جُمّاع اللغة وبوادي الجزيرة في القرنين الثالث والرابع الهجريين - أ.د. عبد الرحمن بن علي السنيدي

من مصادر تاريخنا : جُمّاع اللغة وبوادي الجزيرة في القرنين الثالث والرابع الهجريين (1/ 2)

تشكل البداوة فئة رئيسية في نطاق المجتمعات الإسلامية في العصور الوسطية وكان لها تأثيرها الكبير في مجريات تاريخ الجزيرة العربية خلال القرن الثالث الهجري وما بعدة، ولئن كانت المجتمعات الإسلامية في الحواضر الكبرى قد تمتعت بقدر من التحضر والنمو الحضاري والحراك العلمي والثقافي، فإن الدلائل تشير إلى أن البوادي العربية داخل الجزيرة العربية ظلت تعيش على هامش ذلك النمو الحضاري ولم تشارك فيه مع أن أبناء البادي العرب شاركوا في حركة الفتوحات الإسلامية خلال القرون الأولى وأسهموا في قيادة كثير من الحملات الجهادية.

وقد جرت حركة هجرة ونزوح خارج الجزيرة من تلك البوادي لكننا لا نقصد هؤلاء الذين استقروا خارج الجزيرة، بل نقصد من هم بل نقصض من هم داخل الجزيرة العربية في شمالي نجد وعاليتها في الدهناء والصمان ونواحي اليمامة ممن قبعوا في منازل القبائل الأولى ومن يطالع المصادر التاريخية يلحظ أن جزء من تلك البوادي قد أصبح بعد تضعضع سلطة الخلافة في حوالي منتصف القرن الثالث الهجري عامل هدم ومعول تخريب يهدد حركة الحج والتجارة عبر وسط الجزيرة وشمالها ثم آل الأمر بهذه الشريحة الاجتماعية المهمة والتي طالما دعمت الدول الإسلامية بالمقاتلين والجنود أن أصبحت أداة بيد بعض الحركات المتطرفة كالقرامطة ولا شك في أن طغيان الجانب السلبي على صورة البداوة بعد هذا التحول مرده عوامل تنبع من الظاهرة نفسها أي ظاهرة البداوة حيث العزلة والانقطاع عن الحواضر والظروف المعيشية القاسية بالإضافة إلى مجموعة من العوامل الخارجية التي أسهمت في ذلك التحول الخطير ومنها ضعف الخلافة العباسية وعجزها عن النهوض بواجباتها مما أوجد فراغاً أمنياً وسياسياً في مناطق كثيرة ومن بينها مناطق تلك القبائل ما أكثر ما يقع إغفال دراسة تلك الفئة ربما تحت وطأة الرغبة في تلميع صورة الماضي والنزعة التمجيدية – غير المتبصرة – لصفحاته وربما كان ذلك ناتج عن عدم الاطلاع على مصادر تثري الدراسات المواجهة نحو المجتمعات الواقعة خارج أسوار المدن الكبيرة والتي عانت من الأمية والتخلف.

إن أي دراسة حضارية عن المجتمعات الإسلامية في العصور الوسيطة ليس بوسعها إغفال البداوة كشريحة اجتماعية لها ثقلها وتأثيرها على الحياة الأمنية والسياسية وأي دراسة موجهة نحو تلك المجتمعات تغفل أثر البداوة ودراسة تاريخها هي دراسة ناقصة فالمنطقة في رأي بعض المفكرين1 جمعت بين منابع البداوة والحضارة وجدلية البادية والحاضرة جدلية أساسية في حياة المنطقة العربية تسبق جميع الجدليات التاريخية والاجتماعية كجدلية صرع الطبقات.

ومن مميزات المدارس التاريخية الحديثة الاتجاه إلى دراسة الحياة الاجتماعية والبحث في الفئات المهمشة ونبذ الأدبيات القديمة التي تعالج مجتمعات الريف والبداوة إلا حين تكون هذه المجتمعات مضرب مثل ساخر أحياناً أو غير طبيعي2 وممايثري دراسات المؤرخين الموجهه نحو الباديه والبداوة ؛ المصادر اللغوية القديمة التي جاءت نتيجة الرحلة إلى البادية أو الإقامة فيها أو مشافهة الأعراب القادمين من بواديهم، وكانت الرحلة إلى البادية خطوة أساسية عند اللغويين رغم وجود عدد من الأعراب الفصحاء في حواضر الإسلام كالبصرة والكوفة، ذلك أن البادية ظلت مقصد اللغويين لأن عربيتهم أبعد عن الشوب والفساد3.

ولئن كانت كمعلوماتنا عن البوادي وأوضاعها العامة تقل بعد رحيل جيل الشعراء الكبار في العصر الأموي كجرير والراعي النميري وعمرو بن أحمر الباهلي ويزيد بن الطثرية والصمة القشيري وليلى الأخيلية حيث ترد أخبار ومعلومات في ثنايا شعرهم ومنثور كلامهم عن أوضاع البوادي4، لئن قلت تلك المعلومات من هذا المورد الأدبي فثمة مورد آخر يتحفنا ببعض الإشارات والملامح هذا المورد هم اللغويون جماع اللغة الذين يرحلون إلى البادية بغية جمع ألفاظ اللغة مشافهة الإعراب وتسجيل مأثور كلامهم، وبموجب هذه الرؤية اعتبرت البيئة البدوية المعزولة عن الحواضر- بيئات لغوية نموذجية يحتكم إليها في معرفة الفصيح من غيره – ولهذا ضرب أئمة اللغة أكباد الإبل إلى البادية وجمعوا اللغة من أفواه رجالاتها ثم عادوا إلى مدنهم يحملون ثروة لغوية لا تضاهى، وكان الأصمعي: عبد الملك بن قريب الباهلي (ت 216ه) من مرتادي البادية، وممن اعتمدت كتبه على البيئات البدوية وسؤال ساكنيها، وقد تضمنت مؤلفاته مواد مفيدة لمن يدرس الحياة الاجتماعية والعربية بعادتها وتقاليدها وثقافتها5.

ومن مرتادي البادية الإمام الشافعي فكان يخرج إلى البدو ويحمل منهم الأدب والشعر، يروى انه بينما كان في أحد أحياء العرب إذ جاء إليه رجل بدوي فقال له يا ابن أخي الفريضة أولى بك من النافلة فقال له إنما أريد هذا لذاك وعليه قد عزمت (حلية الأولياء 5/81)ومن العلماء الذين ارتادوا البوادي أبو عمرو بن العلاء 6 والخليل بن أحمد الذي جمع من بوادي الحجاز ونجد وتهامة 7، والنظر بن شميل الذي أقام أربعين سنة بالبادية 8، إضافة إلى علماء آخرين تنقلوا بين البوادي ومكثوا فيها وشافهوا الأعراب وسمعوا منهم، وكانت الرحلة إلى البادية جانباً مهماً وأصيلاً من عملهم 9، ومن العلماء اللغويون الذين ضمت مؤلفاتهم معارف وأخبار متناثرة مأخوذة من صميم البيئات البدوية أبو علي هارون بن زكريا الهجري وقد عاش في القرن الثالث وأوائل القرن الرابع الهجري، ومن أبرز كتبه التعليقات والنوادر وهو زكريا لم يصلنا كاملاً، وقد تضمن معلومات ومعارف تتصل بالمواضع والأنساب والأدب العائد إلى قبائل الجزيرة العربية 10.

وهناك أبو زيد الأنصاري (ت 215 ه) من عقب الصحابي الأنصاري زيد بن ثابت وكان لغوياً نحوياً ومن كتبه النوادر وقد جاء جزءاٌ من مادة الكتاب عن أعراب البادية فهو ينقل عن كلاب وعقيل وتميم وبني قشيروغيرهم من العرب 11، وأبو مسحل الأعرابي وله النوادر 12وهو من الأعراب الفصحاء الذين شاركوا في جمع اللغة، وفي رأي الأستاذ حمد الجاسر فإن النوادر هي طريقة علماء اللغة الأوائل وفيها يجد العالم باباً واسعاً يسجل خلالها معلوماته المختلفة وكانت المؤلفات في النوادر تضم معلومات عن أدب الجزيرة ومعارف أهلها 13، وألف في النوادر بالإضافة إلى من ذكرنا محمد بن زياد الأعرابي (ت 231 ه) ومحمد بن سلام (ت 231 ه) 14. وألف أبو حنيفة الدينوري (ت 282 ه) معجماً للبنات على درجة من الأهمية 15في موضوعه وفي جانب دراسة أحوال البيئات العربية حيث تشكل الحشائش والموارد النباتية الخصبة والرياض المعشبة عنصراً مهماً للسكان العرب ومورداً للأعلاف والاحتطاب إلى جانب الاستخدامات العلاجية والمنزلية ونحو ذلك.

وعندما نأتي إلى نهاية القرن الثالث وأوائل القرن الرابع يبرز عالم كبير قدم في محيط الدراسات اللغوية عملاً عظيماً متميزاً ذلك العالم هو أبوا منصور الأزهري (282 – 370 ه) صاحب معجم تهذيب اللغة 16وهذا العالم لم يرحل بطوعه واختياره إلى البادية ولكن وقع في الأسر أثناء سيطرة القرامطة على طريق الحج في شمالي الجزيرة وكان قد حج سنة 311 ه وعند عودته وقع في أسر جيش القرامطة وآل أمره إلى عرب يقيمون في وادي الستار (وادي المياه) وينتقلون بين الصمان والدهناء وكانت إقامته في البادية مما أغنى (كتابه) تهذيب اللغة بالمواد والألفاظ والمشاهدات بمضامينها الاجتماعية والاقتصادية والبيئة، حيث هيأت له هذه الإقامة المجال لكي يراقب عن قرب منطق أولئك الأعراب الفصحاء ويسجل ويدون ألفاظاً نطقوا بها ويتحقق من فصاحة هذا اللفظ أو ذاك وكان مردودها العلمي والمعرفي كبيراً 17 الخريف أو الشتاء توزعتهم النجع وتتبعوا مساقط الغيث يرعون فيه الكلأ والعشب، إذا عشبت البلاد ويحضر البدو إلى الماء العد (ماء العين أو البئر) شهور القيظ لحاجة النعم فإذا انقضت أيام القيظ بدو فتوزعتهم النجع واتجهوا إلى الفلوات المكلئة 18، وفي نظر الأزهري فإن صفتي البداوة « والحضارة « مرتبطة بحركة العرب الموسمية بين الواحات والصحاري كما نفهم من قوله (الحاضرة هم القوم يحضرون المياه في وقت القيظ ينزلون عليها في حمراء القيظ فإذا برد الزمان ظعنوا عن إعداد المياه وبدو طلباً للقرب من الكلأ فالقوم إذا بادية بعد ما كانوا حاضرة وبادون بعدما كانوا حاضرين 19.

-------------------

جريدة الرياض : الجمعه 19 جمادي الأخر 1430هـ - 12 يونيو 2009م - العدد 14963

http://www.alriyadh.com/2009/06/12/article437150.html

من مصادر تاريخنا : جُمّاع اللغة وبوادي الجزيرة في القرنين الثالث والرابع الهجريين (2 /2)

أ.د. عبد الرحمن بن علي السنيدي

وهكذا ففي نظر الأزهري فإن صفة البداوة و«التحضر» ترتبط بحركة العرب الموسمية، فليس البدو إلا جماعة لها أساليبها في تحصيل العيش والتنقل بين المراعي، ولم ير أن البدو فئة عرقية ذات خصائص دائمة (فمن نزل البادية أو جاور البادين أو ظعن بظعنهم فهم أعراب، ارتباط مفهوم البداوة بالترحال أو الاستقرار هو ما يؤكد عليه بعض المؤرخين يذكر جواد علي أن الأعرابية ليست إلا حاصل هذه الطبيعة الصحراوية وحاصل الانعزال بعيداً عن الحضر في البادية فنشأ هذا الفرق بين البدوي والحضري ولولا ذلك لما كان هناك فرق 20.

وتضم مشاهدات الأزهري إفادات عن الحياة النباتية والحيوانية في الصمان والدهناء وما جاورهما من مرابع البادية وإشارات إلى خواص بعض النباتاتوأهميتها لأبن البادية، سواءً ماله قيمة رعوية كعلف للحيوانات والنعم مثل حشائش الخلة والحمض 21 والتي لا تستغني عنها الإبل ومن ذلك نباتات الرمث والرغل والعكوش 22، كذلك يشير إلى ما يؤكل من تلك النباتات البرية مثل الحمصيص والحماض والنهق 23 والفت 24، ومن تلك النباتات ما له خصائص عطرية كالحوذانة، إما يستخدم للتنظيف فيذكر ورق الأرطي الذي يدق ثم يوضع في السقاء لتنظيفه وتطييب رائحته وورق السدر ويستخدم كغسول، كما تستخدم قشور وأوراق بعض النباتات لإيقاظ النار، ومن إفادات الأزهري نفهم أن البيئة النباتية قد زودت ابن البادية ببعض احتياجاتها البسيطة، والمؤرخ بلا شك معني بإبراز ذلك التفاعل بين الإنسان البدوي في الجزيرة العربية وبين بيئته التي تكيف معها واستثمر مواردها.

أما الحيوانات فقد تضمنت مشاهداته وإفاداته معلومات عن الإبل والأغنام أعلافها وأحوالها وأدوائها وغير ذلك، ولا غرابة في ذلك فقد كانت للإبل والأغنام محل عناية البدو ومحور حياتهم الاقتصادية والمعيشية، وقد أورد معلومات عن حيوانات أخرى ومنها السحالي والحشرات ومنها الزواحف النتشرة في البيئة الصحراوية كالورل والضب وأم حبين وأشار إلى أن لحم الورل درياق (أي دواء للسموم) (والنساء يتسمن بلحمه) يورد الأزهري أقوالاً وأمثالاً ومأثورات عن الأعراب يمكن اعتبارها مما يردده ابن البادية آنذاك ومن ذلك:

- يقول سمعت أعرابيا يقول: «الأخذ سريطي والقضاء خريطي25» ومعنى ذلك أنت تحب الأخذ وتكره الإعطاء.

- «هذه العنوق بعد النوق 26» يضرب مثلاً للذي ينحط عن رتبته فراعى الإبل قوي ممتنع وراعي الشاه ذليل.

- «أبيض قرقوف بلا شعر ولا صوف في البلاد يطوف27» ويقصد به الدرهم الأبيض.

ويرصد الأزهري قدراً مما يستخدمه السكان في البادية وكذا الأرياف والواحات التي ينزلونها أوقات القيظ، من آلات وأدوات بسيطة استخدمها إنسان البادية كالسياط المصنوعة من جلود الإبل28، والعلق والبكرة والمحالة29 وهي مما يستخدم لإخراج الماء من البئر، والعكوم وهي الأحمال والأعدال التي توضع فيها الأوعية30، والقفة التي يوضع فيها الزاد31، كما يرصد الأزهري ألعاباً يقوم بها الصبية وغيرهم32 وأحاجي33 وأناشيد34 يسلو بها أبناء البادية ويلتهون في ظل عيش غير مستقر ومعاناة لا تخفي، والاستقراء يدل على أن لدى الأزهري – وغيره من اللغويين معلومات عن أحوال السكان وعن البيئة الجغرافية والنباتية التي يهم المؤرخون معرفة أثرها في حياة الإنسان كيف تكيف مع ظروفها،وما هي الموارد البيئية التي استخدمها، هذا في حين أننا لا نجد معلومات تمس الأوضاع السياسية لا عن الزعامات القبلية ولا عن شيوخ البادية، ولا عن التجربة السياسية والقضائية لأولئك البدو فهؤلاء اللغويين تحكمهم أغراض الجمع بالدرجة الأولى.

ونشير هنا إلى تطور حدث في نظرة اللغويين إلى البادية بعد الأزهري حيث لم يعد النظر إلى البيئات البدوية على أنها مهد اللغة الفصحى فابن جنى (ت 392 ه) يقول في كتابه الخصائص (لا نكاد نرى بدوياً فصيحاً وأن نحن آنسنا منها فصاحة في كلامه لم نكد نعد ما يفسد ذلك ويقدح فيه وينال ويغض منه 35).

ثم توارت الفصاحة وتوارى أدب اللغة الفصيح في تلك البوادي وهو تحول اجتهد بعض الدارسين في تحديد بدايته ونشأته36 ومازال الأمر بحاجة إلى بحث ونقاش، وأياً كان الأمر فإن هذه التطورات الثقافية اللغوية قلصت بل وأقفلت ما كان يرد إلينا من أقوال ومأثورات من البادية العربية لاسيما منطقة قلب الجزيرة العربية. وخلاصة القول: إن بعض المصادر اللغوية باتجاهاتها التأليفية المختلفة (أجزاء مفردة، معاجم عامة، نوادر وأمالي). تضم مواد عن أحوال سكان البوادي وعن البيئات البدوية العربية، مما يجعل منها مصدراً لجوانب من أحوال السكان البدو خاصة في شرقي الجزيرة العربية وبوادي نجد، رغم ما يشوب بعضها من عدم انتظام المواد العلمية وفقدان شخصيات الحادثة وأبعادها الزمانية والمكانية وإن عرف الإطار العام الذي تجري في سياقه تلك النوادر والفوائد.ولكي يقترب الباحث بصورة أكثر دقة وموضوعية من دراسة الظواهر التي ترتبط بحياة البادية فإن عليه أن ينطلق من رؤى منهجية مدروسة تأخذ بعين الاعتبار مناهج الدراسات الاجتماعية ومنظور الجغرافيا التاريخية، ودراسات ابن خلدون وغيره عن ظاهرة البداوة والظواهر المرتبطة بها، لقد جاءت مدونات الغويين في زمن جمع ألفاظ اللغة لتحقيق ذلك الهدف، هذا هو العمل المقصود الذي أطَّر أعمالهم، لكننا معاشر المؤرخين سوف نخرج بحصيلة جيدة من الإفادات والمشاهدات ذات الدلالات التاريخية من تلك المدونات إذا توفر الباحث الدؤوب ذو الثقافة المنهجية المتنوعة.

الهوامش:

٢٠ - جواد علي، تاريخ العرب في الإسلام، بيروت، دار الحداثة، ط 1، 1983 م، 90.

21 - تهذيب اللغة 8/ 98، 3 / 301.

22 - تهذيب اللغة 8 / 98، 3 / 301.

23 - 4 / 270، 224، 5 / 402.

24 - 1 / 94 وألفت من الحبوب البرية يأكل منه أهل البادية إذا عدم القوات من لبن وتمر وفيه خشونة. تهذيب اللغة 1/94، الزاهر في غريبألفاظ الشافعي، 240

25 - 12/330.

26 - 1/255

27 - 9/ 217

28 - 5/47

29 - 1/ 242

30 - 1/ 328

31 - 8/295

32 - 15/436، 2/84

33 - 3/ 418، وانظر مثالاً عن اختبار القدرة على ترديد الألفاظ المتقاربة، 15 / 200.

34 - 1/ 202.

35 - 2/ 5

36 - انظر مثلاً: أبو عبد الرحمن بن عقيل: تاريخ نجد في عصور العامية، ديوان الشعر العامي بلهجة أهل نجد، 15 – 52، سعد الصويان، الشعر النبطي ذائقة الشعب وسلطة النص، 106.

------------------------------

جريدة الرياض : الجمعه 16 شعبان 1430هـ - 7 أغسطس 2009م - العدد 15019

http://www.alriyadh.com/2009/08/07/article450395.html

Air Jordan

التصنيف الرئيسي: 
التصنيف الفرعي: 
شارك: