صدر كتاب: "القضايا التطريزية في القراءات القرآنية: دراسة لسانية في الصواتة الإيقاعية للدكتور أحمد البايبي أستاذ اللسانيات بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بالمملكة المغربية، وذلك في جزئين عن عالم الكتب الحديث بالأردن (2011م). ومما ورد في مقدمته:
"ويطمح هذا العمل:
- أن يقدم تفسيرا دقيقا وشاملا وبسيطا للملامح التطريزية في القول القرآني من خلال ما تتيحه القراءات القرآنية المشهورة والشاذة بعامة من متن لساني قرآني يمتاز بالتنوع والثراء، ومن وراء ذلك تقديم تفسير للتطريز في اللغة العربية ما دام القرآن الكريم يمثل مصدرا من مصادرها.
- أن يبرز الدور اللساني للتطريز من خلال الكشف عن دور ملامحه في بَنـْيَنـَة القول القرآني، ويقتضي ذلك تحديدَ الجوانب التي يؤثر من خلالها التطريز في المستويات اللسانية بعامة، والمستوى التركيبي منها بخاصة.
- أن يكشف عن مظاهر التفاعل والتآزر بين ملامح التطريز وعن مقدار إسهام كل منها في تشكيل "بنية تطريزية".
- أن يسهم في تأسيس "صواتة إيقاعية" تسهم بدورها، من خلال القول القرآني، في الكشف عن الانتظام الإيقاعي للغة العربية.
وقد اتخذت هذه الدراسة من القراءات القرآنية متنا لها واستثمرت الرباط الوثيق بين القرآن وقراءاته، فكل أداء للقرآن الكريم لا يتم إلا من خلال قراءة قرآنية معينة [...].
وبما أن المحاولة هي دراسة في الصواتة التطريزية، ومتن الموضوع هو القراءات القرآنية المشهورة والشاذة، والهدف هو تقديم تفسير صواتي للملامح التطريزية وإبراز دورها اللساني في بنينة القول القرآني وفي بناء بنية تطريزية، والكشف عن الطبيعة الإيقاعية للغة القرآنية بخاصة والعربية بعامة، فقد كان لزاما أن يكون الإطـار النظري ملائمـا لتحقيـق هـذه الأهـداف، لذلك اختــرنـا "نظريـة المجـالات التطـريزيـة" أو"الصواتة المركبية" أو"الصواتة الإيقاعية" إطارا نظريا توليديا لعملنا، من خلال النموذج الذي قدمته سيلكورك (1984, و1995)، مع التحلي بالشجاعة الأدبية التي تتيح لنا أن نقومه ونصوبه بما نراه ملائما لمعطيات المتن القرآني بخاصة والمتن العربي بعامة، وسنعمل على تقديم هذا الإطار النظري مقسطا بما يتلاءم والقضية التطريزية المعاَلجَة.
ومن مجموع ما أفضت إليه مقاربة "القضايا التطريزية في القراءات القرآنية"، متنا ومنهجا، وطريقة واستنتاجا، تشكل المحتوى العام لهذه المحاولة، فكانت بعد المقدمة والخاتمة في أربعة أبواب:"
- الباب الأول: الملامح التطريزية: طبيعتها ووضعها في المدارس الصواتية وفي التراث العربي القديم:
الفصل الأول: طبيعة الملامح التطريزية؛
الفصل الثاني: الملامح التطريزية في الصواتة الكلاسيكية بين الإهمال والإعمال؛
الفصل الثالث: الصواتة الحديثة وانبعاث قضايا التطريز؛
الفصل الرابع: القضايا التطريزية في التراث العربي القديم.
- الباب الثاني: التنغيم في القراءات القرآنية:
الفصل الأول: بواعث التطريز في القرآن الكريم وقراءاته؛
الفصل الثاني: ملمح التنغيم في القراءات القرآنية: قضاياه وأنماطه، ووظائفه؛
الفصل الثالث: نحو التنغيم أو البنية التنغيمية والبنية الإيقاعية والبؤرة؛
الفصل الرابع: التنغيم وبَـنْـيَـنَـة اللغة العربية: أو نحو صواتة إيقاعية.
- الباب الثالث: النبر في القراءات القرآنية:
الفصل الأول: الأنماط الإيقاعية في اللغة أو نحو إطار نظري لمقاربة النبر القرآني؛
الفصل الثاني: ملمح النبر في القراءات القرآنية: قضاياه، وأنماطه ووظائفه؛
الفصل الثالث: نبر الكلمة وبنيتها في العربية القرآنية؛
الفصل الرابع: نبر المركب في العربية القرآنية.
- الباب الرابع: الإيقاع في القراءات القرآنية:
الفصل الأول: قضايا أساس في تحليل الإيقاع في القراءات القرآنية؛
الفصل الثاني: أنماط الإيقاع في القول القرآني؛
الفصل الثالث: الإيقاع و وبَـنْـيَـنَـة القول القرآني؛
الفصل الرابع: الملامح التطريزية والبنية التطريزية أو تفاعل الملامح التطريزية في القول القرآني.
- فهرس المصطلحات.
- قائمة المصادر والمراجع.
