أَشْـرَقْـتَ مِنْ قَلْبَ الدُّجَى iiفَتَبَدَّدَا وَسَـرَيْـتَ تَـمْنَحُ كُلَّ بَارِقَةٍ iiفَماً أَسْـرَجْتَ خَيْلَ الحَقِّ فَانْطَلَقَتْ بِلا وَتَـلَـوْتَ آيَ الـذِّكْرِ لَحْناً خَالِداً وَلَـوَيْتَ أَعْنَاقَ الهَوَى فَتَصَاغَرَتْ وَتَـفَـتَّـقَتْ هِمَمٌ رَوَيْتَ غِرَاسَهَا وَسَـرَتْ قَوَافِلُ مِنْ ضِيَاءٍ أَلْهَبَتْ تَـقْـفُـو خُطَاكَ وَتَسْتَنِيْرُ iiبِحِكْمَةٍ وَسَـمَتْ كَمَا لَوْ لَمْ تَكُنْ طِيْناً وَمَا فَـتَـلأْلأَتْ رَغْمَ الدُّجَى كَكَوَاكِبٍ يَـا سَـيِّـدَ الثَّقَلَيْنِ مُهْجَةُ أَحْرُفِي وَافَـتْـكَ خَجْلَى كَيْفَ لا وَأَمَامَهَا رَكَـضَـتْ تَذُوْدُ وَلِلصَّفَاقَةِ أَلْسُنٌ بَـاتَـتْ تُـشِيْرُ إِلَيْكَ أَطْمَعَهَا تَخَا إِلاَّ رَسُـوْلَ اللهِ مَـا iiأَعْـرَاضُنَا بِـأَبِـي وَأُمِّي أَنْتَ دُوْنَكَ iiمُهْجَتِي تَاللهِ مَـا عَـرَفُـوْكَ إِلاَّ رَوْضَـةً لَـكِـنَّـهُ كِـبْـرُ الطُّغَاةِ فَمَا بِهِ يَـا سَـيِّـدَ الـثَّقَلَيْنِ كَمْ قَلْبٍ يَئِ وَالـنَّـاعِـقُوْنَ فَمٌ مَرِيْضٌ iiمُتْرَعٌ خَاضُوا كَمَا بِالإِفْكِ خَاضَتْ عُصْبَةٌ فِإِذَا بِنُوْرِ الوَحْيِ يَكْشِفُ سَوْءَةَ ال مَـا أَنْقَصُوْكَ فَأَنْتَ أَنْتَ أَجَلُّ خَلْ يَـكْـفِيْكَ أَنَّ الحَقَّ مِنْ عَيْنَيْكَ فَا وَانْـسَابَ فَاهْتَزَّ الوُجُوْدُ وَأَزْهَرَتْ أَيُـلامُ صَـبٌّ أَنْ تَـسَاقَتْ لَوْعَةً يَـا سَـيِّـدَ الـثَّقَلَيْنِ حَسْبِي أَنَّنِي مَـا لاحَ بَـدْرُ الـتَّمِّ تَزْدَانُ السَّمَا صَـلَّـى عَلَيْكَ اللهُ مَا ارْتَفَعَ الأَذَا مَا صَارَ هَذَا الكَوْنُ كَالخَبَرِ المُفِيْ |
وَهَـطَلْتَ فَانْتَعَشَ اليَبَابُ وَغَرَّدَا يَـفْـتَـرُّ بِالبُشْرَى وَيَرْسُمُ مَوْلِدَا كَـلَـلٍ تَـدُكُّ مِنَ الضَّلالِ مُشَيَّدَا مُـتَرَقْرِقاً مَا ضَلَّ فِيْهِ مَنِ اهْتَدَى ذُلاًّ وَمَـا أَحْـنَـتْ لِـغَيْرِكَ سَيِّدَا بِـيَـدَيْـكَ جَاوَرَتِ النُّجُوْمَ تَفَرُّدَا ظَـهْـرَ الـطَّـرِيْقِ تَأَلُّقاً وَتَوَقُّدَا أَسْـدَيْـتَـهَا هَدْياً فَصَارَ لَهَا حُدَا أَسْـمَـاهُ يَعْصِفُ بِالهَوَى مُتَمَرِّدَا! أَنَّـى لَـهَا تَخْبُو وَأَنْتَ لَهَا مَدَى؟! ثَـارَتْ فِدَىً فَرَأَتْكَ أَعْظَمَ مُفْتَدَى خَـيْـرُ الـبَـرِيَّةِ رَحْمَةً وَتَوَدُّدَا؟ نَـفَـثَتْ سُمُوْمَ الكُفْرِ حِقْداً أَسْوَدَا ذُلُ أُمَّـةٍ مِـلْـيَارُهَا يَهْذِي سُدَى وَدِمَـاؤُنَـا أَلاَّ تَـكُوْنَ لَهُ فِدَى؟! فِي صَدْرِ مَنْ سَلَقُوْكَ أَغْرِسُهَا مُدَى غَـنَّا تَطِيْبُ جَنَىً وَتَعْذُبُ iiمَوْرِدَا مِـنْ مُـبْـصِرٍ إِلاَّ وَأَصْبَحَ أَرْمَدَا نُّ أَسَىً! وَكَمْ طَرْفٍ يَبِيْتُ iiمُسَهَّدَا! زَيْـفـاً كَأَعْمَى بَاتَ يَرْجُو مُقْعَدَا مِـنْ قَـبْلُ وَاتَّخَذَتْ هَوَاهَا iiمِقْوَدَا أَفَّـاكِ لِـلـدُّنْـيَا وَيَصْدُقُ مَوْعِدَا قِ اللهِ مَـنْـزِلَـةً وَأَكْـمَلُ سُؤْدَدَا ضَ سَـنَاً فَأَتْهَمَ فِي القُلُوْبِ وَأَنْجَدَا آمَـالُـهُ وَبِـغَـيْرِ حُبِّكَ مَا iiشَدَا عَـيْنَاهُ غَصَّ بِهَا فَأَمْسَى iiمُجْهَدَا؟! قَـلْـبٌ إِلَـى لُـقْيَاكَ ذَابَ تَوَجُّدَا ءُ بِـنُـوْرِهِ إِلاَّ ذَكَـرْتُ iiمُـحَمَّدَا نُ عَـلَـى القِبَابِ وَبِاليَقِيْنِ تَرَدَّدَا دِ وَتَـمَّ إِلاَّ حِـيْـنَ كُنْتَ المُبْتَدَا |
القصيدة من ( ملتقى الحوار العربي )
التصنيف الرئيسي:
التصنيف الفرعي: