يكثر الحديث في أيامنا هذه عن ما تأتي به تقنية المعلومات من تغيير في كيفية ممارسة حياتنا اليومية، وتتضارب الآراء حول هذه التغييرات. فمنها ما هو مشجع لدخول التقنية ومنها ما يعارضها تماما، وهناك من هم بين الرأيين ومن يتحفظون على منافع التقنية في حياة الإنسان اليومية. واليوم، نرى أن التقنية تقتحم أهم مؤسسات بناء المجتمع أي مؤسسات التعليم. فما عادت التقنية مادة تدرس في الصفوف، بل أصبحت أسلوباً من أساليب التدريب والتعليم تتبعها الشركات في تدريب موظفيها...