إن الصراع الذي تخوضه الأمة العربية ضد الاستعمار الصهيوني الإسرائيلي والإمبريالية ، بما يمثلانه من تحد خطير لمصير الأمة العربية على الصعد السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية ، يتطلب اهتماماً عميقاً وجاداً بتحقيق خطوات وحدوية عملية . وإلى جانب هذا الحافز السلبي في طبيعته هنالك حوافز إيجابية تنطلق من مزايا الوحدة وقيمتها الذاتية ، أهمها توق العرب إلى الحضور الفعال في مجالات التطور العلمي والتكنولوجي واستعجال الزمن في عملية التنمية الاقتصادية الاجتماعية والتطوير الأفضل للطاقات والقوى العربية الهائلة من بشرية ومادية – وبالتالي بلوغ تحقيق أفضل لإنسانية الإنسان العربي .إن هذا التوق يتململ في ضمير الوطن العربي ، في عالم يشهد التطور السريع والمذهل في قدرات البلدان الصناعية وإنجازاتها في مختلف الحقول، إلى جانب الرغبة العميقة في مجابهة التحدي الصهيوني والإمبريالي ، يطرح بإلحاح وجوب التوجه إلى الوحدة العربية المتكاملة عبر السبل الثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية ، بخطوات عملية ثابتة مدروسة، كحل جذري للمسائل والمشاكل التي خلفتها ظروف التجزئة والتخلف. ولكن إلى جانب الإيمان العميق بما تختزنه الوحدة من جدوى وفائدة وقيمة ذاتية، ومن تلبية للتوق العربي للتقدم والمنعة والكرامة، لا بد من القول إن قضية الوحدة ليست مسألة بسيطة. ففيها من عوامل الجذب والدفع، ومن الاعتبارات الإيجابية والسلبية ، ما يوجب أن يوجه إليها جهد فكري كبير ومتصل ، من أجل توضيح الفكرة على نطاق واسع ومن أجل إيصال نداءها بقوة إلى الجماهير العربية الواسعة وإلى الأوساط الفكرية على تعدد اتجاهاتها .
ولتحقيق كل ذلك اجتمع عدد من المواطنين العرب، الموقعين أدناه ، من أقطار عربية متعددة واتفقوا على تأسيس ( مركز دراسات الوحدة العربية ) والذي سيكون مركزه حالياً في بيروت ، ليتخصص في هذا النوع من العمل الثقافي والفكري المتجه رئيسياً نحو مسائل الوحدة العربية ، آملين أن تتسع حلقة المساهمة فيه لتشمل أكبر عدد ممكن من المواطنين العرب من ذوي الكفايات والاهتمام المؤمنين بجدوى هذا العمل الثقافي والمستعدين لتحمل مسؤوليات الاشتراك في نشاطه.
ومن الجلي إن هذا الجهد العلمي والثقافي سيعني، فيما يعني إيلاء الواقع العربي ما يستحقه من الاهتمام كخلفية للحالة الوحدوية المنشودة، وسيعني بالتالي دراسة القضايا النفسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية ذات العلاقة، وتحليل أوجه العلاقة وحجمها ونوعها وكيفية تأثيرها . وستكون مقاربة كل ما يخضع للدرس مقاربة علمية لا عاطفية عملية لا طوباوية تجنيباً لفكرة الوحدة لأية نكسات أو منزلقات جديدة وتمتيناً لقواعدها .
وبالتحديد ، فإن ( مركز دراسات الوحدة العربية ) ، سيعتمد الأسس والقواعد التالية في عمله :
1 – إن وسيلة المركز في تنمية الوعي الوحدوي هي إعداد دراسات وبحوث، أو القيام بترجمة بحوث، تحلل الواقع العربي في شتى مظاهره وجوانبه، خاصة النواحي الإقليمية والعراقيل الحقيقية والتصورية التي تعترض سبيل الوحدة العربية، واستجلاء وسائل توحيد أجزاء الوطن العربي وصيغها في مختلف الحقول .
2 – ويعمل المركز على تهيئة المعلومات والبيانات الإحصائية والوثائق ومصادر البحث عن مختلف شؤون المجتمع العربي باعتباره كياناً واحداً ، والقيام بإعدادها وتهيئتها بحيث تكون صالحة لمختلف أغراض البحث العلمي في الوحدة بما في ذلك تكوين مكتبة وافية لهذا الغرض .
3 – إن توحيد الوطن العربي ليست عملية متعددة الجوانب فحسب، بل متعددة المراحل كذلك. وليس التوحيد السياسي سوى الشكل الأكثر اكتمالاً للوحدة. لهذا ستتجه عناية المركز إلى تناول كافة الجوانب والصيغ وتحليلها بغية استكشاف الأولويات والمراحل الممكنة في مقاربة الوحدة، من منطلق ضرورة قيام الوحدة على أسس وقواعد منيعة لا تتعرض لخطر الانهيار أمام التجارب والأزمات ، وبالتالي قيامها متدرجة وبالصيغ الأكثر ضمانة لسلامة استمرارها.
4 – إن التجارب الوحدوية المعاصرة خارج الوطن العربي ذات فائدة ودلالة في دراسات المقارنة وتستوجب الدرس والتمعن من أجل تعميق فكرة الوحدة وجعل عملية التوحيد أكثر عقلانية وأمتن أسساً .
5 – إن غايات المركز وأهدافه تتطلب أن يعمد إلى مخاطبة جميع فئات المجتمع العربي بمختلف شرائح الأعمار والاختصاصات بالشكل والأسلوب المناسبين، وباستخدام أفضل وسائل الاتصال الثقافي الممكنة .
6 – سيحاول المركز أن تمتد المشاركة بنشاطه إلى جميع الأقطار العربية من خلال قيام أكبر عدد ممكن من المثقفين العرب المتخصصين في مختلف الحقول بمجهودات فكرية ضمن نطاق مهمته .
7 – ومن الضروري الإشارة بتأكيد جازم إن هذا العمل لا يهدف إطلاقاً إلى تكوين تجمع سياسي أو حزب أو جبهة سياسية، وإنما هو يهدف فحسب إلى إعادة الزخم إلى التيار الفكري الوحدوي أملاً في أن تترجم الجماهير والمؤسسات والقوى العربية هذا التيار إلى حقيقة ملموسة.
8 – إن المساهمة في عمل المركز لا تشترط شروطاً مسبقة من حيث هوية المثقف ولا تتطلب إلا أن يكون مؤمناً بالوحدة العربية ، بغض النظر عن المعتقدات والنظريات التي يؤمن بها.
لذا فإن المثقفين العرب من مختلف الاتجاهات والآراء والاختصاصات مدعوون للمساهمة، فمجال العمل يتسع لمختلف الاجتهادات ويتحمل وجود أكثر من رأي في كيفية تحقيق الوحدة، وبذلك سيكون المركز مفتوحاً للحوار العلمي العقلاني .
9 – إن أبحاث المركز ونشاطاته لا تتناول الأوضاع السياسية القائمة في الوطن العربي، كما أن المركز لا يتخذ أية مواقف سياسية مباشرة ولا يساهم في النشاط السياسي ولا يدخل في الصراعات أو الخلافات السياسية، ولا يرتبط بأية حكومة ولا يتبنى أي نظام ولا يدخل في محاور أو تحالفات أو جبهات.
1. – إن المركز سيعتمد في تمويل نشاطاته وفعالياته على التبرعات والمساعدات المادية التي يمكن أن يحصل عليها من الحكومات والمؤسسات والأشخاص في الوطن العربي التي تبدي الرغبة في تقديم تلك المساعدة بدون فرض شروط وقيود على عمل المركز وأهدافه وخطه الثقافي.
إن مركز دراسات الوحدة العربية يباشر عمله وكله أمل في أن يواكبه تعاون جميع المؤمنين بالوحدة العربية وعطفهم ومساندتهم ، لكي ينطلق تيار الوحدة بالمزيد من الزخم على الطريق العلني والعقلاني السليم صوب هدفه الثابت.
أحمد السويدي، أحمد بهاء الدين، الأخضر الإبراهيمي، أديب الجادر، الدكتور انطوان زحلان، برهان الدجاني، الدكتور بشير الداعوق، جاسم القطامي، الدكتور جمال أحمد، جوزيف مغيزل، الدكتور خير الدين حسيب، الدكتور سعدون حمادي، الدكتور سهيل إدريس، شفيق ارشيدات، الدكتور طاهر كنعان، الدكتور عبد العزيز الأهواني، عبد القادر غوقة، عبد اللطيف الحمد، عبد الله الطريقي، الدكتور عبد الله عبد الدائم، عبد المحسن قطان، الدكتور علي فخرو، مانع العتيبة، محمد الميلي، الدكتور محمد سعيد العطار، منصور الكيخيا، ناجي علوش، الدكتور نديم البيطار، هاني الهندي، الدكتور هشام نشابة، وليد الخالدي ، الدكتور يوسف صايغ. "
تأسيس المركز :
وكانت الخطوة الأولى في تأسيس المركز هي تقديم الطلب الرسمي للحكومة اللبنانية لتأسيس جمعية لهذا الغرض، حسب القوانين النافذة، وقد تم ذلك بصدور علم وخبر رقم 87/ أ د في بيروت في 18 آذار/مارس 1975 وبذلك تأسست جمعية باسم "مركز دراسات الوحدة العربية" مركزها بيروت وغايتها : "البحث العلمي حول مختلف نواحي المجتمع العربي والوحدة العربية بعيداً عن كل نشاط سياسي أو ارتباط حكومي أو انتماء حزبي" ((النص الرسمي للترخيص المذكور)).
وعلى أثر ذلك تألفت لجنة تنفيذية مؤقتة من بين الموقعين على البيان أخذت تجري الاتصالات مع مختلف الأقطار العربية لجمع تبرعات للمركز الجديد وتهيئ للاجتماع التأسيسي الأول .. وقد وجهت الدعوة لجميع أولئك الأشخاص لحضور الاجتماع الذي عقد في الكويت يومي 1. و 11 كانون الثاني/يناير 1976 الذي تم فيه تأسيس المركز بصورة فعلية .. حيث أقر النظام الأساسي والنظام الداخلي للمركز. وقد حدد النظام الأساسي غاية المركز ووسائل تحقيقها .. فقد جاء في المادة الثالثة منه : "تتوخى المؤسسة تحقيق غاياتها بالوسائل التالية :
1 - جمع الوثائق والنشرات والمؤلفات والمخطوطات والمطبوعات المتعلقة بالوحدة العربية والمجتمع العربي.
2 - إعداد الدراسات على أساس علمي ونشرها.
3 - القيام بأي نشاط علمي آخر ضمن حدود الغاية الأساسية المنصوص عليها في المادة الثانية من هذا النظام.
وقد أوضح النظام الداخلي الأحكام المتعلقة بالعضوية فنص على أنه يشترط في العضو أن يكون منتمياً لجنسية من جنسيات الأقطار العربية، كما نص على أن العضوية هي لمدى الحياة. ونصت المادة الثانية على تكوين هيئات ثلاث هي : مجلس الأمناء ، اللجنة التنفيذية والجهاز الإداري . فمجلس الأمناء يتألف من كافة أعضاء المركز، ويقوم بالإشراف العام على نشاط المركز وأعمال اللجنة التنفيذية ، وتأمين موارد المركز ومراقبة إنفاقها والمصادقة على الموازنة، ويعقد اجتماعاً واحداً في السنة، على الأقل، ويتخذ قراراته بأغلبية أصوات أعضاءه الحاضرين، وتقوم اللجنة التنفيذية بإدارة المركز وتتولى مهام مجلس الأمناء في فترات غيابه، وتتألف من خمسة أعضاء ينتخبهم مجلس الأمناء لمدة ثلاث سنوات . أما مالية المركز فقد نص النظام على أنها تتألف من اشتراكات أعضائه التي يحددها مجلس الأمناء في كل سنة، ومن التبرعات التي توافق عليها اللجنة التنفيذية. وللمركز موازنة سنوية يضعها المدير العام بإشراف اللجنة التنفيذية ويصادق عليها مجلس الامناء.
وبالمصادقة على النظام الداخلي ، بشكله النهائي، أصبح المؤسسون ، البالغ عددهم اثنين وثلاثين الذين وقعوا البيان المذكور سابقاً، مجلس أمناء المركز بحكم النظام ..
وقد ناقش المجلس برنامج العمل الثقافي للمركز في المرحلة الأولى، وكلف اللجنة التنفيذية بوضع ذلك البرنامج معتمدة على ما تقدم به الأعضاء من مشاريع وملاحظات ومسترشدة بالنقاط الثمان الواردة في بيان مؤسسي المركز، وبعدها انتخب المجلس أول لجنة تنفيذية وصادق على الميزانية .. وبذلك تمت عملية التأسيس .
تنفيذاً لقرار مجلس الأمناء في الاجتماع التأسيسي قامت اللجنة التنفيذية الأولى بوضع خطة للعمل الثقافي توصلت إليها بعد مناقشات واستشارات يمكن تلخيصها كما يلي:
تتكون الخطة المذكورة من منهج ثقافي ومجلة . فالمنهج الثقافي تتراوح مدته بين 4 – 6 سنوات، في مجالات الدراسة والنشر والاستشارة والأعمال الثقافية الاخرى. وفي مجال الأسس العامة للإنتاج الثقافي نوهت الخطة إلى تحديد الأسس العامة للعمل، ففرّقت بين البحث الميداني والبحث المكتبي وبين الإنتاج المباشر المقصود بذاته والإنتاج الذي يساعد على إنتاج قادم وبين الإنتاج القابل للنشر والعمل الموجه لجهات غير جمهور القراء كالحكومات .. وأوضحت أن جميع هذه الأصناف هي موضع عناية المركز ويجب أن يشملها المنهج. كما أوضحت، من ناحية أخرى، ضرورة الاهتمام بالتوجه لجميع الطبقات الاجتماعية وجميع فئات المجتمع دون الاقتصار على فئة معينة، وأكدت على أن الثقافة المقصودة في منهج العمل لا يمكن أن تقتصر على نمط واحد كالبحث، بل إن جميع قنوات مخاطبة الفكر صالحة للاستعمال .. فالنثر والشعر والبحث والمقالة والرواية والقصة والتمثيلية والنشيد والأغنية كلها أساليب ممكنة الاستعمال بنسب تتفاوت حسب الملاءمة .
ولم يقتصر المنهج المذكور على شرح ما يمكن أن يدخل بضمنه من عمل بل تعرّض كذلك لمسألة التفضيل، إذ نص على إعطاء أولوية للإنتاج في مجال التأليف على الإنتاج في مجال الترجمة، وعلى ضرورة البدء ببحث المسائل غير المختلف عليها قدر الإمكان، والاهتمام الزائد بقضية المناهج الدراسية في البلدان العربية.
تلك هي الأسس العامة للنشاط الثقافي .. أما المواضيع على وجه التحديد فيمكن أن تشمل كل ما يتعلق بموضوع الوحدة العربية بصورة مباشرة أو غير مباشرة. ومن أجل الاسترشاد وإعطاء فكرة عن الإطار العام فقد تضمن المنهج المشار إليه عدداً من المواضيع المبوبة كاقتراح محفّز لأذهان الكتّاب والمثقفين العرب ليس إلا .. ونوردها فيما يلي :
الموضوعات المقترحة :
أولاً : النواحي السياسية، ويمكن أن تضم المواضيع التالية :
1. الوحدة والدفاع القومي – الوحدة وقضية الدفاع عن النفس ضد خطر الصهيونية – الوحدة وتحرير الأرض العربية المحتلة – الوحدة وتحرير فلسطين – الوحدة وتحرير الأراضي العربية المحتلة الاخرى – الوحدة والقوة العسكرية ، والقوة الاقتصادية، والقوة السياسية.
2. الوحدة واستقلال الأمة العربية في التصرف الدولي – السياسة الدولية الراهنة وأثر القوى الكبرى في السياسة الدولية.
3. الاستعمار ومحاربة الوحدة العربية، تتبع جذور السياسات الاستعمارية المعادية للوحدة بالوقائع والنصوص وتحليل الأسباب .
4. الجامعة العربية – إنجازاتها ومواضيع الضعف فيها وكيفية إعادة بنائها.
5. تحليل التجارب الوحدوية في العصر الحديث.
6. الوحدة العربية والأقليات .
7. وسائل تحقيق الوحدة بين النظرية والواقعية – الأسلوب الواحد والأساليب المتعددة، التحديد والمرونة في الوسائل.
8. الوحدة ومسألة المركزية واللامركزية : الاندماج والأوضاع الخاصة ، الوحدة والوحدة الاتحادية.
9. عوامل التجزئة السياسية والاقتصادية والنفسية وكيفية التغلب عليها.
ثانياً : النواحي الاقتصادية ، ويمكن أن تضم المواضيع التالية :
1. الوحدة والتنمية الاقتصادية.
2. التشابك الاقتصادي وأثره في التمهيد للوحدة- المشاريع المشتركة، التبادل التجاري، الإقراض وحركة رأس المال، التعاون بين المؤسسات الاقتصادية العربية.
3. السوق العربية المشتركة : تقييمها ومقترحات لانجاحها.
4. التكامل الزراعي العربي.
5. التكامل الصناعي العربي.
6. التكامل العلمي العربي.
7. الشركات العربية المشتركة – كمثال عملي.
8. النفط والوحدة العربية.
9. الشعور القومي والتنمية
ثالثاً : النواحي الثقافية والفكرية ، ويمكن أن تضم المواضيع التالية :
1. تقييم النصوص المتعلقة بالقومية العربية والوحدة العربية في الكتب المدرسية للصفوف الابتدائية في البلدان العربية .
2. الشيء نفسه بالنسبة للصفوف الثانوية.
3. مشروع كتاب لتدريس مادة المجتمع العربي في الجامعات العربية.
4. مناهج التاريخ في الكتب المدرسية العربية في المرحلتين الابتدائية والثانوية.
5. الأساس الثقافي للوحدة العربية – التراث العربي ، المناهج الدراسية ، الإعلام ووسائله الحديثة.
6. العناية باللغة العربية وطرق تدريسها وتطهيرها وحمايتها، التعريب ونشر اللغة والتغلب على العامية.
7. الوحدة العربية والأدب العربي.
8. الوحدة في نصوص الفكر السياسي العربي خلال التاريخ .
9. التكامل الإعلامي العربي.
رابعاً : العوامل الاجتماعية والنفسية، ويمكن أن تضم المواضيع التالية :
1. الوحدة والوضع النفسي، العوامل النفسية في تحقيق الوحدة.
2. العوامل الاجتماعية المساعدة على تحقيق الوحدة ، طرق المواصلات، الهجرة واكتساب الجنسية، انتقال اليد العاملة، الزواج والدراسة والسياحة.
3. مشروع كامل لشبكة مواصلات عربية حديثة : الطرق البرية وسكك الحديد ، شركات الطيران والخطوط البحرية والهاتف والبريد والبرق العادي والبرق المطبوع.
خامساً : السلاسل المتنوعة ويمكن أن تضم ما يلي :
1. سلسلة الكتاب الإحصائي السنوي الذي يضم أوسع الإحصاءات عن الوطن العربي كوحدة واحدة.
2. سلسلة الكتاب السنوي للوثائق المتعلقة بالوحدة العربية.
3. سلسلة القصص للأطفال.
4. سلسلة الدراسات العسكرية.
5. سلسلة التراث العربي الوحدوي .
المجلة :
أما البند الثاني في المنهج فهو إصدار المجلة. وقد أعطى المنهج المذكور أولوية لإصدار مجلة فصلية ، أي مرة كل ثلاثة أشهر. وقد تحددت بعض صفات تلك المجلة، فهي ، من حيث الحجم ، يجب أن لا تتجاوز (2..) صفحة من حجم مجلة "دراسات فلسطينية" مثلاً، وأن يبتعد شكلها عن التزيين لإعطائها الطابع الجدي الدراسي ويجعلها مرجعاً للبحث والتأليف، وأن يكون تبويبها حاوياً على البحوث الرئيسية والمقالات الأقصر والأبواب الثابتة. وفي كل ذلك لا بد من مراعاة مبدأين أساسيين هما:
أولاً إن كل ما ينشر يجب أن يخدم الهدف الرئيسي بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
ثانياً أن يكون كل ذلك مكتوباً بصورة علمية لأقصى ما هو ممكن، ليبعث على الاحترام في الوسط الثقافي. وهي في مخاطبتها للقراء لا تقتصر على ما يخاطب العقل بل لا تستغني عن الإنتاج الذي يحرك العاطفة الوحدوية ويستثير الشعور القومي .
عنوان مركز دراسات الوحدة العربية :
بناية "سادات تاور" - شارع ليون
ص.ب : الحمرا بيروت 2.9. 11.3
بيروت - لبنان
تلفون : 869164/8.1582/8.1587-1-961
فاكس 8655487-1-961
البريد الإلكتروني info@caus.org.lb
مركز دراسات الوحدة العربية - لبنان
التصنيف الرئيسي:
التصنيف الفرعي: