جمعيّة حُمَاة الضاد جمعيّة للدفاع عن اللغة العربية في لبنان، نالت العلم والخبر سنة 2010 تحت رقم 1932. رئيسها هو الأستاذ في التعليم الثانويّ لمادة اللغة العربيّة وآدابها، الأستاذ أيمن محمد الطرابلسي
من نحن؟
لإيماننا بأنّه لا هويةَ لشعبٍ لا يفتخرُ بلغتِه وبأنّ اللغات تحفظُ ذاكرةَ الشعوبِ وتمجّدُ حضارتَها، ولأنّ حروفَ لغتِنا حملتْ مآثرَ أمتِنا العظيمة ونقلَتْ فنونَها وأمجادَها وآدابَها، ولأنّ اللغةَ العربيّةَ هي لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة، كانَ لا بدَّ من أنْ تنهضَ مجموعةٌ من محبّي اللغة العربيّة في لبنان لحمايةِ لغتِنا والدفاع عنها، فكانتْ حماةُ الضاد.
هي ( حُماةُ الضاد ) التي نعملُ بواسطتِها على تفعيلِ دور اللغة العربيّة وتعزيزها من خلال التوعية وبناء الجسور مع الجيل الشاب عبر المجتمع المدني، بطريقةٍ مبتكرةٍ بهدف إخراج لغتنا من قوقعتها وجعلها مرتبطةً بواقع الحياة اليوميّة للشباب اللبنانيّ.
فإنّ المراقب لواقع مجتمعنا يرى أنّنا نسير نحو التخلي عن لغتنا، أو تهميشها في أحسن الأحوال، فلا شوارعنا ولا محلاتنا تدلُّ على أدنى احترامٍ للغةِ العربيّة، وحتّى أحاديثنا وكتاباتنا لا تقيمُ اعتبارًا للغتِنا القوميّة. ما يزيدُ الطين بلةً أنّ أحدًا لا يأبَهُ لذلك. فلقد فقدَتِ اللغةُ العربيةُ بريقها، وصار عدم اتقانها شائعًا بين اللبنانيين.
والمشكلةُ تتفاقم، ومجتمعنا يسيرُ نحو كارثةٍ لغويةٍ وحضاريةٍ أعظم وأكبر، والتحرك من أجلِ إنقاذِ لغتِنا وهُويتِنا بات واجباً، فمن هذا الهمِّ انطلقَتْ فكرةُ الجمعيّة.
أهدافنا
تعزيز العلاقة بين المجتمع اللبنانيّ وثقافته العربيّة من فنونٍ وآداب وغير ذلك...
إحياء اللغة العربيّة: كتابةً وقراءةً ومحادثة.
تقريب اللغة العربيّة من الحياة اليوميّة ودمجها على كافة الصعد العلميّة والأدبيّة والإقتصاديّة والتجاريّة.
إعداد مجتمع مندمج مع محيطه العربيّ وحضارته.
لائحة بأبرز الأنشطة التي نظّمتها جمعيّة حُماة الضاد
الأمسية الشّعريّة.
الإحتفال بيوم اللّغة العربيّة في الثانويّات اللبنانيّة.
إطلاق حملة تعريب المؤسّسات والمطاعم اللبنانيّة.
إطلاق صفحات إلكترونيّة.
الإحتفال بيوم اللّغة العربيّة الجامعيّ.
الإحتفال بيوم اللّغة العربيّة المدرسيّ.
الأمسية الشعريّة
نظمت «جمعية حماة الضاد» بالتعاون مع مكتبة المنى، أمسية شعريّة في 2010/11/26 شاركت فيها باقة من شعراء الشمال الذين قدّموا للجمهور مختارات من قصائدهم الخاصة. وحضر اللقاء حشد كبير من محبي اللغة العربيّة، تنوعوا بين أساتذة ومدراء مدارس ومحامين ومهندسين.
وقد شكلت الأمسية مناسبة لإطلاق الجمعيّة رسمياً، وبعد عرض شريط مصور بعنوان: "واقع الضاد في طرابلس"، ألقى رئيس الجمعيّة الأستاذ أيمن محمد الطرابلسي كلمةً وتناوب من بعده الشعراء الحاضرون على إلقاء قصائدهم.
الإحتفال بيوم اللّغة العربيّة في الثانويّات اللبنانيّة
كعادتها في كلّ عام، نظّمت جمعيّة حُمَاة الضاد احتفالات متعددة في الكثير من المدارس والثانويّات اللبنانيّة، الرسميّة منها والخاصّة، بمناسبة يوم اللغة العربيّة في الأوّل من آذار من كلّ عام.
ولقد تميّز الاحتفال لهذا العام بروعة التحضير والتنظيم، ولاسيما في ثانويّة رمل الزيدانيّة الرسميّة للبنات، ومدرسة الفضيلة الرسميّة للبنات... كل ذلك بالتعاون مع الهيئتين الإداريّة والتعليميّة في المدارس.
ولقد قامت الطالبات بإلقاء القصائد وتمثيل مسرحيات من وحي المناسبة، وتزيين الجداريّات ابتهاجاً بقدوم يوم اللغة العربيّة.
إطلاق حملة تعريب المؤسّسات والمطاعم اللبنانيّة
تهدف هذه الحملة إلى الضغط على أصحاب المحلات والمطاعم الذين لا يعتمدون اللغة العربية في إعلاناتهم ومعاملاتهم وحتى في الاسم التجاريّ وغير ذلك من أجل استبدال ما هم عليه والتحوّل إلى اللغة العربيّة.
واليوم يشترك في هذه الحملة عدد من الشباب اللبنانيّ الجامعيّ، من كافة الاختصاصات، ويقومون بزيارات لبعض المطاعم اللبنانيّة التي يظهر بشكل لافت تهميشها للحرف العربيّ وللغة العربيّة مطالبين بتحويل لوائح الطعام إلى اللغة العربية وباعتمادها أيضاً في إعلاناتهم.
ولقد نظّمت الحملة عدة فعاليات بهذا الخصوص كجمع التوقيعات للتعبير عن احتجاج اللبنانيّين على غياب الحرف العربيّ في قوائم طعام بعض المطاعم اللبنانيّة، وإرسال الرسائل البريديّة لهذه المؤسسات المعبّرة عن رفض الشباب لتهميش اللغة العربيّة في مؤسساتنا لصالح الانكليزيّة والفرنسيّة والإيطاليّة...
إطلاق صفحات إلكترونيّة
قمنا باستحداث الوسائل المناسبة لمخاطبة الشباب ومحبي اللغة العربيّة، عن طريق تصميم مجموعات عامّة على شبكة التواصل الاجتماعيّ (الفايس بوك) مثل صفحة "إحياء الحرف العربيّ" وعنوانها:
http://www.facebook.com/home.php?#!/group.php?gid=117169131641357
كما قامت الجمعيّة بإطلاق صفحتها الالكترونيّة التجريبيّة وعنوانها:
http://www.houmat-al-dad.yolasite.com
نرجو من جميع محبّي اللغة العربيّة زيارة هذه المواقع ومشاركتنا في الحوارات، والنقاشات، وحتى النشاطات التي نعلتها على هذه الصفحات.
الإحتفال بيوم اللّغة العربيّة الجامعيّ
لأوّل مرّة في لبنان يُقام للغة العربيّة احتفال خاصّ في الجامعة اللبنانيّة، ولأنّ جمعيّة حُمَاة الضاد حملت على عاتقها شرف الدفاع عن اللغة العربيّة في لبنان نظّمت بتاريخ 31/3/2011 في الجامعة اللبنانيّة، كليّة الآداب الفرع الثالث (طرابلس) احتفالاً بعنوان يوم اللغة العربيّة الجامعيّ.
تضمّن الإحتفال محاضرة صباحيّة ألقى فيها رئيس جمعيّة حُمَاة الضاد الأستاذ أيمن محمد الطرابلسي كلمةً شدّد فيها على قيمة اللغة العربيّة وارتباطها بهويّتنا وثقافتنا متوقّفًا عند معنى إعلان يوم للغة العربيّة في الجامعة اللبنانيّة.
كما وألقى الدكتور سليمان معوّض كلمةً باسم مدير كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة الدكتور محمود زيادة كلمةً
ولقد حضر الاحتفال عدد من الهيئة الإداريّة والتعليميّة في الجامعة اللبنانيّة، ولفيف من الطلاب والطالبات وأفراد من مجلس طلبة الكليّة... وبعد انتهاء الكلمات تقدّم أمين سر كلية الآداب والعلوم الإنسانية ومعه الحضور لإفتتاح معرض للصور واللوحات بعنوان: "كيف تُعبّر عن حُبّك للغتك العربيّة" في الباحة الخارجيّة لكليّة الآداب.
تميّز معرض الصّور بالأنشطة التفاعليّة مع الطلاب والطالبات ولقد نظّمت جمعيّة حُمَاة الضاد عدّة مسابقات على هامش المعرض.
خُتم النشاط بتوزيع الجوائز على الفائزين في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف، وتوزّعت الجوائز بين كتب أدبيّة ودواوين شعريّة وغير ذلك.
الإحتفال بيوم اللّغة العربيّة المدرسيّ
أحيت جمعيّة حُمَاة الضاد يوم اللغة العربيّة المدرسيّ في ثانويّة الإيمان الإسلاميّة يوم السبت في 21 أيّار 2011.
حيث أقيم معرض صور للوحاتٍ من إنتاج التلاميذ كما تمّ توزيع جوائز للفائزين بمسابقة ”عبّر عن حُبّك للغة العربيّة“.
نشاطاتنا القادمة
تتطلّع جمعيّة حُمَاة الضاد إلى تنفيذ عددٍ من النشاطات في المستقبل ويمكن أن تلخصها بما يلي:
تأسيس مركز للتدريب على الخط العربيّ.
تأسيس مراكز لتعليم اللغة العربيّة لذوي الاحتياجات الخاصة.
إعداد مجلة أدبيّة – ثقافية تصدر من لبنان.
إقامة دورات لتبادل الخبرات بين معلمي اللغة العربية لمناقشة المصاعب التي تواجه المتعلم في دراسته لهذه اللغة.
وغيرها من المشاريع والنشاطات التي نكشفها لاحقاً إن شاء الله.
الإنتساب إلى جمعيّة حُمَاة الضاد
أن تنتسب إلى جمعيّة حُمَاة الضاد أي أن تنضمّ إلى مجموعةٍ تعمل على الدفاع عن اللغة العربيّة في لبنان.
يحقّ لكلّ محبّ للغة العربيّة أن ينتسب إلى جمعيّة حُمَاة الضاد بعد اتباع الخطوات التالية:
الإيمان أوّلاً بالأهداف المذكورة.
تعبئة استمارة انتساب.
صورة شمسيّة واحدة.
صورة عن الهُويّة أو إخراج القيد.
رسم انتساب وقدره عشرة آلاف ليرة لبنانيّة.
حضور الإجتماعات الدوريّة.