أصدر مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية كتابا حديثا ضمن سلسلته العلمية (الدراسات)، بعنوان: (قضايا أساسية في تعليم اللغة الثانية)، للباحث الأستاذ الدكتور صالح بن ناصر الشويرخ.
ويتناول الكتاب ثلاث قضايا، وهي منهجية تدريس اللغة الثانية، والمرتكزات النظرية المهمة فـي تعليم اللغة وتعلمها. والمعلم والنظرة الحديثة تجاه الوظيفة التي ينبغي أن يقوم بها.
وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن الكتاب يهدف إلى دراسة قضايا لغوية تتصل بتعليم اللغة الثانية، ويستهدف فئة معينة من الجمهور، وهم المتخصصون فـي تعليم اللغة الثانية أيا كانت والمتخصصون فـي اللسانيات التطبيقية المهتمون بتعليم اللغة الثانية، إلى جانب طلاب الدراسات العليا فـي أقسام تعليم اللغة العربية لغة ثانية، وتعليم اللغة الإنجليزية لغة ثانية، وأقسام اللسانيات.
وجاء الكتاب في تسعة فصول، ومنها: وظيفتا الدخل والخرج اللغويين في التعلم اللغوي، ومذهبا التعلم الضمني والصريح في التعلم اللغوي، ومفهوم (طريقة التدريس) في تعليم اللغة، ومدخل المهمة التعلمية، وتدريس كفاية التقاطع الثقافي في فصول تعليم اللغة، ومفهوم (تدريب المتعلم) في تعليم اللغة، والهوية والاستثمار اللغوي والمجتمعات المتخيلة في التعلم اللغوي، والإدراك المعرفي لدى معلمي اللغة، ومفهوم هوية المعلم في تعليم اللغة.
يشار إلى أن المركز أصدر مؤخرا كتابا تحت عنوان (تعليم اللغة بالهاتف الجوال) ألفه الدكتور أسامة زكي السيد علي، ضمن إصدارات المركز في الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي، ويتناول أحدث تقنيات تعليم اللغات، وأبرز التطبيقات الحاسوبية والرقمية وأبرز مصطلحات التعلم النقال والهاتف الجوال.
من جهة أخرى: أنهى المركز حلقة نقاش (اللغة العربية والتقنية) بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، كما شارك المركز في حفل إطلاق مشروع (المعجم المدرسي العربي للطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام) الذي أطلقته وزارة التعليم بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ويهدف إلى ربط مفردات اللغة بالمفاهيم العلمية والمعرفية في مناهج التعليم، بناءً على مدلولات اللغة العربية الفصيحة في القرآن والسنة النبوية والمأثورات الدينية والثقافية، حيث أوكلت مهمة الإشراف على هذه المعاجم وتحديثها إلى مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية.
