من عشاق العربيّة

ثم فتحت مكتباً في العاصمة للخدمات طبعت فيه بعض النصوص المحظرية المقررة بتحقيقات وتقريرات يستفيد منها الطلاب،وصورتها ووفرتها لهم بأسعار مناسبة وبتشاور مع الشيخ بدأت في تطوير هذا المكتب وحولته إلى مكتب للبحوث وإحياء التراث، وقد حققت بعض الكتب وكنت أنوي تطويره لاستيعاب كوكبة من العلماء درسوا في هذه المحظرة كل الفنون حتى صاروا أئمة في النحو البلاغة والمنطق والبيان والحديث وأصول الفقه، ولديهم  بحوث قيمة منهم شباب في العشرين ومنهم كهول أصحاب أسر تخرجوا فأبوا الفطام ووجد...

أما الكتاب (أحب العربية) فهو كتاب لا يعرفه المهتمون بهذه اللغة في هذا البلد على الإطلاق وحتى كاتب الرسالة رغم تتبعه لكل ما يصدر من كتب في اللغة العربية للناطقين بغيرها لا يعرف هذا الكتاب إلا بالاسم رغم ما لهذا الكتاب من الفوائد .فهذه الكتب التي ذكرتها كتب مفيدة جدا وفيها حلّ لكل المشكلات التي نواجهها في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها لكنها مع الأسف الشديد لم تنتشر كما ينبغي فيا حبذا لو نبه الدكتور فارس اللغة العربية الدكتور أبو فراس المهتمين بتعليم هذه اللغة...