ولذا لا نجد للتأويلية تعريفا واحدا متفقا عليه، بل يتعدد بتعدد النظريات والمدارس والآراء… فالتأويلية القديمة في الغرب تنازعها منهجان: منهج المنطق المنسوب لأرسطو، ومنهج تأويل النصوص الدينية. وأما التأويلية الحديثة فقد انقسمت وأنتجت مناهج عديدة، فهناك التأويلية الأدبية والتأويلية القانونية وتأويلية النصوص المقدسة والتأويلية التاريخية والتأويلية الفلسفية… وعندما تدكر هذه المناهج تقفز إلى الذهن أسماء من ساهموا في بلورتها من أمثال شلايرماخر ودلتاي وهايدجر وغدامير وريكور وجوس وفوكو وغيرهم..
فالتأويلية مجال واسع يثير تساؤلات كثيرة ويحيل على معان مختلفة، كما يقول عادل مصطفى، منها:
– المحضن الديني للتأويلية، أي الحديث عن نظريات لتفسير الكتاب المقدس.
- علم كل فهم يلتصق باللغة ويتوحد بالألسنة.
- الأساس المنهجي والابستيمولوجي للتأويل وعلاقته المتوترة بالعلوم الإنسانية.
– أنطولوجيا الإنسان وفينومينولوجيا الفهم.
-أنساق التأويل، تأويل التأويل ومطاردة المعاني في النصوص والدلالات في العالم.
لذلك يحاول الملتقى: البحث في عمق العلاقة بين الإجراءات والنصوص ومدى كفايتها التفسيرية والتأويلية، وعلاقتها الرئيسة بالعالم، ولا يقتصر هذا الملتقي في البحث في النسخ التأويلية الغربية فقط، بقدر ما ينفتح سؤال التأويلية على جميع الممكنات التفسيرية.
الأهداف:
1. تحقيق فهم أمثل للنص من خلال رسم عميق للإجراءات في تراتبيتها التاريخية؛أي رسم علاقة المنهج بالنص، وبالعالم الذي يتعالق معه، ومع النص الديني وانفتاح التأويل على غيره من النصوص الأخرى.
2. تحويل التأويلية إلى درس بيداغوجي يُمكن الطالب من استيعاب أغلب الإجراءات، وذلك بتبسيط استخدام تقنية القراءات النصية بالنسبة للطلبة.
3- محاولة فهم الخلافات الشكلية والبنيوية للتأويل في الفكر العربي الإسلامي .
محاور الملتقى:
• التأويلية الجذور الفلسفية والتاريخية.
• التأويلية في الفكر العربي والإسلامي.
• التأويلية ومعضلات قراءة وتفسير النصوص الدينية:
- اليهودية.
– المسيحية.
– الإسلام.
• التأويلية وقراءة النصوص الأدبية:
– التأويلية والشعر.
– التأويلية والسرد الأدبي.
– التأويلية والأجناس الأدبية.
– التأويلية ومناهج النقد المعاصرة.
• التأويلية والتاريخ؛ كيف نفهم نصا ما انتمى وانخرط في مسارات التاريخ وإلى العالم؟
شروط المشاركة:
• أن لا يكون البحث قد قدم في ملتقى علمي سابق أو نشر من قبل.
• أن يكون للبحث علاقة بأحد محاور الملتقى.
• أن يتوفر في البحث شروط البحث العلمي ومعاييره.
• يتقدم الباحث بملخص لا يتجاوز صفحة واحدة ضمن محاور الملتقى، ويُرسَل الملخص عبر البريد الإلكتروني، مرفقا بالسيرة الذاتية مختصرة، وصورة شخصية.
• احترام الآجال المحددة لإرسال الملخصات والبحوث.
• أن لا تزيد صفحات البحث عن 20 صفحة بما في ذلك الهوامش والمراجع والملاحق.
• أن تراعى في كتابة البحث المقاييس الآتية:
نوع الخط Traditionnel Arabic مقاس 16للمتن 12 للهامش بالنسبة للغة العربية، وفي حال الكتابة باللغة الأجنبية: نوع الخطTimes New Roman مقاس 14 للمتن و10 للهامش.
توضع الهوامش في أخر المقال مرقمة آليا.
لغات الملتقى: العربية – الفرنسية- الإنجليزية.
مواعيد مهمة:
* موعد لاستقبال الملخصات هو 10 فبراير 2015م.
* إشعار أصحاب الملخصات المقبولة هو 15 فبراير 2015م.
* موعد لاستقبال البحوث هو 01 أبريل 2015م.
* إشعار أصحاب البحوث المقبولة مع إرسال الدعوات 10 أبريل 2015م.
* تاريخ الملتقى 27-28 أبريل 2015.
الاتصال:
الهاتف: 01 91 77 663 00213 /17 34 62 774 00213/ 09 05 81 666 00213
الناسوخ: 44 12 73 32 00213
البريد:hacid40@gmail.com
مسئولية الباحث: النقل الخارجي
مسئولية الجهة المنظمة: الإقامة والإعاشة
كما تتخلل أشعال الملتقى زيارات سياحية لمواقع المدينة التاريخية والأثرية
إدارة الملتقى:
الرئيس الشرفي: أ.د عبد العزيز العايش رئيس جامعة عباس لغرور خنشلة.
رئيس الملتقى: د/ فيصل حصيد، مدير المخبر، عميد كلية الآداب واللغات.
أعضاء اللجنة العلميّة:
د. حورية رواق رئيسا.
1ـ د.ميلود رقيق.
2ـ د. بن بوزة سعيدة.
3ـ د. كمال طاهير.
4ـ د.فيصل حصيد.
5ـ د. اليامين بن تومي.
6ـ د. بن عباس نسيمة.
7ـ د. جغبوب صورية .
8ـ د. السعيد بوطاجين.
رئيس اللجنة التنظيمية: أ.خميسي آدمي.
أعضاء اللجنة التنظيميّة:
1ـ أ.رشيد خلايفي.
2ـ أ.الوردي غنيمي.
3ـ أ. مصاص جمعة.
4ـ أ. دريسي صالح.
5ـ أ. آدمي خميسي.
6ـ أ. خميسة مزيتي.
7ـ أ. كرازي ناصر.
8ـ أ. عثامنة عبد المالك.
9ـ أ. كبابي وردة.
10ـ أ. مقلاتي فريدة.
11ـ أ. صليحة بعطوش.
12ـ أ. فالق سمية.
13ـ أ. نبيل قواس .
14ـ أ. عبد الحميد ختالة.
15ـ أ. شرفس شمس الدين.