فلهم منا جزيل الشكر وعظيم الامتنان، داعين الله تعالى أن يتقبل منهم وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين.
وإنه ليسعد اللجنة المنظمة أن تتقدم من جديد بالشكر الجزيل والتقدير العميم إلى كل الأساتذة المشاركين في هذا المؤتمر، وإلى كل الحاضرين من أساتذة باحثين، وطلبة، وجميع المهتمين، خاصة أولئك الذين قطعوا المسافات الطويلة من أجل متابعة أشغال هذا المؤتمر.
ونشكر كذلك وسائل الإعلام بتنوعها التي أسهمت في متابعة أشغال المؤتمر. والشكر موصول إلى كل من مد يد العون والمساندة لتنظيم هذا المؤتمر،ونخص بالذكر:
- السيد والي جهة فاس بولمان.
- السيد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله.
- السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس.
- السيد رئيس جهة فاس بولمان.
- السيد رئيس مجلس مدينة فاس.
- السيد رئيس جمعية حماية اللغة العربية فرع فاس.
- السيد رئيس مؤسسة العرفان للاستشارات التربوية والتطوير المهني.
- السيد مندوب مديرية الثقافة بفاس.
- السيد مدير المركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
أيها الحضور الكرام:
إن الجلسات العلمية العلمية لهذا المؤتمر، التي استمعنا فيها إلى عروض قيمة، واقتراحات مفيدة، ومناقشات بناءة، تلاقحت فيها أفكار وتبودلت فيها آراء في شأن اللغة العربية وواقعها في بعض الجامعات العربية ، قد أثمرت التوصيات التالية:
1- طبع أعمال هذا المؤتمر في أقرب وقت، وتسهيل الوصول إليها إلكترونيا.
2- اعتبار هذا المؤتمر الأول من نوعه، تليه سلسلة من المؤتمرات الأخرى المماثلة.
3- عقد المؤتمر الثاني بعد سنتين من الآن.
4- ضرورة التواصل بين شعب اللغة العربية وآدابها وكلياتها داخل المغرب وخارجه، للتعاون من أجل عقد هذا المؤتمر.
5- الانفتاح على الشعب والكليات الأخرى من أجل تنظيم مؤتمرات علمية تخدم اللغة العربية في علاقتها بمختلف العلوم والمعارف والفنون.
6- التعاون بين شعب اللغة العربية وكلياتها من أجل وضع دليل شامل للمنجز فيها والمسجل من الأطروحات، وإحداث قاعدة بيانات لهذا المنجز من الدراسات والبحوث والأنشطة العلمية.
7- دعم جهود شعب اللغة العربية وآدابها في الجامعات العربية من أجل اقتراح موضوعات للبحث في اللغة العربية وآدابها على مستوى الماجستير والدكتوراه.
8- التنسيق بين شعب اللغة العربية في الجامعات العربية وغيرها في أفق إنشاء اتحاد عالمي لشعب اللغة العربية وآدابها.
9- تصوير كل الرسائل الجامعية غير المطبوعة ورقمنتها، تحصينا لها وتيسيرا للوصول إليها.
10- الدعوة إلى مضاعفة العناية بتحقيق التراث العربي ونشره.
11- الدعوة إلى استعمال اللغة العربية ودعمها في جميع قطاعات الحياة العلمية والاجتماعية.
12- الحرص على استثمار الطاقات العلمية من الأساتذة الباحثين الذين يحالون على التقاعد، وعدم التفريط في خبرتهم وتجربتهم في مجال التدريس والبحث والتأطير.
13- إحداث موقع على الشابكة يخدم هذه الأهداف كلها، ويسهل التواصل بين الأساتذة الباحثين في اللغة العربية وآدابها.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته