ومعنى ذلك أن العلاقة مع التراث تستحيل إلى بؤرة اختلاف وخلاف، وهي بؤرة في الصميم من إشكالية الهوية ، فنحن لا نستطيع أن ننسلخ عن تراثنا لأننا لا نستطيع أن ننسلخ من ذواتنا، ولكننا بالقدر نفسه لا نستطيع أن ننفصل عن عصرنا الذي يحوطنا بما لم يعرفه التراث وبما يجاوزه.
وهكذا...