مراكز لخدمة اللغة ورعايتها على الشبكة

نذكر هنا ما وصل إلينا من مراكز تسعى لخدمة اللغة ورعايتها ، ويكون من مهامّها رعايتها على الشبكة العالميّة :

مجلس عالميّ لرعاية اللغة العربية :
بحضور حوالي خمسين أكاديمياً من المتخصصين باللغة العربية والأدب العربي ،انعقد في بيروت ،وبدعوة من معهد الدعوة الجامعي للدراسات الإسلامية "مؤتمر اللغة العربية أمام تحديات العولمة " في دورته الثانية ،وقد اشتملت أعمال هذه الدورة على ثلاث محاور :

- اللغة العربية /الواقع واستشراف المستقبل .

- اللغة العربية بين الأصالة والتجدد.

- اللغة العربية وحوار الثقافات /التأثر والتأثير .

وشارك فيها علماء عرب من جامعات عربية في الشرق والغرب منهم د.ناصر الدين الأسد الذي تحدث عن نفوذ اللغة العربية في البلدان الإسلامية قديماً وحديثاً، ود.حسين بن عثمان الحكمي : المصطلح العربي بين الواقع والمأمول ، ود. محمود حسنى فعالة عن محاولات تيسير النحو العربي حديثاً ، ود. عبد المنعم بشناتي عن العربية لغة الحضارة بين القديم والحديث ،ود.فخر الدين قباوة عن تعريب البحث العلمي لاستشراف المستقبل في عروبة اللسان والفكر ، ود. على عبد السلام سلامة عن وسائل النهوض بالعربية وحمايتها من الآثار السلبية للعولمة ،و د.منير جمعة أحمد عن لغتنا العربية كيف تواجه العولمة ، وعمر السالك الشنقيطي عن أزمة الثقافة اللغوية في العالم العربي : الواقع والمستقبل .

وقد اعتبر المشاركون في هذه الدورة أن مؤتمرهم الثاني الحالي الذي يأتي بعد سنة من مؤتمرهم الأول ، يؤلف " الهيئة التأسيسية للمجلس العالمي للغة العربية "

كما أقروا النظام الأساسي لهذا المجلس الذي أصبح بحكم هذه الموافقة قائماً نافذاً .

ومن المقررات التي صدرت عن هذه الدورة :

* دعوة العلماء ومجامع اللغة العربية ومكاتب التعريب إلى الاهتمام بتعريب المصطلحات والاستئناس بجهود علمائنا القدامى في صياغة المصطلحات وتوحيدها .
* السعي لدى الحكومات العربية لإقرار تدريس مادة اللغة العربية في الكليات العلمية والتطبيقية الجامعية في جميع سنوات الدراسة .
* فتح موقع للمجلس العالمي لرعاية اللغة العربية وتنميتها على الإنترنت .

أما أهداف هذا المجلس كما وردت في مشروع نظامه الأساسي فهي التالية :

* الاهتمام باللغة العربية والحفاظ على سلامتها وتنميتها لأنها لغة القرآن الكريم وأبرز مقومات الشخصية العربية والإسلامية .
* ترسيخ المنهجية والموضوعية في دراسة اللغة العربية وآدابها .
* العمل على تشجيع الفصحى وعدم ترسيخ العامية والتسميات والمصطلحات الأجنبية في وسائل الإعلام والإعلان .
* التصدي لتشويه الحرف العربي وتبديله والوقوف بوجه حملات التشكيك بقدرة اللغة العربية على استيعاب المستجدات العلمية والمعلوماتية.
-----------------
ورد هذا الخبر بمجلة العربي العدد 536 جمادى الأولى 1424ﻫ – يوليو 2003

Nike

التصنيف الرئيسي: 
التصنيف الفرعي: 
شارك: