهي أوجب ما تكون في هذا الظرف الذي يعيش فيه المجتمع الإسلامي تحت تأثيرات ثقافية وإعلامية، موجهة بإِحكامٍ بالغ، ومدعومة بإمكانات هائلة تهدف إلى فرض هيمنة ثقافية مغايرة على شعوب العالم، واقصاء ثقافات هذه الشعوب وتهميشها.

تعليم السكان غير ثابتي الإقامة :

في إطار عناية المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بترسيخ حقّ التعليم لكل فرد والتأكيد عليه، انطلاقاً من مبادئ شريعتنا الإسلامية التي جعلت من التعليم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وتحقيقاً لمبدأ "التربية للجميع" المنبثق عن مؤتمر جومتيان بتايلاند المنعقد في عام 1990م، ودعماً لجهود الدول الأعضاء في كفالة حق التعليم لفئات المجتمع المهمَّشة بما يتناسب مع ظروفها، أفردت المنظمة الإسلامية ضمن خطة عملها للسنوات (2000-98) برنامجاً رئيساً يُعنى بتعليم الأفراد المهمَّشين وتدريبهم مهنياً، هادفةً من وراء ذلك استحداثَ صيغٍ تعليميةٍ تلائم ظروف الفئات المهمَّشة المختلفة، ومنها فئات المترحِّلين من بدو وصيادين، واستيعاب هذه الفئات في نظم تعليمية تمكّنهم من الإسهام في بناء المجتمع وتطويره.

نظام الوقف الإسلامي :

تُولي المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة اهتماماً بالغاً بالمؤسسات الاجتماعية، وبخاصة مؤسسة الوقف الإسلامي، لما لها من دور رائد في ترسيخ القيم الإسلامية وتقوية التكافل الاجتماعي. ولذلك فقد أدرجت المنظمة الإسلامية في خطة عملها الثلاثية (2000-1998م) برنامجاً يعنى بـ"المؤسسات الاجتماعية ودورها في تعزيز التكامل الثقافي"، يهدف إلى إبراز أسس العمل الخيري بطريق الوقف، وإلى التوسّع في أعماله وتنمية آثاره، وفتح مجالات جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في العالم الإسلامي وتدعيمها وتعزيزها.

عنوان المنظمة :

المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو
حي الرياض ص. ب. 2275 الرمز البريدي 10104 الرباط ، المملكة المغربية
الهاتف 037715294 / 037715305 / 037715285
الفاكس 037772058 / 037777459

Nike Air Max 270

التصنيف الرئيسي: 
التصنيف الفرعي: 
شارك: