أكدت سامية نكروما، المرشحة للانتخابات الغانية القادمة، ونجلة الزعيم كوامي نكروما أول رئيس لغانا، أن شعوب القارة الأفريقية يحبون اللغة العربية ويتمنون تعلّمها للتقارب أكثر مع شعوب القارة الأفريقية وبلدان الوطن العربي.
وطالبت خلال حوارها لـ«صدى البلد» باهتمام مصر وأفريقيا باللغة العربية والعمل على انتشارها في القارة فكثيرٌ من الأفارقة يتمنى تعلّم العربية، لأنها لغة الكتب السماوية.
من ناحية أخرى أعربت سامية نكروما، المرشحة للانتخابات الغانية القادمة ونجلة الزعيم كوامي نكروما، أول رئيس لغانا، عن سعادتها لوجود شباب مصريين في العاصمة الغانية "أكرا" يسعون للعمل على إنشاء جامعة مصرية هناك والسعي الدءوب لإنهاء هذه الجامعة، مُطالبة بوجود حملة شعبية من جميع دول القارة تنادي بالوحدة الأفريقية وتسعى للبدء في محاورها وتحقيق بنودها.
وأضافت "نكروما"، خلال حوارها لـ"صدى البلد": إن الرئيس السيسي أعاد مصر إلى حضن القارة الأفريقية مما كان له عظيم الأثر الإيجابي على القارة ويزيد من قوتها.
وأكدت "نكروما" خلال حوارها لـ"صدى البلد" أن ما يفعله الرئيس عبد الفتاح السيسي نقطة وبداية إيجابية في نهضة القارة وتحقيق استقرارها، كما أنه يلغي الفكرة الأفريقية بأن مصر لا تبالي بأفريقيا.
وأضافت أن علاقة مصر بأفريقيا تدهورت خلال الأعوام الماضية بسبب إهمال بعض رؤساء مصر ولامبالاتهم بعلاقتهم مع القارة.
وطالبت "نكروما" بإنشاء جيش أفريقي موحد يساعد على تحقيق السياسات الأفريقية ويؤدي إلى نهضة القارة واستقرارها وتقدمها.
وأكدت "نكروما" خلال حوارها لـ"صدى البلد" أنه لابد من تنفيذ ثلاث خطوات لنهضة أفريقيا تكمن في «البدء في التخطيط الاقتصادي السليم والاهتمام به وأيضًا وإنشاء جيش أفريقي موحد من خلال الشباب، وأخيرًا لابد من توحيد السياسات الخارجية.
وطالبت أيضًا بالاستعانة بالنساء والشباب لأنهم أساس هذا التقدّم والمحوران الأساسيان لتحقيق ذلك.
وأشارت إلى أنها حينما نجحت في انتخابات البرلمان الغانية عرضوا عليها الانضمام للبرلمان الأفريقي ولكنها رفضت لعدم خبرتها، لافتة إلى أنها قررت اكتساب الخبرة أولاً حتى تكتسب كيفية التعامل مع المواقف وحل الأزمات.
يُذكر أن "سامية نكروما"، ابنة الزعيم الغاني كوامي نكروما، أول رئيس لغانا بعد استقلالها، ووالدة "نكروما" مصرية مسيحية تسمي فتحية رزق والشهيرة بـ"فتحية نكروما" والتي تعرّف عليها الزعيم الغاني أثناء زيارته لمصر وتعرّف عليها أكثر عندما رآها أثناء زيارته للرئيس جمال عبد الناصر حيث كانت تعمل مُترجمة للزعيم الراحل.