2- بذل جهده في فعل أيّ شيءٍ يجيده ، كلٌّ بقدرما يحسن ... ومن الأمثلة على ذلك ما يلي :
أ- إبراز ما يحتاجه الناس من معلوماتٍ لغويّةٍ ، سواء أسس العلوم التي يحتاجها كلّ أحد ، أو أسرار اللغة وخصائصها التي تشعر الناس بعظمة لغتهم وتزرع الاعتزاز بها .. ثمّ نشر هذه المعلومات بين الناس وتوعيتهم بها ؛ بتأليف الكتب والنشرات ، أو إذاعتها في برامج إعلاميّة .
ب- التفاعل مع تقنية المعلومات بربط اللغة بها ، بإنشاء مواقعٍ للعربيّة على الشبكة العالميّة ، مع ضرورة وضع أهدافٍ لهذه المواقع ، فمع سعة العربيّة وعلومها يصبح من الضرورة وضوح الهدف في أعمالنا لتكون مثمرة ..
... إنّ ميدان العمل للعربيّة واسعٌ متجدّدٌ ، ولن يعدمَ الراغب ميداناً يميل إليه ويحسن العمل فيه ..
نستطيع أن نقول بملء أفواهنا :
ليس لعاجزٍ عذرٌ في قعوده بينما تهرول الأمم الأخرى في سبيل نهضة لغاتها ..