مركبةُ الشعر
عبد الله بن صالح الوشمي
|
نهربُ للشعرِ من iiالشعرِ لاشيءَ دون الشعرِ ما iiيُغري سنبلةُ الصيف إذا iiأقبلتْ أثمرت النبتةُ في iiصدري عبلةُ والقلبُ هما غايتي هما هما عالمنا iiالسحري إنْ جاءنا زغردَ iiعصفورُه أو أبحرتْ مركبةُ iiالشعرِ علمنا نحن رفاق iiالأسى أنْ نكتبَ الشعرَ على الصخرِ الغادةُ الحسناءُ أوحتْ iiلنا أبياتنا الكبرى ولا iiتدري لمّا رأتني حركتْ شعرَها واندلقتْ قارورةُ iiالعطرِ ينثرنا الحبُّ على iiشطّهِ فنعلنُ الحربَ على iiالبحرِ يكتبنا الليل فلا iiساحرٌ ينفثُ ما نكتبُ من iiدرِّ كان كريماً معنا iiإنّهُ ملاذُنا الأولُ في iiالعسرِ يرتحلُ الليلُ فيا iiفجرَه أذرِ من الدمعةِ ما iiتذري كلُّ القوافي بعده iiأقفرتْ والكأسُ قد صامَ على الخمرِ كان لنا في صوته iiموطن فثارت الريحُ على iiالجمرِ ما هكذا قلبي iiولكنّهُ يطرقُ بالحبِّ على iiقَبري |
مــا أملاه الشــوق!
…إلى والدي د صالح بن سليمان الوشمي رحمه الله ، حين دعيت من قبل الندوة العالـمية للتاريخ الإسلامي لإلقاء بحثه ، ومـا أقساهـا من تجــربة حــين تقوم بتمثيل دور والدك!!
مــاأملاه الشــوق!
عبد الله بن صالح الوشمي
|
مازلتُ أحبو في iiعباءاتِهِ أخطُّ في أوراقِهِ iiأحرُفي يحملُنيْ موجِيْ إلى iiشطِّه يدايَ في البحر هما iiمِجْدفي مهاجراً أخرجُ من iiموطني لا البحرُ من خلفي ولا النارُ في مستعذباَ أكتبُ عن iiرحلتي وأنثرُ الورد على معزفي راحلةٌ نحوكَ يا والدي كلُّ المعالي لثراك الوفي أوراقُ تاريخكِ ها iiعطرُها يلهمنيْ شعري فلمْ لا أفِ تسكنُ لو يدري iiمصابيحُه أعينيْ . والنجمُ في iiمعطفي ألمحه صحْواً وفي iiخاطري يلمحُهُ قلبيْ وفي مُتحفي حيثُ المعاني بَعْدُ iiمطمورةً حيثُ الجَنَى بعدُ لمْ iiيقطفِ في مُدنِ الحرفِ ولدنا iiمعاً لا جنةٌ فيه ولمْ نعرفِ مزرعةٌ يا والدي شعرُنا ونحنُ من نوّارها نصطفي هادئةٌ تبدأ iiأحزانُنا لكنها كالبرق قد iiتختفي ما عادَ في بحرِها iiلؤلؤٌ ولا هدىً في ليلها iiالمترف يا حاملَ الأزهار من iiحقلِها وآخذَ الريشةِ منْ iiمصحفي جئتكُ يا والدي iiشاعراً ويا طالما جئتُ كي iiأقتفي بَعْدَكَ لا صبرَ iiلأشعارنا! فيه وهلْ أصبرُ منْ أحنف ii! بعدك َ عبلةُ في دارها مجروحةً تبحثُ عن iiمسعفِ حزينةً قد شاقَها iiعنترٌ خائفةً مثل خطا iiأسقفِ بعدكَ لا طيرَ إلى iiعشّهِ يأويْ ولا صوتَ على iiالمعزفِ هذا أنا أولدُ مِنْ iiبعدِهِ وفي بقايا نارِه iiأكتفي يا راحلاً ما زلتُ في iiدربِهِ أخطُّ في أوراقِهِ iiأحرُفي |
نبوءةُ الشعر
عبد الله بن صالح الوشمي
|
ابتسمي تبتسمِ iiالدنيا وينامُ على كفي iiالقمرُ وتجيء طيورٌ iiوزهورٌ ويغرّد للقربى iiشجرُ العشقُ سيبدأُ iiموسمُه من عينكِ فالدنيا iiمطرُ! ورعودُ تبدأ iiقاصفةً ورياحٌ فينا تنتحرُ يا حزناً أبداً أحملُهُ في عيني والدنيا iiقدرُ راحلةٌ أنت كعصفورٍ قد تاه فلا أرضٌ أو iiشجرُ يا من تغرقني لا iiسفنٌ في هذا البحر ولا جزرُ تهوى إبحاري منفرداً وأنا لا أعرفُ ما iiالقدرُ! موجٌ .ورياحٌ. iiولصوصٌ لا تبقي الحبَّ ولا iiتذرُ بحّاراً كنتُ ولا iiأحدٌ عن جزرِ اللؤلؤ قد iiعثروا إلا ي بدأتُ . iiوقافلتيْ بدأتْ . ورياحيْ . والوترُ صحرائي تنثرُ iiأشلائي في هذا البحرِ iiوتندثرُ بحّاراً أجهلُ أسمائي ورماديْ خلفي iiوالخطرُ مشغولاً بالكنزِ تلا iiحقُهُ ذرّاتُ الرملِ iiوتنشطرُ الدربُ ورائي iiمحترقٌ والفجرُ أمامي ينتثرُ وأنامُ على كفِّ iiالأشوا قِ وأصحو أو يصحو الحجرُ! يا ضوءَ طريقي قافلتي تعبتْ ورياحي تحتضرُ ii! منْ عمق جراحي قدْ iiطلعتْ سُنبلتي ورجالي قد iiعبروا البرقُ يداعبُ iiأشرعتي والنارُ بقلبي iiتستعرُ في بحرِ حنانكِ ها iiسفُني ولهى ورصيفي iiينتظرُ سأكون الفارس iiفلتكني ملهمتي إني iiأختمرُ |
التصنيف الرئيسي:
التصنيف الفرعي: