مُجمل اللغة لأحمد بن فارس ـــ محمد محي الدين مينو

يعدّ أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني (329-395هـ/ 940-1004م) إماماً حاذقاً من أئمة اللغة وعلماً بارزاً من أعلام الأدب، جمع إتقان العلماء وبراعة الكتاب. قرأ على ابن الخطيب، راوية ثعلب، وعلى ابن مهرويه وابن علي القاشاني وغيرهم من أعيان العلم، ثم تتلمذ عليه بديع الزمان الهمذاني والصاحب ابن عبَّاد وغيرهما من أعلام البيان.‏

كان ابن فارس غزير العلم، وافر الإنتاج، جليل المعرفة... خلَّف تآليف حسنة وتصانيف جمة في اللغة والنحو والأدب والتفسير والفقه... فكان "بقزوين يصنِّف في كل ليلة جمعة كتاباً، ويبيعه يوم الجمعة قبل الصلاة، ويتصدق بثمنه، وكان هذا دأبه"(1). ولقد أحسن تلميذه الصاحب بن عبَّاد صنيعاً عندما وصفه قائلاً: "شيخنا أبو الحسين محمد رزق حسن التصنيف وأمن فيه من التصحيف"(2).‏

ومن أشهر آثاره المبثوثة في المصادر والمكتبات مرتبة ألفبائياً: أبيات الاستشهاد، والاتباع والمزاوجة، وتمام فصيح الكلام، وخلق الإنسان، وذم الخطأ في الشعر، ورسالة في المعاريض، والصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها، وفتيا فقيه العرب، واللامات، ومتخير الألفاظ، ومجمل اللغة، ومختصر في المذكر والمؤنث، ومقاييس اللغة، والنيروز... وغير ذلك من كتب(3)، لم تبقِ يد الحدثان منها سوى عنوانات، وهي جميعاً تشهد بغزارة علمه وعمق معرفته.‏

ولعل أحدثها نشراً معجم (مجمل اللغة)، الذي حققه الأستاذ الفاضل زهير عبد المحسن سلطان، ومهَّد له بدراسة الكاتب والكتاب؛ فكان تمهيده كافياً وافياً، كما كان عمله كشفاً حقيقياً عن حلقة مهمة في سلسلة تطور المعجم العربي، التي ابتدأت بـ "كتاب العين" للخليل بن أحمد الفراهيدي، الذي اعتمد مخارج الأصوات أساساً في ترتيب المفردات، ثم تلته معجمات، اختلفت طرق ترتيبها بين مقلد طريقة الخليل أو محوّر فيها. أما ابن فارس؛ فقد رأى أن يصنِّف المادة اللغوية على نحو آخر، يرمي إلى الكشف عن مزيد من خصائص العربية؛ فيفيد الباحثين من بعده في هذا المضمار؛ فسلك منهجاً واحداً في ترتيب الأبواب والمفردات في كتابيه (مجمل اللغة) و (مقاييس اللغة) حيث رتب المفردات ترتيباً ألفبائياً في ثمانية وعشرين كتاباً، ثم قسَّم كل كتاب إلى أبواب. أما (مجمل اللغة) فقد قسَّم كل كتاب منه على ثلاثة أبواب رئيسة، أولها: "باب المضاعف والمطابق"، وأراد بالمضاعف: المشدد مثل (جسَّ)، وأراد بالمطابق: المكرر مثل (زلزل)، ثم باب "ما جاء من كلام العرب على ثلاثة أحرف"، ثم ختمه بباب "ما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف". فكان عمل ابن فارس في (مجمل اللغة) رائداً حيث خطا الخطوة الأولى على طريق (المعجمات الألفبائية)، وكان غرضه من هذا العمل إنشاء كتاب "بمختصر من الكلام قريب، يقلُّ لفظه، وتكثر فوائده، ويبلغ بك طرفاً مما أنت ملتمسه، وسميته: مجمل اللغة، لأني أجملت الكلام فيه إجمالاً، ولم أكثِّره بالشواهد والتصاريف إرادة بالإيجاز"(4) ليخرج للناس معجماً مختصراً، يغنيهم عن الخوض في خضم الأصول الكبار من المعجمات، التي تتميز –كما يرى- بـ "بعد تناولها، وكثرة أبوابها، وتشعُّب سبلها"(5).‏

أما محقق الكتاب، الأستاذ الفاضل زهير عبد المحسن سلطان؛ فقد بذل جهداً جليلاً في إخراجه على نسخ كثيرة، تناثرت في المكتبات العالمية(6)، ولعل في هذه الكثرة الكبيرة مثالاً واضحاً على ذلك الجهد، الذي عاناه في التنقيب والتحقيق وفي المقارنة والمقابلة. ولذلك كان من المتوقع أن ينشر هذا المعجم محرراً من التصحيف والتحريف وغنياً بالتعاليق والشروح. ولكن قراءة صفحة واحدة منه بتأن تبيَّن أن المعجم يحتاج إلى مزيد من الدقة والضبط، ومزيد من الجد والتعب. فقد ندّت عن المحقق أخطاء كثيرة وأوهام عديدة، يحتاج تتبعها إلى وقت طويل وجهد مضن. فلعل المحقق الفاضل يستدرك ذلك في طبعة أخرى، وحسبي أمثلة من تلك الأخطاء والأوهام، مررت بها؛ فحررتها خلال عملي في "شعر عمرو بن أحمر الباهلي"(7). أضع هذه الأمثلة بين أيدي القراء والباحثين؛ فلعلني أترك حافزاً ما في نفس، تنهض بهذا العبء:‏

-1-‏

في ص 79: "وينشد: وكان وصل الغانيات إخَّا".‏

قال المحقق: الرجز بلا عزو في اللسان (أخخ) برواية: وصار وصل"، وأقول: الرجز للعجاج في خزانة الأدب 3/103، ولم أجده في ديوانه، الذي صنعه أستاذنا الدكتور عبد الحفيظ السطلي، وإنما كان في ملحقاته 2/280.‏

-2-‏

وفي ص 116 : "قال الراعي:‏

فما الفقر من أرض العشيرة ساقَنا إليك ولكنَّا بقُرباك نَبجح".‏

قال المحقق: "البيت له كما في غريب الحديث 2/301 واللسان (بجح)، ولم يذكر في شعره المجموع"، وأقول: البيت في شعره 43، الذي صنعه راينهرت فايبرت.‏

-3-‏

وفي ص 132: "قال:‏

فليأزلنَّ وتبكؤن لقاحه ويعلِّلنَّ صَبِيه بسَمار".‏

قال المحقق: "البيت بلا عزو في غريب الحديث 3/392 واللسان (بكأ)"، وأقول: البيت لأبي مكعب الأسدي في التاج (بكأ).‏

-4-‏

وفي ص 189: "قال: موضع رحلها جسر".‏

قال المحقق: "قائله ابن مقبل في ديوانه 363"(8)، وأقول: الصواب أنه لعمرو بن مالك العائشي، ففي التكملة 2/449 –وهو من مصادره! –يصحح الصغاني رواية الجوهري في الصحاح 613؛ فيقول: "هكذا عزاه ابن فارس، وأبو عبيد... وليس البيت لابن مقبل، وإنما هو لعمرو بن مالك العائشي، وصدره: بعراضة الذفرى مُكايلة". وفي اللسان (جسر): "هكذا عزاه أبو عبيد إلى ابن مقبل، قال: ولم نجده في شعره"(9).‏

وأستدرك؛ فأضيف: وقد زج في (ما نسب إليه من شعر غير موجود في الديوان) 363.‏

-5-‏

وفي ص 203: "قال:‏

رماني بأمر كنت منه ووالدي برياً ومن جُول الطَّويِّ رماني".‏

قال المحقق: "البيت مما ينسب لابن أحمر ولغيره. انظر شعره 187"(10)، وأقول: نسب في التاج (جول) إلى الأورق بن طرفة أيضاً، وهو تصحيف: الأزرق؛ ففي شرح أبيات سيبويه للسيرافي 1/248: "قال بعض القشيريين للسلطان: إن الأزرق بن طرفة –وهو من باهلة- لص ابن لص، ليغروه به؛ فقال قصيدة فيها: رماني بأمر... الخ". وفي اللسان (جول): "قال ابن برّي: البيت لابن أحمر، قال: وقيل: هو للأزرق بن طرفة ابن العمرَّد الفراصي".‏

فالأرجح أنه للأزرق، وليس لابن أحمر الباهلي شعر مثله.‏

-6-‏

وفي ص 217: "قال: تُهدى إليه ذراع الجَدي تكرمة".‏

والصواب: "تهدي"؛ فقد نبه على هذا الخطأ أبو عبيد البكري في التنبيه على أوهام القالي في أماليه 102 وسمط اللآلئ 725 ولكن المحقق لم يلتفت إليه، والسمط من مصادره!.‏

-7-‏

وفي ص 228: "قال: تتبدل أُدماً من ظباء وحَيرما".‏

قال المحقق: "هو ابن أحمر كما في شعره 142(11)، ولم يذكر فيه صدر البيت"، وأقول هو صدر بيت لعمرو بن معد يكرب من قصيدة سينية في شعره 110-113 وعجزه فيه 111 وفي المخصص 8/37: "فأصبحت في أطلالها اليوم حابساً".‏

-8-‏

وفي ص 304: "قال الشاعر: أبي الذي أخنب رِجل ابن الصَّعِق".‏

قال المحقق: رجز ينسب لعمرو بن أحمر ولغيره. انظر شعره 185"(12)، وأقول: نسب في اللسان والتاج (خنب) وفي التاج (صعق) إلى ابن أحمر؛ فزُج في شعره، ولكن ابن بري فيهما قال: هو "لتميم بن العمرَّد".‏

-9-‏

وفي ص 400: "كأس رنوناة وطِرَّفٌ طِمرْ".‏

أقول: وفي "طِرَّف" بالراء المشددة المفتوحة خطأ في الضبط، صوابه: "طِرْف" بالراء الساكنة، وهو كذلك في المعجمات (رنو) التي بين يديّ، وأغلبها من مصادره!.‏

-10-‏

وفي ص 435: "لم تظلم الجيد ولم تشتفِر".‏

أقول: وفي "تشتفِر" تحريف، صوابه: "تشفتِر"، وهو كذلك في المعجمات (زغل) و (شفتر) التي بين يدي، وأغلبها من مصادره!.‏

-11-‏

وفي ص 466: "وهو قول الراجز: ولا أيُّ من عاديت أسقي سقائيا".‏

أقول: الصواب: "قول الشاعر"، لأن الشطر من البحر الطويل، وصاحبه ابن أحمر الباهلي لم يوصف بـ "الراجز" أبداً. وكان من واجب المحقق الفاضل أن يثبت ما ورد في الأصول الأخرى من مجمل اللغة: "قال"، لتصح العبارة.‏

-12-‏

وفي ص 659: "شربت وبات على نقاً مُتهدد".‏

أقول: وفي "شربت" بالباء الموحدة تصحيف، صوابه: "شريت"(13) بالياء المثناة من تحتها، وهو كذلك في التكملة 3/488 والأساس واللسان والتاج (عرش) والمحكم 1/121 والمقاييس 4/267 والصحاح 1010 وكلها من مصادره!.‏

-13-‏

وفي ص 672: "وأنت من أفنائه مُعتصر".‏

أقول: وفي "أفنائه" بالهمز تصحيف، صوابه: "أفنانه"(14) بالنون، وهو كذلك في سمط اللآلي 555 وإصلاح المنطق 407 وتهذيبه 842 وجمهرة اللغة 1/277 والمقاييس 2/483 و 4/344 وأمالي القالي 1/249 وتهذيب اللغة 2/18 و 15/213 والخصائص 2/23 والصحاح 131 و 749 واللسان والتاج (عصر) وشروح سقط الزند 11 والمحكم 1/266 والأفعال 1/211 والمخصص 12/232 وكلها من مصادره أيضاً!.‏

-14-‏

وفي ص 682: "في بيت ابن أحمر: أُولي الوعاوع كالغطاط المقبل".‏

أقول: الصواب: "أُولَى". وقد صوب الصغاني في التكملة 4/158 رواية الصحاح 1147 هذه، وأضاف: "ليس البيت لابن أحمر، وإنما هو لأبي كبير الهذلي". والمحقق الفاضل أفلح حين عثر عليه في ديوان الهذليين 2/91 في قصيدة، يزعم بعض الرواة –كما ذكر البغدادي في خزانة الأدب 3/467- أنها لتأبط شراً، ولم أجدها في شعره المجموع، الذي صنعه سلمان داود القرغولي وجبار تعبان جاسم.‏

-15-‏

وفي ص 820: "وقال ابن أحمر:‏

.......... وصادفت نعيماً وميداناً من العيش أخضرا".‏

قال المحقق: "في شعره 79(15)، ولم يكمل البيت"، وأقول: إن الصغاني – وهو من مصادره!- صحح في التكملة 2/347 رواية الصحاح 538 هذه؛ فقال: "وهو غلط وتحريف، والرواية: أغيدا، والقافية دالية"، ثم روى البيت تاماً:‏

وأنْ خضَمت ريق(16) الشباب وصادفت نعيماً وميداناً من العيش أغيدا‏

-16-‏

في ص 80: "قال: بارك فيك الله من ذي أل".‏

قال المحقق: "قائله أبو الخضر اليربوعي كما في أمالي القالي 1/41 والتنبيه 28 واللسان (ألل)"، وأقول: أضيف إلى ما قاله: هو أيضاً في (ملحقات بأراجيز ديوان العجاج) 2/313 والألُّ: السرعة.‏

وبعد، فإن في هذه النموذجات من الأخطاء لدليلاً على أن معجم (مجمل اللغة) يحتاج إلى تتبع طويل وتخريج واع وتدقيق صادق على الرغم مما بذله المحقق من عناء صعب في سبيل خدمة تراث أمتنا العربية.‏

إن مثل هذه المعجمات –مهما يبذل فيها من جهد طيب وتعب بيِّن- لن تبلغ الصورة القريبة من النضج إلا بالتعاون الجاد بين مجموعة من المحققين(17)، لتصب الروافد الكثيرة في مجرى واحد؛ فتكون الفائدة أنقى وأعذب، وتكون النتيجة أجل وأعظم... وحسب محققه، الأستاذ زهير عبد المحسن سلطان، أنه في تلك الساح كان فارساً مجلياً، وفوق كل ذي علم عليم.‏

محمد محيي الدين مينو‏

كلية الآداب- جامعة البعث.‏

الحواشي‏

(1 و 2)مقدمة المحقق 22.‏

(3)راجع المصدر السابق نفسه 22 وما بعدها.‏

(4)مقدمة المؤلف 75.‏

(5)المصدر السابق نفسه 75.‏

(6)يمكننا هنا أن نشير إلى وجود ثلاث نسخ مخطوطة من المجمل، لم يطلع المحقق عليها، في المكتبة الظاهرية بدمشق، وأرقامها: 1561 و 1603 و 5522.‏

انظر: فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية: علوم اللغة العربية 51 وما بعدها.‏

(7)جمع أستاذنا الفاضل الدكتور حسين عطوان شعر عمرو ابن أحمر الباهلي؛ فنشره في أواخر الستينات مجمع اللغة العربية بدمشق. وقد انتهيت مؤخراً من صنع شعره كجزء من رسالة ماجستير في جامعة دمشق.‏

(8)اعتمد د. عزة حسن في نسبته إلى ابن مقبل رواية ديوان الأدب 1/106 واللسان والتاج (جسر).‏

(9)انظر أيضاً: التاج (جسر).‏

(10)اعتمد د. عطوان في نسبته إلى ابن أحمر وإلى الأزرق رواية اللسان والتاج (جول).‏

(11)اعتمد د. عطوان في نسبته إلى ابن أحمر رواية اللسان والتاج (حرم)، ولم يتحقق في ذلك؛ فزجه في الصحيح من شعره.‏

(12) اعتمد د. عطوان في نسبته إلى ابن أحمر رواية اليزيدي 139 والصحاح 123 واللسان والتاج (خنب).‏

(13)شريت، بالياء المثناة: لجّت في الأمطار، وألحّت به.‏

(14)أفنانه بالنون: طرائقه ونواحيه.‏

(15) اعتمد د. عطوان رواية المقاييس 5/288، ولم يحرر هذا النقص.‏

(16)في التكملة 2/347: "ريق" بكسر الراء، وهو الرُّضاب، والمعنى يأباه. وريِّق الشباب: أوله، وقد خففه الشاعر؛ فقال: "رَيْق".‏

(17)ثمة أمثلة عدة على تحقيق المعجمات بصورة جماعية، ومنها: التكملة للصغاني، وتهذيب اللغة للأزهري، والتاج للزبيدي، واللسان لابن منظور، والمحكم لابن سيده وغيره.‏

ملاحظة:‏

نشرت الطبعة الأولى من "مجمل اللغة" التي بين أيدينا، مؤسسة الرسالة في بيروت 1404هـ/ 1984م بأربعة أجزاء في مجلدين من القطع الكبير. وثمة –يقول محققه- طبعتان غير محققتين للجزء الأول منه: الأولى بمطبعة السعادة بمصر 1914م والأخرى بالمطبعة ذاتها 1947م، ثم حقق الجزء نفسه السيد هادي حسن حمودي كرسالة ماجستير في جامعة بغداد.‏

المصادر والمراجع:‏

أولاً المطبوع:‏

(1)أساس البلاغة لجار الله الزمخشري (ت 538هـ). دار صادر في بيروت 1979.‏

(2)إصلاح المنطق لابن السكيت، أبي يوسف يعقوب بن اسحاق (ت 244هـ) شرح وتحقيق أحمد محمد شاكر، وعبد السلام محمد هارون. ط 3 دار المعارف بمصر 1970م.‏

(3)الأفعال لأبي عثمان السرقسطي (توفي بعد الأربعمائة من الهجرة). تح: د. حسين محمد محمد شرف. ط1 مجمع اللغة العربية في القاهرة 1980م.‏

(4)أمالي القالي (ت 356هـ). المكتب الإسلامي بدمشق (د. ت).‏

(5)تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري، أبي نصر إسماعيل بن حماد (ت 400هـ). تح: أحمد عبد الغفار عطار. دار الكتاب العربي بمصر 1956م.‏

(6)تاج العروس من جواهر القاموس للسيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي (ت 1205هـ). حققه عدد من الأساتذة المحققين، ونشرته حتى الجزء الحادي والعشرين وزارة الإعلام في الكويت. وثمة نشرة أخرى منه، طبعته كاملة الخيرية بمصر 1301هـ.‏

(7)التكملة والذيل والصلة لكتاب (تاج اللغة وصحاح العربية) للصغاني، الحسن بن محمد (ت 650هـ). حققه عدد من الأساتذة المحققين. مجمع اللغة العربية في القاهرة 1979م.‏

(8)التنبيه على أوهام أبي علي في أماليه لأبي عبيد البكري (ت 487هـ) ط1 دار الكتب المصرية بالقاهرة 1926م.‏

(9)تهذيب إصلاح المنطق للخطيب التبريزي (ت 502هـ). تح: د. فخر الدين قباوة. ط1 دار الآفاق الجديدة في بيروت 1983م.‏

(10)تهذيب اللغة لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري الهروي (ت 370هـ). تح: عدد من المحققين. وزارة الثقافة في مصر 1967م. وثمة مستدرك له، حققه الدكتور رشيد عبد الرحمن العبيد، وأصدرته الهيئة المصرية العامة للكتاب 1975م.‏

(11) جمهرة اللغة لابن دريد الأزدي (ت 321هـ). ط 1 مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية بالهند 1932م.‏

(12)خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب على شواهد شرح الكافية لعبد القادر البغدادي (ت 1093هـ). دار صادر في بيروت (د.ت).‏

(13)الخصائص لابن جني (ت 392هـ). تح: محمد علي النجار. ط2 دار الهدى في بيروت (د. ت).‏

(14)ديوان الأدب لأبي إبراهيم اسحاق بن إبراهيم الفارابي (ت 350هـ). تح: د. أحمد مختار عمر. طبعة 1 مجمع اللغة العربية في القاهرة 1979.‏

(15)ديوان الراعي النميري. جمعه وحققه راينهرت فايبرت. المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت 1980م.‏

(16)ديوان العجاج. تح: د. عبد الحفيظ السطلي. المطبعة التعاونية بدمشق 1971م.‏

(17) ديوان ابن مقبل. تح: د. عزة حسن. وزارة الثقافة بدمشق 1962م.‏

(18)ديوان الهذليين. الدار القومية للطباعة والنشر في القاهرة 1965م.‏

(19)سمط اللآلي للبكري (ت 487هـ). تح: عبد العزيز الميمني. لجنة التأليف والترجمة والنشر في القاهرة 1936م.‏

(20)شرح أبيات سيبويه لأبي محمد يوسف بن أبي سعيد السيرافي (ت 385هـ). تح: د. محمد علي سلطاني. دار المأمون للتراث في بيروت ودمشق 1979م.‏

(21)شروح سقط الزند للتبريزي (ت 502هـ) والبطليوسي (ت 521هـ) والخوارزمي (ت 617هـ). تح: لجنة إحياء آثار المعري في وزارة المعارف العمومية. مطبعة دار الكتب المصرية في القاهرة 1948م.‏

(22)شعر تأبط شراً. تح: سلمان داود القرغولي وجبار تعبان جاسم ط1 مطبعة الآداب في النجف 1973م.‏

(23)شعر عمرو بن معد يكرب. تح: مطاع الطرابيشي. مجمع اللغة العربية بدمشق 1974م.‏

(24)فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية: علوم اللغة العربية. صنعته أسماء حمصي. مجمع اللغة العربية بدمشق 1973م.‏

(25)لسان العرب لابن منظور (ت 711هـ). حققه عدد من الأساتذة المحققين. دار المعارف بمصر 1981م.‏

(26)المحكم لابن سيده الأندلسي (ت 458هـ): حققه عدد من المحققين. ط1 القاهرة 1958م.‏

(27)المخصص لابن سيده. دار الفكر في بيروت 1978م.‏

(28)مقاييس اللغة لابن فارس (ت 395هـ). تح: عبد السلام محمد هارون. ط2 منشورات البابي الحلبي بمصر 1972م.‏

ثانياً: المخطوط:‏

(29)"شعر عمرو بن أحمد الباهلي" جزء من رسالة ماجستير، أعدها بإشراف الدكتور عبد الحفيظ السطلي، أستاذ الأدب الجاهلي في كلية الآداب بجامعة دمشق.‏
------------------
نشر هذا البحث في :
مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد 24 - السنة السادسة - تموز "يوليو" 1986 - ذو القعدة 1406

Running Archives

التصنيف الرئيسي: 
التصنيف الفرعي: 
شارك: