فيما يلي أقدّم تعريفاً بمشروعٍ حضاريّ أحسب أنه من المشروعات الرائدة المتصلة بكتاب الله عزّ وجلّ ، وفيه يتمثل ما يمكن للتقنية أن تقدمه للمبدعين لخدمة تراث أمتهم كما فعل المنتجون لهذا العمل العظيم، هذا المشروع هو ( الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم ) وفيه يعرض لك تفسيرات أيّ آية قرآنية في آكثر من مائة تفسير مرتبةً ترتيباً تاريخياً، مع ما يقدّمه هذا المشروع الذي صدر في قرص حاسوبيّ من خدمات أخرى، وأفضل تعريفٍ عنه يمكن تقديمه هو ما وضعه أصحابه عنه:
تقديم عام للمشرف على المشروع: أ.د. الشاهد البوشيخي الأمين العام لمؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)
لا جرم أن أفضل ما اشتغل به المشتغلون، وعكف على خدمته العاكفون، وأنفق فيه وقته وجهده وماله المنفقون، هو كتاب الله تعالى؛ به كانت وتكون العزة لأقوام، وبه يُهدى من اتبع رضوانه سبل السلام. به كانت وسادت وقادت ورادت أمة الإسلام، وبه لا بسواه تعود وتسود وتقود وترود أمة الإسلام.
ولقد خلت على الأمة قرون وقرون، وهي تراكم الجهد في خدمة هذا الكتاب، حتى إذا أظلها القرن الخامس عشر، صارت التفاسير، مطبوعة ومخطوطة، بالمئات.
ولكون أبناء الأمة اليوم، قد غشيهم من التغرب ما غشيهم، فقد مست الحاجة علاجا ووقاية إلى تقريب البعيد، وتيسير العسير، استدراكا لما فات، وتحضيرا لما هو آت.
ألا وإنه ليسعد مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) أيما إسعاد، أن تفاجئ الأمة كلها، حبا لها وحرصا عليها، بهذا المولود السعيد الكريم: مولود "الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم"، تقدمه طَبَقًا شهيًّا، جامعا لمئة تفسير في تفسير، مقدِّما في تفسير الآية الواحدة ما قاله أكثر من مئة مفسر، مرتِّبا ما قيل كما قيل متتالي الصدور عبر العصور، واضعا أكثر من ثلاثين اختيارا رهن إشارة المستفيد.
كل ذلك في قرص صغير كبير، حملته أمه كرها ووضعته كرها، وحمله ناهز الستين شهرا، راجية أن يصير في إصدارات لاحقة غلاما جَفْرًا، قائلة ما قالت امرأة عمران عند حملها: {رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم}.
اللهم هذا الجهد وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك. اللهم ما كان في هذا العمل من توفيق فإنما هو منك وبك. اللهم فاجعله عملا صالحا خالصا لوجهك، نافعا للأمة كلها نفعا عظيما دائما بإذنك. {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم... وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم}. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
- خطة المشروع:
1-1: مفهوم عنوان المشروع: "الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم":
يقصد بالجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم، ذلكم العمل العلمي الموسوعي الذي يتضمن مختلف التفاسير، في مختلف الأعصار والأمصار، منذ بدأ التأليف في التفسير إلى اليوم، مجموعة جميعها في تفسير واحد، رتب فيه ما قاله المفسرون في أي آية، من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، ترتيبا تاريخيا، حسب وفيات المفسرين.
ولكونه ضخم المادة، يحتاج لإنجازه إلى جهد ضخم، عبر مراحل مختلفة، بوسائل متعددة، فقد صار مشروعا له خطة.
1-2: أهداف المشروع:
1-2-1: تقريب تراث الآباء من الأبناء، في أهم مجال على الإطلاق، هو تفسير كتاب الله تعالى؛ بتقديمه للأمة كلها، مرقوما في الحاسوب، ميسر التناول حسب الاختيار.
1-2-2: التيسير على الباحثين في التفسير؛ بجمع أضخم مادة تفسيرية تيسيرا للاستيعاب، وترتيبها تاريخيا تسهيلا للتتبع والمقارنة، وإعطاء عدة اختيارات إعانةً على التحليل والتعليل والاستنباط.
1-2-3: التحضير لغد الأمة؛ بالتمهيد لإنجاز جامعٍ آخر أهم، هو الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم، الذي سيمثل خلاصة عطاء الأمة عبر التاريخ، في بيان المراد من كلام الله تعالى، مجردا من كل الزوائد التي لا يتوقف عليها بيان المراد.
1-3: مراحل المشروع:
1-3-1: مرحلة جمع المادة وتتضمن:
1-3-1-1: إحصاء المطبوع من التفاسير.
1-3-1-2: تحميل المرقوم منها.
1-3-1-3: ترقيم غير المرقوم.
1-3-2: مرحلة تقسيم المادة وترتيبها، وتقتضي:
تقسيم مادة كل تفسير، حسب الآيات المفسَّرة بطريقة تسمح باستعمالها في قاعدة البيانات العامة.
ثم ترتيب ما يتعلق بكل آية تاريخيا حسب وفيات المفسرين.
ثم ترتيب الجامع كله حسب ترتيب المصحف وكأنه تفسير واحد.
1-3-3: مرحلة مراجعة المادة، وتتضمن:
1-3-3-1: مراجعة الترقيم بالمقابلة بالأصل المطبوع.
1-3-3-2: مراجعة التقسيم والترتيب.
1-3-3-3: المراجعة الشاملة.
1-4: وسائل المشروع:
1-4-1: وسيلة إدارية:
- مشرفون
- مساعدون
- مسيرون
1-4-2: وسيلة علمية:
- متخصصون في التفسير
- متخصصون في اللسان العربي
- باحثون في الدراسات الإسلامية مع تدريب
1-4-3: وسيلة تقنية:
- مبرمجون
- مساعدون
- راقنون
1-5: نتائج المشروع:
1-5-1: إخراج "الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم". و هو جامع للتراث التفسيري للأمة كله، مرتبا تاريخيا، حسب الآيات.
1-5-2: التمهيد لإخراج "الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم". و هو جامع لخلاصة جهود المفسرين، في بيان المراد من كلام الله تعالى، مرتبة تاريخيا، حسب الآيات.
1-5-3: تعبيد الطريق لإخراج "المعجم التاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة"، وهو جامع لجهود المفسرين في شرح الألفاظ القرآنية المعبرة عن مفاهيم، مرتبة تاريخيا.
1-5-4: تيسير تكميل أصول بيان القرآن الكريم. و هو جامع لأصول التفسير وقواعده و ضوابطه المبثوثة في بطون كتب التفسير، عبر التاريخ.
1-5-5: تيسير الوصول إلى مختلف كنوز الثراث التفسيري الأخرىكالإعجاز، والهدى المنهاجي، و إسهام المفسرين في مختلف العلوم و المجالات... مما تشتد الحاجة إلى معرفته أو تحديده اليوم.
2) مسيرة المشروع:
2-1: في اختيار المادة:
بعد التقصي والتحري والدرس والتدارس، تم الاستقرار على:
2-1-1: أن يكون في المادة اختيار، ولاسيما في هذا الإصدار، حتى لا يضطر إلى التأخر في نفع أكثر، نظرا لضخامة المادة وصعوبات معالجتها أو الحصول عليها أحيانا.
2-1-2: أن يكون المختار ممثلا لجميع القرون ما أمكن، ولجميع مكونات الأمة عبر التاريخ عقديا وفقهيا ما أمكن؛ فيمتد في الفقه إلى المذاهب الثمانية المعتبرة لدى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولدى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). ويمتد في العقيدة إلى مختلف الفرق غير المجمع على خروجها عن الإسلام عند أهل السنة والجماعة.
2-1-3: أن يُسْتَبْعَد الغلاة من المفسرين، المتجاوزون لأقصى حدود المقبول.
2-2: في جمع المادة:
2-2-1: استُبعدت التفاسير المخطوطة كلها حتى تحقق، وبعض التفاسير التي تحتاج إلى معالجة معقدة لتنسجم مع التقسيم المراد، أرجئت إلى إصدار لاحق.
2-2-2: اقتُصر على نحو مائة تفسير مختار لمعنى ما.
2-2-3: حُرِص على أن يَجمع القدر المختار جميع أصناف التفاسير كما وكيفا.
2-3: في توثيق المادة:
2-3-1: استُبعدت التفاسير غير الموثوقة النسبة إلى أصحابها كالتفسير المنسوب لمجاهد، والتفسير المنسوب لابن وهب.
2-3-2: رُدَّ ما اكتشف سقوطه من متون عدد من التفاسير المحمّلة وهوامشها الضرورية، وعلى رأس ذلك مقدمات أغلب التفاسير، وأغلب السور.
2-3-3: صُحِّح ما تيسر الوقوف عليه من أخطاء طباعية مفسدة للمعنى في عدد من التفاسير.
2-4: في تقسيم المادة:
2-4-1: اعتُمد مصحف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف أساسا لأرقام الآيات، لكثرة انتشاره في العالم الإسلامي.
2-4-2: اعتُمدت الآية أساسا لتقسيم المادة التفسيرية، لكون أغلب المفسرين فسروا القرآن الكريم كذلك: آية آية.
2-4-3: في التفاسير التي اعتَمدتْ نظام المقاطع (=آيات لها موضوع واحد) بدل الآيات - وأغلبها ظهر في العصر الحديث- عولج إشكال توزع ما، يرتبط بآية ما في تفسير بقية آيات المقطع، بإلحاقه بتلك الآية بعد استخراجه، أو بنسخ تفسير المقطع كله مع كل آية من آياته، عند تعذر الإلحاق أو التقسيم. أما مقدمات المقاطع وخواتمها فيحال عليها مع كل آية لصلتها بها.
2-5: في مراجعة المادة:
2-5-1: روجعت سلامة التقسيم في سائر التفاسير.
2-5-2: روجعت سلامة النصوص في أغلب التفاسير.
2-5-3: روجع نحو 60 ٪ من أحزاب القرآن الكريم مراجعة شاملة.
هذا وقد تعذرت المراجعة التامة الشاملة للجامع كله، كما خطط لها، نظرا لظروف يطول شرحها.
وقد وازنت المؤسسة بين منافع تعجيل الإصدار مع بعض النقصان، ومضار تأجيل الإصدار مع بعض الإتمام، فاختارت تعجيل الخير على تأجيله، نظرا لأن الفائت بالنسبة إلى حجم الجامع قليل، والتدارك بالنسبة للباحثين ممكن.
- حصيلة المشروع:
3-1: تفسير جامع لأكثر من مائة تفسير:
أجل، تفسير واحد يبتدئ بتفسير سورة الفاتحة، بعد المقدمات الممهدات، وينتهي بتفسير سورة الناس. ولكنه، وبفضل الله تعالى علينا وعلى الناس، يضم أكثر من مائة تفسير، كلها إلا القليل جدا منها، يبتدئ من سورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس. ولو قدّر له أن يخرج يوما ما على الورق، في نحو ثمانمئة مجلد مما اعتاد الناس، لأذهل الناس.
فكيف صار ذلك كذلك؟ ذلكم هو سر هذا المشروع، وسر تفرده بكثرة الفوائد للناس.
لقد صنفت التفاسير حسب الوفيات، ثم قسم كل تفسير حسب الآيات، ثم جمع تفسير كل آية مرتبا حسب الوفيات، فكان التفسير الجامع لمائة تفسير، بفضل الله تعالى.
3-2: تفسير كاشف للتطور التاريخي للتفسير:
ذلكم بأنه ليس جمعا فقط لما قيل في تفسير أي آية من مائة تفسير، وإنما هو نَسْق تاريخي لما جُمع حسب وفيات المفسرين، وذلك جعل رصد التطور التاريخي للتفسير من جميع وجوهه أيسر ما يكون؛ كيف تطور الاهتمام بالمأثور في التفسير؟ كيف تطور الاهتمام بالرأي؟ كيف تطور الاهتمام بالنزعات والمذاهب العقدية والفقهية والسلوكية؟ كيف تطور توظيف مختلف العلوم الشرعية والإنسانية والمادية في التفسير؟ كيف تطور الربط بالواقع وتنزيل القرآن على الواقع؟ كيف تطور التأثر والتأثير؟ كيف تطورت مناهج التفسير وأغراض التفسير؟... كيف... كيف..؟؟
كل ذلك قد ينهض بكثير منه تفسير آية أو آيات، في هذا الجامع التاريخي للتفسير.
3-3: برنامج مقرب للمادة العلمية من الباحثين، وجامع لعشرات من الجوامع التاريخية للتفسير:
مقرب للمادة العلمية، بجمعه لأكثرها وأهمها
ومقرب لها، بترتيبه لها تاريخيا في كل آية آية.
ومقرب لها، بوضعه أكثر من ثلاثين اختيارا رهن إشارة الباحث تيسيرا عليه، وتسريعا للوصول إلى هدفه، وإسهاما في حفظ طاقة الأمة واختصار الطريق لها للنهوض. وهو بهذه الخاصية نفسها، لم يبق جامعا تاريخيا واحدا للتفسير، بل صار أنواعا من الجوامع التاريخية. منها على سبيل المثال:
الجامع التاريخي لتفسير المالكية، والجامع التاريخي لتفسير الشافعية.. إلى غير ذلك من تفاسير المذاهب الفقهية والكلامية.
ومنها حسب العصر والمصر مثلا: الجامع التاريخي للتفسير في العصر الحديث، والجامع التاريخي للتفسير في الغرب الإسلامي..
ومنها حسب اللون الغالب على التفسير: الجامع التاريخي للتفاسير التي عنيت بالنحو، أو التي عنيت بالبلاغة, أو التي عنيت بالقراءات.. إلى آخر الاختيارات التي غلب على الظن أن فيها خدمة كبيرة للباحث والقارئ.
3-4: برنامج منطلق من واقع مكونات الأمة المتعددة في اتجاه وحدتها المنتظرة:
وذلك بمراعاته مثلا للمذاهب الفقهية الثمانية، المعتبرة اليوم لدى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمعتد بها في التقريب بين المذاهب لدى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وهي المذهب الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي والظاهري والجعفري والزيدي والإباضي.
وبمراعاته كذلك لمختلف مكونات الأمة المؤثرة في التاريخ والواقع معا؛ كالسنة والشيعة، والسلفية والصوفية، والخوارج والمعتزلة.
وبمراعاته لغير ذلك، مما يجمع المتفرق، ويؤلف بين المختلف، ويدفع في اتجاه التعارف والتفاهم والتآلف؛ من استبعاد أشد الغالين والجاهلين والمبطلين.
3-5: برنامج ممهد للجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم:
والمقصود بالجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم هو ذلكم التفسير الجامع لكل ما بُيِّن به المراد من كلام الله تعالى في كتب التفسير، مرتبا تاريخيا حسب وفيات المفسرين، دون زوائد ولا فضول. أي إنه هذا الجامع، بعد حذف كل ما لا حاجة إليه في بيان المراد من كلام الله تعالى للأمة اليوم، من أحاديث موضوعة أو ضعيفة، وفهوم غير مقبولة أو بعيدة، وإسرائيليات واستطرادات، وتكرار وإسهاب، ومباحث علوم وفنون، وقضايا عصر أو مصر.. إلى غير ذلك مما يحتفظ به التاريخ، ولا يظهر أنه محتاج إليه في بناء الحاضر ولا المستقبل.
فتمهيد هذا لذلك هو:
- بجمعه للمادة، وترتيبه لها تاريخيا، وجعله لها في الصورة الرقمية.
- وبتاريخيته.
- وبرقميته التي تسمح بأشكال من التدخل الحاسوبي لاختصار الطريق الطويل الذي كان قطعه قبل شبه مستحيل.
4) المسهمون في المشروع
4-1: المشرفون:
1) المشرف العام: أ.د. الشاهد البوشيخي، الأمين العام لمؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع).
- المشرف العلمي: د. مصطفى فوضيل، باحث بمؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع).
3) المشرف التقني: أ. عبد العلي حواتي، أستاذ المعلوميات بالأقسام التحضيرية للمدارس العليا للمهندسين.
4-2: المسهمون في المراجعة الشاملة (مراجعة التقسيم ومراجعة النصوص):
- دة. فريدة زمرد (دكتوراه في التفسير)
- د. أحمد العمراني (دكتوراه في التفسير)
- د. محمد السيسي (دكتوراه في التفسير)
- د. إدريس مولودي (دكتوراه في التفسير)
- د. عبد الله البخاري (دكتوراه في التفسير والعقيدة)
- د. محمد الطلحاوي (دكتوراه في التفسير)
- د. لخضر بوعلي (دكتوراه في التفسير)
- د. عبد الرحمن عالم (دكتوراه في التفسير)
- د. صالح زارة (دكتوراه في التفسير)
- د. محمد الأحمدي (دكتوراه في التفسير)
- د. الحبيب المغراوي (دكتوراه في التفسير)
- د. امحمد الينبعي (دكتوراه في التفسير)
- د ة. كلثومة دخوش (دكتوراه في التفسير)
- د. إبراهيم بلبو (دكتوراه في التفسير)
- د. محمد النمينج (دكتوراه في التفسير)
- د. عبد الواحد الحسيني (دكتوراه في التفسير)
- د. محمد البوزي (دكتوراه في التفسير)
- د. داود الخمار (دكتوراه في التفسير)
- د. خالد العمراني (دكتوراه في التفسير)
- محمد الصوفي (دبلوم الدراسات العليا في التفسير)
- مصطفى الزكاف (باحث دكتوراه في التفسير)
- د. جمال اسطيري (دكتوراه في الحديث وعلومه)
- د. محمد الناصري (دكتوراه في الحديث وعلومه)
- د. محمد أولاد عتو (دكتوراه في الحديث وعلومه)
- د.ة سميرة الرامي (دكتوراه في الحديث وعلومه)
- د. محمد الأنصاري (دكتوراه في الفقه)
- د. مصطفى رياح (دكتوراه في الفقه)
- عبد الكريم العيوني (باحث دكتوراه في الفقه والقانون)
- د. حميد الوافي (دكتوراه في أصول الفقه)
- دة. فاطمة بوسلامة (دكتوراه في أصول الفقه)
- د. أحمد السنوني (دكتوراه في أصول الفقه)
- د. العربي البوهالي (دكتوراه في أصول الفقه)
- د. الحسن قايدة (دكتوراه في أصول الفقه)
- د. محمد الحفظاوي (دكتوراه في أصول الفقه)
- د. سعيد شبار (دكتوراه في الفكر الإسلامي)
- د. إدريس نغش الجابري (دكتوراه في الفكر الإسلامي)
- د. الطيب الوزاني (دكتوراه في الفكر الإسلامي)
- د. محمد بوحمدي (دكتوراه في الأدب العربي)
- د. علي لغزيوي (دكتوراه في الأدب العربي)
- د. عبد العزيز العماري (دكتوراه في الأدب العربي)
- د. حسن الشارف (دكتوراه في الأدب العربي)
- عزيز خبشاش (باحث دكتوراه في الأدب العربي)
- د. صالح أزوكاي (دكتوراه في النقد العربي)
- د. محمد أزهري (دكتوراه في النقد العربي)
- د. محمد أمهاوش (دكتوراه في النقد العربي)
- د. الحسين زروق (دكتوراه في النقد العربي)
- د. محمد ولالي (دكتوراه في النقد العربي)
- د. عز الدين البوشيخي (دكتوراه في اللسان العربي)
- د. عبد الرحمن بودراع (دكتوراه في اللسان العربي)
- د. عبد العزيز احميد (دكتوراه في اللسان العربي)
- د. عبد الله طاهيري (دكتوراه في اللسان العربي)
- د. خالد الحسني (دكتوراه في اللسان العربي)
- د. البشير التهالي (دكتوراه في اللسان العربي)
4-3: المسهمون في مراجعة التقسيم:
- جميلة زيان (دكتوراه في التفسير)
- عثمان اليوبي (دكتوراه في التفسير)
- محمد الوكيلي (دكتوراه في الفقه)
- موحا واسو (العالمية من جامع القرويين)
- إدريس يعكوبي (العالمية من جامع القرويين)
- امحمد العمراوي (العالمية من جامع القرويين)
- محمد لفروني (العالمية من جامع القرويين)
- عمر الإدريسي (العالمية من جامع القرويين)
- رشيد السلاوي (دكتوراه في النقد العربي)
- عبد الله الدكير (دكتوراه في اللسان العربي)
- محمد الدحماني (دكتوراه في اللسان العربي)
- عبد الحي العيوني (دكتوراه في اللسان العربي)
- عدنان أجانا (باحث دكتوراه في الأدب العربي)
- رشيد فقيري (باحث دكتوراه في الأدب العربي)
- سعيد الزكاف (باحث في الدراسات العليا- دراسات إسلامية)
- محمد فقيري (باحث في الدراسات العليا- دراسات إسلامية)