5- البعد عن الازدواجية والتكرار والمحاولة الجادة للإفادة من الدراسات والأبحاث السابقة لأن العبرة بالإضافة العلمية المتميزة
6- إعداد البحوث المتعلقة بتخصصات الجامعة وإنجاز المشروعات العلمية التي تدخل ضمن اهتمام الجامعة وتحقق أهدافها
7- المتابعة الجادة لحركة البحث العلمي في العالم الإسلامي ومراكز الدراسات الإسلامية في العالم للتعرف على ما لديها من خطط وبرامج تفيد قضايا البحث العلمي في الجامعة
8- الحرص على الإفادة من الطاقات العلمية المؤهلة في العالم الإسلامي بوساطة التعاقد أو التعاون والتكليف بالبحث أو الاستشارة أو الفحص العلمي للبحوث
9- الإشراف على شؤون البحث العلمي في الجامعة
10-اقتراح السياسات ووضع الخطط وتحديد الأولويات في هذا الميدان
11-التنسيق بين الجهات المعنية بالبحث العلمي داخل الجامعة وخارجها
ثانياً : المشروعات العلمية بالعمادة :
1- البحوث العلمية العامة
2- الموسوعة الجغرافية للعالم الإسلامي
3- مشروع الترجمة
4- مجلة الجامعة
5- وحدة المعلومات والتوثيق والحاسب الآلي
ثالثاً : اللجان العلمية في العمادة :
أ- لجنة البحوث اللغوية والأدبية
ب- لجنة البحوث الاجتماعية والتربوية والنفسية
ج- لجنة البحوث الشرعية والاقتصادية
د – لجنة نشر الرسائل الجامعية
==========
الوحدات العلمية :
أ- الوحدات الأساسية :
1- وحدة بحوث القرآن والسنة : ويتلخص عملها في الآتي :
- ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية ، من قبل متخصصين ومراجعة هذه الترجمة من قبل أساتذة متخصصين أيضاً .
- جمع الأحاديث الصحيحة وتخريجها ، وشرح غريبها وتوضيح معانيها اعتماداً على كتب الشروح المعتمدة ، ويجري حالياً الإعداد لتخزينها في الحاسوب وفق برنامج يعد لهذا الغرض .
- الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس لفحص الأبحاث المتضمنة استشهادات من القرآن والسنة لضمان صحتها ومناسبتها .
- إنشاء (( قاعدة معلومات خاصة )) بالسنة النبوية وعلومها باستخدام الحاسب الآلي .
- الترتيب الفقهي الموضوعي والهجائي للأحاديث النبوية .
- إعداد موسوعة الأحاديث الصحيحة والضعيفة ، ومعجم مفهرس لألفاظ الحديث ، ومعاجم متعددة لرواة الحديث مصنفة حسب الطبقات والثقات والضعفاء والوفيات ، ومعاجم للأنساب والبلدان والمواضع .
2- وحدة بحوث العقيدة والمذاهب المعاصرة :
وتهدف إلى بيان العقيدة الصحيحة بالأسلوب العلمي الذي لا يخرج عن المنهج القرآني ، ومن أجل الوصول إلى هذه الأهداف اعتمدت الوحدة وسائل منها :
أ- بيان العقيدة الصحيحة بلغة ميسرة ، بعيدة عن المصطلحات التي قد لا يفهمها إلا المحققون .
ب- دراسة أهم المسائل العقدية والمذهبية في إطارها التاريخي مع التركيز على الجوانب المؤثرة في حياة المسلم إيجاباً وسلباً .
ج- دراسة الديانات الأخرى ، دراسة نقدية تاريخية مقارنة مع العقيدة الإسلامية .
د- دراسة المذاهب الفكرية المعاصرة ومتابعة تطورها وأنشطتها ومدى اقترابها أو ابتعادها عن الإسلام.
3- وحدة البحوث الفقهية المعاصرة :
تقوم هذه الوحدة بأمور من أهمها :
أ- دراسة القضايا الفقهية بعامة والقضايا الفقهية المعاصرة بخاصة.
ب-تقويم البحوث الفقهية المقدمة إلى العمادة ونشر الجاد منها مما توافر فيها ضوابط البحث العلمي .
ج- العمل على توفير المراجع المتخصصة ، وتيسير الاطلاع عليها والإفادة منها .
4- وحدة بحوث الدعوة والإعلام والعالم الإسلامي المعاصر :
تقوم هذه الوحدة بما يلي :
أ- إعداد دراسات إحصائية ومنهجية لمؤسسات الدعوة الإسلامية وتنظيماتها في العالم تتناول أساليبها ومنجزاتها بالتحليل والتقويم .
ب- دراسة الحركات الإسلامية المعاصرة في العالم الإسلامي وخارجه ، دراسة إحصائية وتاريخية وفكرية ، وبيان منجزتها وتقويمها .
ج- إحصاء دعاة الإسلام المبرزين – في التاريخ الحديث والمعاصر – ودراسة فكرهم ومناهجهم وتقويم منجزاتهم الدعوية .
هـ- دراسة احتياجات البلدان الإسلامية في مجال الدعوة والتعاون مع المؤسسات ذات الاهتمام المشترك داخل المملكة وخارجها ، مع العناية بدراسة وسائل نشر الإسلام في العالم.
و- القيام بدراسة للإعلام بعامة ، وبيان أثره وخطورته على العقائد والأفكار والأخلاق ، بعد تطور وسائله تطوراً مذهلاً . وأصبح لا يستغنى عنه على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع .
ز- العمل على تميز شخصية الإعلام الإسلامي في مجال موضوعه ومنهجه وأخلاقياته وجمع ما كتب في هذا المجال وتقويمه ، وكذلك تشجيع الباحثين الإعلاميين ومحاولة الإفادة من الأساليب العصرية للإعلام في مجال الدعوة .
ح- الاهتمام بالأقليات المسلمة خارج العالم الإسلامي ، ودراستها من حيث تاريخها وأوضاعها الاجتماعية القائمة ومشكلاتها واحتياجتها واتجاهاتها الفكرية وتعريف العالم الإسلامي بها وربطها به .
5- وحدة البحوث الاقتصادية :
ويمكن تلخيص مهامها بما يلي :
أ- إنجاز مجموعة من البحوث التي تهدف أهم الظواهر الاقتصادية في المجتمع الإسلامي ، منطلقة من مبادئ الدين الإسلامي القويم ، مع الإفادة من المعطيات الاقتصادية في النظم الأخرى التي لا تتنافي مع تلك المبادئ .
ب- إظهار المنظور الإسلامي للقضايا الاقتصادية المعاصرة .
ج- دراسة بعض النماذج التطبيقية للاقتصاد الإسلامي وتقويمها ، وإيجاد بدائل إسلامية للأنظمة المخالفة ، والتخلص من التبعية في مجال الفكر الاقتصادي .
د- إيجاد صيغ للتعاون بين الجامعات الإسلامية ووحدات البحوث العاملة في هذا المجال داخل المملكة وخارجها، مما يساعد على وضع تصور أولي لمناهج الاقتصاد الإسلامي وتبادل الخبرات في هذا المجال.
هـ- تنظيم الندوات والحلقات الدراسية البحثية والمحاضرات والمشاركة في الأنشطة العلمية التي تنظمها مؤسسات علمية أخرى .
و- إيجاد صيغ للتعاون مع المصارف وشركات الاستثمار الإسلامية ، وسائر الأجهزة التي يمكن الإفادة من خدماتها للوصول إلى حلول للمشكلات التي تعوق عمل هذه المؤسسات .
6- وحدة بحوث الدراسات الاستشراقية والتنصيرية :
تنقسم هذه الوحدة إلى قسمين ورئيسين :
أ- قسم الدراسات الاستشراقية ، ويهتم بما يلي :
1- رصد حركة الدراسات والمؤتمرات الاستشرقية .
2- رصد الدراسات التي تصدر حول الاستشراق في الداخل والخارج .
3- ترجمة أهم الدراسات العلمية من قبل المستشرفين المنصفين ونشرها والتي تظهر حقيقة الإسلام، وترد على مستشرقين آخرين ، وتبين عدم موضوعيتهم .
ب- قسم الدراسات التنصيرية :
ويهتم برصد النشاط التنصيري بمعظم أشكاله المباشرة وغير المباشرة داخل العالم الإسلامي وخارجه ، وتقديم التقارير العلمية حول هذا النشاط تمهيداً لمقاومته والحد من خطره .
7- وحدة البحوث الأدبية واللغوية :
وتقوم بما يلي :
أ- تقديم أعلام النهضة الأدبية واللغوية – قديماً وحديثاً – في مختلف البلاد الإسلامية والتعريف بأعمالهم الرائدة في هذا المجال .
ب- دراسة النقد الأدبي الحديث في أصوله وأطواره ، ومدارسه ، ومواقفه ، من خلال الاتجاهات النقدية والتاريخية والاجتماعية والنفسية والفنية والتكاملية مع تقويمه من حيث النظرية والتطبيق في إطار مفهوم الأدب الإسلامي .
ج- تقديم الفنون الأدبية الحديثة من شعر ، ومقال ، وقصة ، ومسرحية ، وتراجم ذاتية ، من منظور التأصيل الإسلامي لكل منها .
د- العناية بالدراسات والبحوث النحوية واللغوية ، ولا سيّما ما يخدم الدراسات الإسلامية في كتب التفسير والحديث .
هـ- وضع مشاريع لحل مشكلات اللغة العربية في حياتنا المعاصرة ، ومن أهمها تلك التي تستوعب المصطلحات العلمية الحديثة.
و- رعاية الدراسات الأدبية الإسلامية المدونة بغير اللغة العربية والتعريف بها ، وترجمة نماذج منها .
ز- تقويم المدارس والمذاهب الأدبية المختلفة في العالم من خلال التصور الإسلامي للأدب .
ح- التخطيط لتأليف معاجم لغوية ذات مستويات مختلفة ، تجمع بين الأصالة والتجديد وتعمل على نشر المصطلحات العربية للمخترعات الحديثة ومقابلات عربية للمصطلحات الأجنبية .
8- وحدة البحوث التاريخية :
تهتم هذه الوحدة بما يلي :
أ- التاريخ الإسلامي العام في الشرق والغرب .
ب- كتب الرحلات المدونة باللغة العربية وغيرها .
ج- إصدار أطلس تاريخي للبلاد الإسلامية ، إسهاماً في تصحيح الأفكار والتصورات الخاطئة عن واقع التاريخ الإسلامي .
د- العمل على توثيق التعاون بين الباحثين المهتمين بالتاريخ الإسلامي في شتى البلاد الإسلامية .
هـ- استكمال المكتبة التاريخية وإحياء التراث التاريخي الإسلامي .
9- وحدة بحوث الجزيرة العربية والخليج العربي :
تختص هذه الوحدة بالدراسات العلمية المتخصصة المتصلة مباشرة بالجزيرة العربية ومنطقة الخليج العربي ، والتي تعالج قضايا هذه المنطقة من جميع الجوانب التاريخية والجغرافية والأدبية والفكرية والعلمية في ضوء التطورات المعاصرة ومن وسائلها لتحقيق ذلك :
أ- إصدار الكتب والأبحاث والنشرات والموسوعات المتخصصة .
ب- إعداد الندوات العلمية التي تعالج مختلف القضايا المتعلقة بهذه المنطقة .
ج- الاهتمام بالموضوعات الحيوية كالعلاقات الدولية وأثرها على منطقة الخليج العربي.
د- حصر الوثائق المحلية والدولية المتعلقة بالمنطقة وتصويرها وترجمتها .
هـ- متابعة الأحداث الجارية في منطقة الجزيرة العربية والخليج العربي وإنشاء قاعدة للمعلومات الخاصة بهذا المجال .
و- التعاون مع الجهات العلمية المهتمة بأبحاث الخليج العربي والجزيرة العربية في البلدان الإسلامية وغيرها ودعم تبادل المعلومات والخبراء معها .
10- وحدة البحوث الاجتماعية والإحصائية :
تشرف هذه الوحدة على إعداد البحوث النظرية والتطبيقية في مجال العلوم الاجتماعية ، سواء كانت مشروعات بحث مقدمة من الباحثين في العمادة أو من هيئة التدريس بالكليات ، أو إنها واردة من قطاعات المجتمع المعنية بهذا المجال .. وتهدف العمادة من وراء ذلك تحقيق ما يلي :
أ- تطبيق المنهج العلمي في البحوث الاجتماعية بعامة .
ب- تشجيع البحوث الميدانية في دراسة الظواهر الاجتماعية في المجتمع السعودي وما يرتبط بها من مشكلات تمهيداً لاقتراح الحلول المناسبة لها .
ج- العمل على ربط الجامعة والبحث العلمي بالمجتمع ، من خلال تقديم الاستشارات العلمية للمؤسسات العامة والخاصة ، والتعاون مع مراكز خدمة المجتمع الموجودة بالمملكة .
د- التعامل مع الظواهر الاجتماعية من حيث النظرية والتطبيق من خلال تصور الإسلامي ، تمهيداً لبلورة المفاهيم والمصطلحات الاجتماعية إسلامياً .
هـ- توسيع مجال البحث العلمي ، بحيث يصل إلى دراسة بعض الظواهر الاجتماعية في المجتمعات الإسلامية دراسة ميدانية ، وتشمل هذه الدراسة الأقليات الإسلامية خارج العالم الإسلامي .
و- توفير المراجع العلمية للباحثين بعامة والمعاجم والفهارس المتخصصة في مصطلحات الدراسات الاجتماعية بخاصة ، فيما يخدم الجامعة في مشروع التأصيل الإسلامي لهذه العلوم .
ز- تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية وحلقات البحث ، بالتعاون مع الأقسام العلمية في كليات العلوم الاجتماعية والمؤسسات العلمية ، بهدف نشر الوعي بالقضايا الاجتماعية المعاصرة والعمل على إيجاد الحلول لها .
11- وحدة البحوث النفسية والتربوية :
تهتم هذه الوحدة بما يلي :
أ- صياغة العلوم النفسية والتربوية وفق التصور الإسلامي .
إعداد دراسة منهجية وحصرية لكل ما ورد في القرآن الكريم والسنة الصحيحة والتراث الإسلامي ، في مجال تخصص هذه الوحدة ، تيسير للباحثين المهتمين هذه الدراسات .
ج- القيام بالبحوث الميدانية لدراسة الظواهر النفسية والتربوية التي تساعد على فهم شخصية الإنسان المسلم من حيث توافقها وتميزها عن غيرها ، تمهيداً لاختيار أفضل السبل والمناهج لتوجيهها ، وتصحيح ما قد يعرض لها من مظاهر الانجراف عن الهدف الأسمى .
د- توسيع مجال الدراسة الميدانية لتشمل مجتمعات إسلامية أخرى ، والأقليات الإسلامية في العالم ، وإيجاد الحلول لكل الظواهر النفسية والتربوية المنحرفة.
12- وحدة التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية :
أنشئت وحدة التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية عقب الندوة التي أقامتها عمادة البحث العلمي في الجامعة عام1407هـ حيث صدر قرار معالي مدير الجامعة بتكوين اللجنة الدائمة للتأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية وبهذا ارتبطت الوحدة بعمل هذه اللجنة.
وتقوم اللجنة الدائمة للتأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية بعقد اجتماعات دورية للنظر في كافة الأمور التي تتصل بموضوع التأصيل من حيث الاستكتاب والمتابعة ، وإحالة البحوث الواردة إلى الفاحصين الشرعيين والفنيين والاتصال والأقسام المعنية للتحاور والتعاون في كل ما يدعم العملية التأصيلية .
وتتكون اللجنة الدائمة من أعضاء يمثلون جميع الأقسام المعنية بالتأصيل في كلية العلوم الاجتماعية وكلية الدعوة والإعلام للتحاور حول كل ما يتعلق بالتأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية ، مفهوم ، العقبات التي تعترضه ، وسائل تذليلها ، مجالات التعاون بين اللجنة والأقسام ، تأصيل المقررات ... الخ .
انبثق (( المشروع التأصيلي للعلوم الاجتماعية )) عقب إنشاء الوحدة ، وتركزت مهمته على العمل هذه العلوم تأصيلاً إسلامياً من خلال استكتاب عدد من الباحثين المهتمين بالتأصيل على مستوى العالم العربي .
13- وحدة البحوث الجغرافية :
من أهم الأعمال المنوطة بهذه الوحدة :
إعداد (( الموسوعة الجغرافية للعالم الإسلامي )) والإطار العام لبحوثها الجغرافية الإقليمية مع اهتمام خاص بالجوانب البشرية والحضارية في بلدان العالم الإسلامي .
وتقع بحوث الموسوعة في سبعة عشر مجلداً ، وتقوم هيئة تحرير الموسوعة الجغرافية للعالم الإسلامي بالعمل على إعداد هذه المجلدات للنشر وذلك تحت إشراف العمادة المباشر .
ولأهمية هذا المشروع ( الموسوعة الجغرافية للعالم الإسلامي ) يحسن تقديم تفصيلٍ لمراحله لمعرفة تطوراته :
المرحلة الأولى :
* في العام 1402هـ بدأت المرحلة الأولى للعمل والتي امتدت إلى نهاية عام 1406 هـ حيث كونت أول هيئة لتحرير الموسوعة عام1402 هـ وتولى الإشراف العلمي على المشروع الأستاذ الدكتور محمد متولي موسى "يرحمه الله ". استعانت الهيئة بأعضاء هيئة التدريس في قسمي الجغرافيا والتاريخ بكلية العلوم الاجتماعية بالرياض ، وقد ظل القسمان وعمادة البحث العلمي على تعاون علمي وثيق وفعال فيما يتعلق بالمشروع خلال هذه المرحلة وما تلاها من مراحل ، كما ظلت إدارة الثقافة والنشر بالجامعة مسؤولة عن المراجعة اللغوية والدينية لبحوث الموسوعة قبل الدفع بها إلى المطابع ، كما بقيت منذ ذلك التاريخ تتحمل بشكل كامل مسؤولية مراجعة التجارب الطباعية وإعطاء أوامر الطباعة .
ولما كانت هذه المرحلة هي مرحلة التأسيس ، فقد شهدت إرساء القواعد العامة للمشروع ، والتي شكلت الأطر التي قام عليها العمل إلى نهايته ، ولعل أهما ما يلي :
(أ) تحديد الضوابط والمعايير التي يُميز بها بين دول العالم من حيث إنها إسلامية أو غير إسلامية وأهم تلك الضوابط :
1- النسبة العددية للمسلمين في الدولة إلى جملة عدد سكانها ، بحيث تعد الدولة إسلامية ، إذا زادت نسبة المسلمين بها عن 50% من جملة مكانها .
2- النسبة العددية للمسلمين مقارنة بالنسب المئوية لأتباع الديانات الأخرى الممثلة في الدولة ، بحيث تعد الدولة إسلامية ، إذا كان المسلمون بها يشكلون أكبر طائفة دينية فيها . ويقتصر تطبيق هذا المعيار على الدول المتعددة الديانات التي لا توجد بها أغلبية مطلقة لإتباع دين واحد ، مثل أثيوبيا ونيجيريا وبعض دول غربي أفريقيا .
3- العلاقات الحضارية أو السياسية بالعالم الإسلامي ( استثناء ) .
ووفقاً لهذه الضوابط والمعايير ، وصل عدد الدول الإسلامية وقتها إلى 51 دولة . ولم يثبت هذا العدد على حاله لاندماج دولتين في دولة واحدة كاليمن مثلاً ، أو بروز دول إسلامية جديدة إلى الوجود ، كما حدث بعد تفكك الاتحاد السوفيتي ، لهذا فقد وصل عدد الدول التي أعدت عنها بحوث بالفعل إلى 48 دولة .
أما الأقليات الإسلامية فلم تحصر دولها حصراً عددياً . واكتفي بتوزيعها القاري ، مع نماذج قطرية مختارة ، وخصص لها مجلد واحد من جزئين، تحت مسمى"الأقليات المسلمة في العالم المعاصر" .
(ب) توزيع الدول الإسلامية على عشرة أقاليم ، وقد روعي في تحديد الأقاليم التوافق ما أمكن مع الأقاليم الجغرافية التقليدية ، مثل الهلال الخصيب أو حوض النيل أو شبه القارة الهندية ، إلى غير ذلك . وخصص مجلد واحد للدول الإسلامية المنضوية تحت كل إقليم حسب عدد الدول في ذلك الإقليم ، ويستثنى من ذلك كل من إقليم غربي أفريقيا ، إقليم شبه الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية حيث خصص لكل منها أكثر من مجلد واحد .
(ج) وضع تصور أولى لأساس ومواصفات إعداد البحوث ، وأهم ما في هذه الأسس والمواصفات ، تحديد أحجام البحوث والتي تتفاوت حسب نوع البحث ، وطريقة التوثيق ، وكيفية إعداد الخرائط والرسوم البيانية ، والجداول وكافة المواد المساندة ، فضلاً عن الملاحق والفهارس مع مراعاة سلامة اللغة ، ورقي العبارة وعمق التحليل وأصالة العمل .
(د) الاتفاق على المؤهلات العلمية والخبرة العلمية التي يشترط توافرها في الباحثين والفاحصين والمراجعين والفنيين . ووضع في الاعتبار المساهمات العلمية السابقة لمن وقع عليهم الاختيار ، كماتم اختيار مُعدي البحوث القطرية بحيث يكون الباحث من ذات الدولة موضوع البحث بقدر الإمكان حسب الشروط الموضوعة ، الأمر الذي تطلب إعداد أكثر من بحث قطري من قبل باحث واحد في حالات نادرة وفي بعض الحالات ، استكتب جغرافيون ومؤرخون ممن لا يحسنون العربية أو ممن لا علم لهم بها . ومن ثم أعدوا بحوثهم بلغات أخرى كالتركية والإنجليزية ، ثم تكفلت عمادة البحث العلمي بترجمة تلك الأعمال إلى اللغة العربية .
(هـ ) بناء قاعدة بيانات بأسماء الباحثين والفاحصين والمراجعين من دول المنطقة العربية ومن البلاد الإسلامية الأخرى .
(و) اعتماد نظام ثلاثي متدرج لمكافآت الباحثين حسب مستوى البحث ، الذي يتم تقييمه وفحصه وفقاً للطرق الأكاديمية المتبعة عالمياً .
* على ضوء تلك الأسس تم وضع المخطط الأولى للموسوعة فزاد عدد الموضوعات المبحوثة على 80 موضوعاً ، وزعت على 16 مجلداً ، أولها مجلد تاريخي عن انتشار الإسلام ، تليه المجلدات القطرية ، ثم مجلد عن الأقليات الإسلامية ، وآخر عن الملامح العامة لجغرافية العالم الإسلامي المعاصر ، ثم مجلد للفهارس والمستخلصات ، يليه أطلس للعالم الإسلامي .
المرحلتان ( الثانية والثالثة ) :
بحلول عام 1407هـ كُونت هيئة تحرير الموسوعة للمرة الثانية من خمسة أعضاء برئاسة أ. د. عبد العزيز طريح شرف " يرحمه الله " ، وكان ذلك إيذاناً ببدء المرحلة الثانية من مراحل المشروع حيث تلتها المرحلة الثالثة بين عامي 1407هـ و 1411هـ . وقد تولى المسؤولية خلال المرحلة الثالثة مشرق غير متفرغ هو أ. د. عبد الفتاح محمد وهيبة يساعده عضو هيئة تدريس ومعيد من قسم الجغرافيا بكلية العلوم الاجتماعية بالرياض وذلك لأن هيئة التحرير لم يعد تشكيلها طيلة المرحلة الثالثة .
ومن الجدير بالذكر أن المرحلة الثانية من المشروع ( 1407- 1408 هـ ) شهدت تعديلاً جذرياً في الإطار العام للموسوعة حيث تقرر تعديل المشروع من دائرة معارف مبسطة إلى موسوعة بحثية محكمة تخضع بحوثها لمتطلبات التوثيق والفحص المتعارف عليها عالمياً . لهذا لم يتم الاستكتاب في أي من الموضوعات وتركز العمل خلال هذه الفترة على تحرير ومراجعة وتطوير البحوث المستلمة ومتابعة الموضوعات التي كانت تحت الإعداد مما مهَّد الطريق للمرحلة الرابعة من مراحل المشروع .
المرحلة الرابعة :
بدأت المرحلة الرابعة والأخيرة في عام 1411هـ وشهدت إعادة تكوين الهيئة أكثر من مرة.
ولقد تناوب رئاسة الهيئة منذ ذلك التاريخ أربعة أساتذة هم :
أ. د. عبد الفتاح محمد وهيبة ( 1411هـ )
أ. د. سليمان عبد الستار خاطر (1413هـ)
أ. د. صلاح عبد الجابر عيس ( 1414هـ )
أ. د. مهدي أمين التوم (1415 هـ)
أطلس الموسوعة :
* في إطار مشروع الموسوعة الجغرافية للعالم الإسلامية ، تقرر إصدار أطلس باسم " أطلس العالم الإسلامي " لتغطية جوانب عالمية وإقليمية وقطرية في جغرافية العالم الإسلامي تكملة وتحديثاً لما احتوته مجلدات الموسوعة من بحوث إقليمية وقطرية .
* يشتمل الأطلس على حوالي 294 لوحة رئيسة للعالم والعالم الإسلامي ودولة فضلاً عن عشرات من الخرائط الحاشية والأشكال البيانية والصور الفوتوغرافية والشروحات .
* تتوزع اللوحات الرئيسة لتغطي الموضوعات التالية :
1- الخرائط التارخية للعالم الإسلامي .
2- الخرائط التراث الجغرافية الإسلامي .
3- خرائط مختارة لطرق سير بعض الرحالة المسلمين .
4- خرائط العالم الإسلامي والعالم .
5- خرائط العالم الإسلامي الطبيعية والبشرية والاقتصادية .
6- خرائط أقاليم العالم الإسلامي ودوله .
* تهدف الأشكال البيانية إلى توضيح بعض الجوانب ذات الصلة بالمظاهر الاقتصادية ، مثل الإنتاج المعدني والإنتاج الزراعي . كما أن أشكالاً بيانية ومعلومات إحصائية سوف تلحق بالأطلس بغرض إجراء مقارنات بين دول العالم الإسلامي ودول العالم من ناحية ، وبين دول العالم الإسلامي بعضها البعض من ناحية أخرى ، في الجوانب السكانية والعمرانية والاقتصادية وغيرها .
* يتخلل صفحات الشرح أو يصاحب بعض الخرائط مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي اختيرت لتعبر عن المواقع الإسلامية المقدسة ، والآثار الإسلامية والتاريخية المتميزة ، كما تعكس بعض الصور النهضة الزراعية والعمرانية والصناعية ، والمشاهد الطبيعية ذات الخصوصية والتي تعبر عن بعض أنماط الأقطار الإسلامية . هذا ويصاحب كل صورة شرح مختصر للطاهرة التي تمثلها .
* روعي في الأطلس عدم التكرار دفعاً للرتابة وتفادياً للإطالة ، وأن يكون شرح الخرائط مدعماً لها ومضيفاً إليها إضافات أصلية جادة وجديدة ، وألا يقتصر الشرح على الوصف ، بل يستفيد من كل وسائل التوضيح المتاحة أشكالاً كانت أم صوراً أو إحصاءات . ويشغل شرح بعض الخرائط الصفحة المقابلة للخريطة ، لكنه قد يوجد في ذات الصفحة التي تشغلها الخريطة في حالات أخرى .
* سوف تلحق بالأطلس أعلام الدول الإسلامية ، ثم يليها فهرس للأماكن وفهرس للدول الإسلامية . يضم الفهرس الأول ، أسماء مدن العالم الإسلامي المضمنة في خرائط الأطلس وإحداثياتها ، والدول التابعة وأرقام صفحات الأطلس الموجودة فيها وأسماء الظواهر الطبيعية الرئيسة ، وارتفاع العواصم . أما الفهرس الثاني ، فيضم الدول الإسلامية مرتبة أبجدياً ويوضح عاصمة الدولة ومساحتها وعدد سكانها حسب آخر تعداد أو تقرير ، ونوع العملة المتداولة إلى غير ذلك من المعلومات الأساسية .
[ من نشرات الجامعة عن العمادة والموسوعة ]