وفي نهاية المقالة يقدم أمارة توصيات من أجل تعزيز مكانة اللغة العربية والتصدي لمحاولات إفقادها جوهرها وحيويتها، ويقدم الفصل الثاني مقالة للدكتورة كوثر جابر حول "البحث عن النصوص الأدبية في مناهج الأدب العربي"، والتي تتناول فيها بشكل نقدي المناهج التعليمية في المراحل الدراسية المختلفة "الابتدائية، الإعدادية والثانوية"، وفي نهاية المقالة أوردت مجموعة من التوصيات لمعالجة الإشكاليات القائمة في مناهج التعليم الراهنة.
وأما الفصل الثالث والأخير من الكتاب والذي عكس البعدين التطبيقي والتعليمي فقد قام بإعداده الكاتب محمد على سعيد، ويشتمل على مقدمة بعنوان "مكانة اللغة من مكانة أصحابها" ليعرض نصوصا مختارة لكبار الكتاب، ولكل نص مجموعة من المهارات والتمارين حاول من خلالها التأسيس لتجربة أولى في طرح رؤية بديلة لتدريس اللغة العربية من خلال تناول موضوع الهوية عن طريق النصوص الشعرية والنثرية المختارة، إضافة إلى صياغة بعض المهارات التي من الممكن أن تكون سندا وموجها للمعلمين عند تدريس هذه النصوص.
ويختتم الكتاب بملحق هام يشمل الأهداف البديلة للتربية والتعليم لدى المجتمع الفلسطيني في البلاد كما وضعها المجلس التربوي العربي المنبثق عن لجنة قضايا التعليم العربي.
المركز العربي لدراسات الحقوق والسياسات يصدر كتاب "اللغة والهوية"
التصنيف الرئيسي:
التصنيف الفرعي: