هل لنا أن نتساءل : ما الذي جعل معرفتنا بالعربية علماً معرفيّاً مجرّداً في أكثر أحواله من الشعور بالاعتزاز والانتماء ؟ ما الذي جعل همّ الكثير منّا هو اللهَج بحصيلته اللغوية ، والتعصّب لتخصّصه اللغويّ ، يدفعه إلى ذلك الهوى الذي يجعل صاحبَه لا يرى إلاّ ما يعنيه ؟ .
إنّ ما تواجهه العربيّة من تحدّياتٍ كثيرة ، فرضها التقدّم الكبير والتغيّرات الكثيرة في كل مناحي الحياة ، يستوجب النهوض بها لتكون قادرةً على الثبات أمام تلك التحدّيات ، ومع ما فيها من العظمة التي أودعها الله فيها ، لكنّ إبراز تلك العظمة وُكِل إلى الجهد البشريّ لا إلى معجزة ذاتيّة فيها ، ولذا تضعف اللغةُ بضعف أهلها وتنهض بنهضتهم ، فإن سعوا إلى نشرها والكشف عن عظمتها ظهر أثر عملهم ، وإن تراخوا عن ذلك بقيت اللغة ضعيفةً جامدةً متأخّرةً عن مسايرة الحياة .
لكن الضعف الذي يصيب العربية لضعف أهلها هو ضعفٌ سببه الظروف المحيطة ، فالعربية قادرة على النهوض من جديد ، فخصائصها وقوتها تبقى كامنةً لا تزول لعارضٍ يصيبها ؛ ذلك لأنّ تفوقها وقدرتها ذاتيةٌ بسبب قوة أنظمتها لا بسببٍ خارجي .
وعند النظر إلى أغلب لغات العالم نجد أن أهل كل لغةٍ مهما صغرت لا يفرطّون بها ، بل يقفون أمام أي تغيير يُضعف لغتَهم ، لأنهم يدركون صلة اللغة بالحفاظ على الهُويّة القومية ، وما يتبع ذلك من الحفاظ على المبادئ التي يؤمنون بها ، فكيف بنا نحن مع ما لدينا من مبادئ ذات صلة بدين الله ؟ إن أقلّ ما يمكن أن نكون عليه أن نقتدي بتلك الشعوب الصغيرة في اعتزازها بلغاتها .
* * *
ممّن رُزئت به العربيّة فريقان : الأول : بعض المتخصّصين فيها والدارسين لها ، والثاني : بعض المتخصّصين في غيرها ممن هو قليل العلم بها .
فالفريق الأول كثيرٌ من دارسيها والمتخصّصين فيها ممن انكفأ على نفسه واكتفى بتخصّصه ، فهو لا ينقصه الكثير من العلم النظريّ باللغة ، لكنّه علمٌ جامدٌ لا أثرَ له على صاحبه ، فلا يدفعه إلى السعي لنشرها وخدمتها بتقريبها للمتعلّمين وتيسيرها ، وإزالة مظاهر الجمود الغالبة على معلّميها ، فنحن لا نشتكي من قلّة علم المتخصّصين فيها ، بل من جمود الكثير منهم ، وهو الجمود الذي يمنعهم من التفاعل مع التغيّرات الكبيرة السريعة في الكثير من مناحي الحياة ، ومن أهمّها حقل التعليم ووسائله ، فمع الفشل الكبير في تعليم العربيّة في حصونها المتخصّصة ، يقف بعضهم أمام أيّة محاولات للخروج عن النمط التقليدي في تعليمها بالاستفادة من الوسائل الجديدة المساعدة في التعليم ، وبسبب ذلك الجمود من بعض متخصّصيها تخسر العربيّة الكثير ، لكنّ بعض الغيورين عليها من غير المتخصّصين قد يخدمونها ويُسهمون في نشرها أكثر من متخصّصيها .
في هذا الوقت تملي علينا الغَيرة على لغتنا أن نبحث عن أسباب ضعفنا فيها وضعفنا في تعليمها ، ثمّ نسعى إلى علاج هذا الضعف ولو بإعادة النظر في مناهجها وأساليب تعليمها ، على ألاّ نبالي كثيراً بما نسمعه من صراخٍ ظاهرُه الخوفُ على العربيّة من رياح التغيير ، لكنّ حقيقتَه التخوّفُ من رياح التغيير أن تقتلع الجامدَ منّا ، فخوف الكثير منّا ليس حفاظاً على العربيّة بل حفاظٌ على مكتسباته أن ينالها التغيير .
إنّ العديد منّا لا يعنيه النجاح في تعليم اللغة أو الفشل فيه ، فهو ينظر إلى تعليمها على أنه وظيفةٌ يؤدّيها ، لكنّه يقف أمام أيّ أمرٍ يمسّ مصلحته وإنْ كان فيه ارتقاءٌ باللغة وتعليمها .
إنّ الإصرار على التمسّك بالنمط التقليديّ في تعليم العربيّة - وهو القائم على التلقين النظريّ لقواعدها وعلومها الأخرى - يدفع إليه شعورُ بعضنا بضعف تأهيله مع كسله عن السعي إلى اكتساب أساليب جديدة ووسائل نافعة في التعليم ، فلم يأخذ من العلوم الأخرى ما يُعينه على إجادة تخصّصه ، كلّ هذا زاد انصرافَه عن الشعور باللغة شعوراً يدفعه إلى السعي للارتقاء بها وبسطها للناس وتقريبها إليهم ، وإبراز خصائصها المشرقة الجميلة لهم .
لا عجبَ أن نرى متخصّصاً في العربيّة ، لا تعدو صلتُه بتخصّصه حدودَ ما يجب عليه من تعليمٍ لها ، فتراه منكفئاً على أداء واجب تعليمها دون النظر في نتيجة عمله نجاحاً كانت أو فشلاً . بل إنّ من المتخصّصين من أصبح ضرراً على تخصّصه وعائقاً من عوائقه ؛ بتعصّبه لما هو عليه من جمود ، ووقوفه أمام أيّ تغييرٍ إيجابيّ في دراسة اللغة أو معالجة مشكلاتها ، بل بالغ بعضهم في التعصب لرأيه أو لهواه حتى قاربَ أو تفوّقَ على بعض المحاربين للغة في إعاقتها والإسهام في جمودها .
والفريق الثاني بعض متخصّصي العلوم الأخرى ممن هو قليل البضاعة من العربية ، وهو ما يؤدّي به عند خوضه في بعض المسائل اللغوية إلى سوء فهمه لبعضها ، ثمّ الخروج بنتائج غير سليمة ، ثمّ يدفعه الاعتزاز برأيه إلى المكابرة لكيلا يعترف بخطئه ، فهو ينافح دون رأيه ولو كان بالمبالغة والتهويل لمسائل لا تستحقّ ذلك ، بل قد يقع في إثارة الشُبَه والاحتجاج لها بأضعف الحجج ، ويصبح همّه معلقاً بالغرائب والنوادر من المسائل ، وهو ما يوجِد لديه الرغبة في الإثارة عند العثور على قضيّة علميّة تخالف المشهور ، وبسبب عدم تخصّصه في اللغة يضطرّ المتبنّي للمسألة المطروحة إلى الاحتجاج لها والاعتداد بها والانتصار لما طرحه ، وكان الأولى توفير ذلك الجهد لما يستحقّ من مسائل اللغة الجديرة بالطرح ، وخير مثالٍ على ذلك مسألة أفضليّة العربيّة التي أشرت إليها فيما مضى.
وقد يؤدي شعور المرء بقصوره في علوم العربية وضعفه إلى أن يكون جداراً تصطدم به قضايا العربية المعاصرة ، فيصبح عائقاً من عوائق اللغة ، فجهله يحرمه من إبصار ما يبصره العارفُ باللغة ، ويمنعه الاعتزازُ بنفسه من ظهور جهله للناس ، فهو لا يريد إزالة جهله بالازدياد من علوم اللغة بل يريد البقاء على ما هو عليه . ولا يقتصر هذا الموقف على الجاهل باللغة ، بل كل امرئ يجهل علماً من العلوم ثمّ يخوض فيه فإنّ نتيجة ذلك تكون قريبة مما ذكرت .
لا يشكّ ناظرٌ في بعض المواقف المتشنّجة من اللغة والمضخّمة لبعض قضاياها أنّ للجهل بها أثراً قويّاً على صدور بعض المواقف التي تبدو غريبةً من أصحابها !! ولا يخفى أنّ من الناس من يكون إتقانُه وعلمُه باللغة الأجنبيّة - كالإنجليزيّة مثلاً - أفضلَ من معرفته بالعربيّة ، وهي لغته الأمّ ، فإذا كانت دراسته للعربيّة اقتصرت على مراحل التعليم العامّ ، وهي دراسة ضعيفة ، فلا عجب بعد ذلك وقد أعدّ شهاداته العالية - كالماجستير والدكتوراه - أن يبدو أكثر إعجاباً بما يتقنه من لغة ، ويأتي شعوره بضعفه في لغته سبباً لوقوفه مواقف تُظهر عدم اهتمامه بها ، أو تبنّيه مواقف تبدو شاذّةً بسبب جهله بما يخوض فيه .
قال أديب العربيّة مصطفى صادق الرافعي مصوّراً حال أولئك القوم :" والذين يتعلّقون اللغاتِ الأجنبيةَ ينزعون إلى أهلها بطبيعة هذا التعلّق إنْ لم تكن عصبيتهم للغتهم قويّةً مستحكِمةً من قِبَل الدين أو القومية ، فتراهم إذا وهنَت فيهم هذه العصبية يخجلون من قوميّتهم ، ويتبرؤون من سلَفِهم ، وينسلِخون من تاريخهم ، وتقوم بأنفسهم الكراهة للغتهم ، وآداب لغتهم ، ولقومهم وأشياء قومهم ، فلا يستطيع وطنهم أن يوحيَ إليهم أسرارَ روحه ، إذْ لا يوافق منهم استجابةً في الطبيعة ، وينقادون بالحبّ لغيره ، فيتجاوزونه وهم فيه ، ويرثون دماءهم من أهلهم ، ثم تكون العواطف في هذه الدماء للأجنبيّ ؛ ومن ثَمّ تصبح عندهم قيمة الأشياء بمصدرها لا بنفسها ، وبالخيال المتوهّم فيها لا بالحقيقة التي تحملها ؛ فيكون شيء الأجنبيّ في مذهبهم أجملَ وأثمنَ ، لأنّ إليه الميلَ وفيه الإكبارُ والإعظام ؛ وقد يكون الوطنيُّ مثلَه أو أجملَ منه "([1]) .
أحسب أنّ الرافعي قد أحسن تصوير موقف بعض أولئك ، ولن نجد صعوبةً في رؤية هؤلاء من أبناء المسلمين ممّن جمع إلى جانبِ جهلِه بلغته وفقدِ الاعتزاز بها الانبهارَ بالأجنبيّ وما يتّصل به من لغةٍ وحضارةٍ وفكر ، وهو ما يُشعره بالنقص ومعاداة ما يجهله .
ويأتي كلام أحمد بن محمد مسكويه في جوابه سؤالَ أبي حيان عن سبب ذمّ الإنسان ما لم ينلْه وتهجينه ما لم يحزْه مناسباً للاستشهاد به هنا ، فقد قال مسكويه :" هذا من قبيح ما يعتري الناس من الأخلاق ، وهو جارٍ مجرى الحسد ، وذاهبٌ في طريقه ، وصاحب المثل الذي يقول : المرءُ عدوُّ ما جهل ، إنما أخرجه مخرج الذمّ والعيب ، كما قيل : الناسُ شجرةُ بغيٍ وحسد ، والسبب : فيه محبة النفس أولاً ، ثم الغلط في تحصيل ما يزينها "([2]) .
ويمكنني التمثيل بالدعوة إلى تعريب الطبّ للدلالة على أثر الجهل باللغة والبعد عنها في تبنّي المرء مواقفَ تبدو مضادّةً للغة ، ففي هذه المسألة تبدو مواقف الأطباء من تعريب الطبّ على فريقين ؛ الأول : مَنْ تبنّى الدعوة إلى تعريب الطبّ - أي تعليم الطبّ بالعربيّة - اقتناعاً منهم بذلك ، وهو جمعٌ غير قليل من الأطبّاء ، والثاني : من وقف سدّاً ضدّ تعريب الطبّ ؛ اعتماداً على عدّة مبرّرات ، ومع ما لديهم من الأسباب والحجج لموقفهم فإنّ من أسباب اتّخاذهم ذلك الموقف - في رأيهم - أنّ اللغة العربيّة غير قادرة على مجاراة التطوّر السريع في علوم الطب باللغات الأجنبيّة ، سواء كان عدم القدرة ضعفاً ذاتيّاً في اللغة ، أو لضعف أهلها في تطويرها ، والحقّ أنّ ضعف الثقة في العربية أو انعدامها لديهم من أكبر الأسباب الحقيقيّة لموقفهم ذلك ، ولا يُنتظر من مثلهم أن يكونوا على غير ذلك الموقف ، فكما قيل : فاقدُ الشيءِ لا يعطيه .
مع نجاح تعريب الطبّ في بعض البلاد وبالأخصّ في سوريا فإنّ فريقاً كبيراً من الأطباء في بلادنا ما زالوا يستهجنون هذه الدعوة ويرفضونها ، وتبدو التجارب في تعليم الطبّ بالعربيّة غير كافيةٍ لإقناع ذلك الفريق الذي تلقّى تعليمه الطبّي بلغةٍ أجنبيّة ، فهو غير قادر على قبول تعليمه بلغة قومه ؛ بسبب ما يعرفه عن نفسه من الضعف فيها ، إلى جانب عدم ثقته بها وبقدرتها ... والحديث يطول حول هذه المسألة لكنّي أدرك أنّ أمر تعريب الطبّ - مع قدرة العربيّة على استيعاب العلوم التطبيقيّة - يحتاج إلى استعداد وتخطيط دقيق ، فهو يحتاج إلى حملةٍ للترجمة لا تتوقّف ، إلى جانب ضرورة العناية باللغة الأجنبيّة لدوام الاتصال بالميدان الطبّي المتجدّد .
لسعة هذا الموضوع أورد بعض النقاط التي تدلّ على صحة رأي من يدعو إلى تعريب الطبّ :
- تدريس أكثر الأمم الطبَّ والعلوم التطبيقية بلغاتها الأصليّة مع ضعف لغاتها وقلة المتحدثين بها، فلغاتها لا تداني العربيّة في خصائصها، بل هي لغاتٌ صغيرةٌ، ومن تلك البلاد : إندونيسيا، فيتنام، بلغاريا، تشيكوسلوفاكيا، الدانمرك، فنلندا، اليونان، أيسلندا، إيران، إسرائيل، إيطاليا، اليابان، منغوليا .. وسيأتي جدولٌ بأسماء الدول التي تدرّس الطبّ بلغاتها .
- جعلت الأمم المتحدة اللغةَ العربيةَ إحدى اللغات الستّ المعتمدة لديها إلى جانب (الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والروسية، والصينية)، وهو دليل على الاعتراف العالميّ بالعربيّة .
- أوصت منظمة "اليونسكو" باستخدام اللغة الوطنية لكل بلد في التعليم إلى أقصى مرحلة ممكنة، إذا كانت اللغة تسمح بذلك ، وهو دليلٌ على أنّ التعلّم باللغة الأمّ أقوى تأثيراً من لغةٍ أجنبيّة .
- نجاح تجربة تعليم الطب بالعربية في سوريا، وهي تجربة مشهود لها بالنجاح بناء على دراسات علمية .
- أثبتت دراسات علميّة على كتب تعليم الطب بالإنجليزية أنّ المصطلحات العلمية لا تتعدّى 3% تقريباً من لغة الكتاب، والباقي شرح يمكن أن يُؤدّى بأية لغة([3]) .
تلك النقاط إشاراتٌ مختصرةٌ إلى بعض مبرّرات من يدعو إلى تعريب الطبّ ، ومع أنّ هذا الموضوع كبيرٌ فقد أُلّفت المؤلفات والبحوث العلميّة حوله ، ولم يتبنّ الدعوة لغويّون وحدهم ، بل يتحمّس لها عددٌ غير قليل من الأطباء العرب من بلادٍ عربيّةٍ مختلفة([4]) ، فهم يؤمنون أنّ لغتهم العربيّة حقّها كحقّ بقيّة اللغات الأخرى التي يدرس أهلها الطبّ بها ، بل يؤمن الكثير منهم بعظمتها وتفوّقها على أغلب اللغات .
إنّ النظر في إحصائية منظمة الصحة العالمية ، الخاصة بلغات التعليم الصحي والطبي يأتي دليلاً قويّاً على أنّ اعتزاز الأمّة بلغتها وتمسّكها بها من أعظم عوامل نهضتها واستقلالها ، فالإحصائية تكشف عن أنّ أغلب دول العالم - باستثناء الدول العربية - تعلّم الطبّ بلغاتها مهما كانت ضعيفة ، وهي أمثلة حيّة على اعتزاز الأمم بلغاتها .
وسأورد بعضاً ممّا جاء في الإحصائية من أسماء بعض الدول ، مع عدد كليات الطب فيها ، ولغة التعليم فيها ، لنرى لغاتٍ لا تعدو كونها لغاتٍ لبلاد ضعيفة متخلّفة ، لكنّ ذلك لم يمنعهم من تدريس الطبّ بها :
نماذج للغات التعليم الصحي والطبي في العالم
|
الدولة |
عدد كليات الطب |
لغات التعليم |
||
|
أفغانستان |
2 |
الداري في كلية طب كابول |
||
|
|
|
الداري والبوشتو في كلية طب جلال أباد |
||
|
ألبانيا |
1 |
الألبانية |
||
|
أنجولا |
1 |
البرتغالية |
||
|
الأرجنتين |
9 |
الأسبانية |
||
|
النمسا |
3 |
الألمانية |
||
|
بلجيكا |
11 |
الهولندية أو الفرنسية |
||
|
بنين |
1 |
الفرنسية |
||
|
بوليفيا |
3 |
الأسبانية |
||
|
البرازيل |
76 |
البرتغالية |
||
|
بلغاريا |
5 |
البلغارية |
||
|
شيلي |
6 |
الأسبانية |
||
|
تشيكوسلوفاكيا |
10 |
التشيكية أو السلوفاكية |
||
|
كوريا الديمقراطية |
10 |
الكورية |
||
|
الدانمرك |
3 |
الدانمركية |
||
|
فنلندا |
5 |
الفنلندية والسويدية |
||
|
اليونان |
6 |
اليونانية |
||
|
أيسلندا |
1 |
الأيسلندية |
||
|
إندونيسيا |
14 |
الإندونيسية |
||
|
إيران |
18 |
الفارسية وكذلك الإنكليزية |
||
|
إسرائيل |
4 |
العبرية |
||
|
إيطاليا |
31 |
الإيطالية |
||
|
اليابان |
80 |
اليابانية |
||
مدغشقر |
2 |
الفرنسية والملجاشية |
|
||
ماليزيا |
3 |
البهاسا ماليزيا والإنكليزية |
|
||
منغوليا |
1 |
المنغولية والروسية |
|
||
موزمبيق |
1 |
البرتغالية |
|
||
هولندا |
8 |
الهنولدية |
|
||
النرويج |
4 |
النرويجية |
|
||
البرتغال |
5 |
البرتغالية |
|
||
رومانيا |
6 |
الرومانية |
|
||
الصومال |
1 |
الصومالية والإيطالية |
|
||
السويد |
6 |
السويدية |
|
||
سويسرا |
5 |
الألمانية والفرنسية |
|
||
سوريا |
3 |
العربية (وبعض المواد بالإنكليزية أو الفرنسية) |
|
||
تركيا |
22 |
التركية |
|
||
روسيا |
87 |
الروسية (وكذلك باللغات المحلية) |
|
||
يوغوسلافيا |
11 |
الصربية والكرواتية والسلوفينية والألبانية والمقدونية |
|
||
مصدر الجدول : [ المنظور اللغوي لمواكبة الحضارة - الدكتور/ محمود محمد عز الدين قاسم ، مدرس الجراحة بكلية طب قصر العيني - دكتوراه الجراحة العامة ، ، موقع العرب نيوز :
http://www.alarabnews.com/alshaab/GIF/10-05-2002/Qasem.htm
([2]) الهوامل والشوامل - أبو حيان التوحيدي ، مسكويه ص 189
([3]) قام الدكتور : زهير أحمد السباعي ( أستاذ طب الأسرة والمجتمع بكلية الطب بجامعة الملك فيصل ) والدكتور ماجد عثمان ( الأستاذ بكلية العلوم الاقتصادية والإدارية بجامعة الإمارات ) بدراسات علمية كان من نتائجها أن نسبة المصطلحات الطبية في عشرة من كتب الطب الإنجليزية لا تزيد عن 3,3 % من مجموع الكلمات .
([4]) يمكن الاطلاع على قوائم عديدة لأطباء ومتخصصين في علوم تطبيقية أخرى من المهتمّين بالتعريب في موقع ( مركز تعريب العلوم الصحية ) www.acmls.org ، وهو منظمة عربية منبثقة عن مجلس وزراء الصحة العرب التابع لجامعة الدول العربية ، أنشئت عام 1980 ومقرها الدائم دولة الكويت ، كما يمكن الاطلاع على قائمة المشتركين في شبكة تعريب العلوم الصحية "أحسن" التابعة للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية :
www.emro.who.int/ahsn/Membership.htm ويتضح من هاتين المجموعتين الأعداد الكبيرة من الأطباء والأساتذة الداعين إلى تعريب الطب.