وذكر بان ما استعارته لغات العالم من الالفاظ العربية كثيرة جدا ذكر على سبيل المثال 7584 كلمة في الاوردية و3303 كلمة في الملايوية و160 كلمة في الانجليزية مفيدا بان الالفاظ الدخيلة على اللغة العربية بلغت 521 كلمة فقط 220 منها فارسية و130 منها يونانية و63 منها سريانية و22 منها عبرانية و25 منها تركية و24 منها ايطالية و16 منها فرنسية و13 منها لاتينية و8 من لغات اخرى.
وارجع الكلنتني سبب استعارة الشعب الملايوي من الالفاظ العربية بعد اعتناقهم للدين الاسلامي في القرون الاولى حيث اخذوا من اللغة العربية ما لا يوجد في لغاتهم من مفردات ومصطلحات تتعلق بالاسلام وتعاليمه مفيدا بان تلك المفردات والألفاظ انصهرت في اللغة الملايوية فصارت جزءا منها.
وقال “انه مما يثلج الصدور استخدام كبار الدولة في ماليزيا للألفاظ العربية وتفضيلها على الالفاظ الانجليزية حين يعبرون عن افكارهم في كتاباتهم وخطاباتهم” ذاكرا التزام رئيس الوزراء السابق محاضير محمد ترديد كلمات مثل “امة اسلام” و”حاضرين وحاضرات” و”سلامات ظاهر وباطن” في معظم خطاباته.
واشار الى ان عملية الاقتراض او الاستعارة من اللغة العربية لن تتوقف خصوصا بعد الصحوة الاسلامية وتزايد الهجرات العربية الى البلدان الاسلامية لطلب العلم او العمل او التجارة مفيدا بان العوامل التعليمية والتجارية والسياحية تساهم بطريقة او أخرى في اثراء البيئة الماليزية بالالفاظ والتعابير العربية.
وركز الكلنتني على توسع عملية الاستعارة من اللغة العربية في المجال الاقتصادي والتجاري لا سيما في المصطلحات المتعلقة بالبنوك والمعاملات المالية والاستثمارية حيث شاعت مصطلحات الصكوك والبيع بثمن اجل والمشاركة والمضاربة و المرابحة والتكافل في الاوساط الماليزية.(النهاية)
----------------
المصدر : http://dullah.maktoobblog.com