أبي.. ملك الرجال إلى ذلك الرجل الشامخ..إلى من جعلني أحيا حياة كريمة..عزيزة...إلى من تعب لنرتاح.. وربى فأجاد...إلى والدي العزيز أهدي..بعض شعري.. 6-11-1423هـ |
||
أتيتُ أبحثُ عن كفيــّـكَ يا أبتي
أتيتُ والطفلةُ الصغرى بذاكرتي أتيتُ حاملةً..همّا يطوّقني.. أتيتُ طالبةً.. قلبـًا يدفئـني أتيتُ ..والشعرُ خفاقٌ بأوردتي أتيتُ والدمـــعُ من عينيّ منسكباً أنت الوفاءُ.. إذا ما دنيتي غدرتْ إذا ذُكرتَ فما في الكونِ من أحدٍ أنت المليكُ على كلِّ الرجالِ فلا أنت الأبيُّ.. إذا خارت عزائمهم ربيتني زمنًا..حــبًا ومرحمةً.. أسكنتني في سويدا القلب.. هانئةً جعلتني أرتقي للشمس في شرفٍ.. دعوتُ ربي ..إلــه الكونِ ساجدةً.. |
علّي بلثمي لها..أنسى iiعذاباتي
ترنو وفي دمها جمرُ iiالمعاناةِ وذكرياتٍ..وبعضًا من جراحاتي ويستفيضُ حنانًا في مواساتي والنبضُ مرتجفٌ من سطْوِ لوعاتي أنت الرحيمُ..فخفّف سكبَ دمعاتي أنت الملاذُ..وإن شطَّت مسافاتي شهمٍ،كريمٍ،شجاعٍ في المضراتِ أرى بغيركَ مصباحي ومشكـاتي أنت العطاءُ.. وأنتَ العمرُ والآتي ما قطّ أحزنتني أو رمتَ آهاتــي لا لم تعكّر بيوم صفوَ جناّتي وفي المساءِ أرى بدرَ المـداراةِ فهل تفيكَ بجـوفِ الليل دعواتي؟! |
بنو الدنيا
1416هـ - الرياض
|
||
لـقلبُ يدمي وبالأحزانِ يرهقني والنفسُ تاهت وتاهت من فعائلهم أأقـصدُ الخير بالنياتِ أحسنها؟! أتحسن القول في عيني ببسمتها؟! مـاذا جرى لبني الدنيا بدنيتهم؟! والصدر ضاق من الآهات يكتمها حتى توارى من الأوهام iiمرتحلاً |
والعينُ تبكي دموعًا لستُ أحصيها حـتى تلاشت من الدنيا مراسيها ويُـقلب الخير شرًا في مجاريها وخلف ظهري تسفُّ السمَّ من فيها فـالروحُ أسفلها..قد صار عاليها والطيفُ فارق بالأشواق ماضيها خـلفَ العجيج تلظّى من مآسيها |
رويدك معي
1419 هـ/ الرياض
|
||
رويـدكَ دمـعي عند الوداعِ فـلا تفضحنّي بسكبٍ غزيرٍ أمـا قـد كـفاكَ بأنَّ فُؤادي رُويـدكَ دمـعي لو زرتني فيَا صَاحبي عِند رُؤياكَ دَمعي فَـمـا كان دمعي سوى أنني أَيا صاحِبِي لو رَأيتَ الحنايا وداعـاً سأحفظُ عهدَ الصديق سَأبقى على ذكرياتٍ تراءت ْ وداعـاً فقد حانَ وقتُ الوداعِ وداعـاُ فـديـتكَ يا صاحبي |
رُويـدكَ إنـي حزينٌ وجلْ فـإنـي أمـام العوالي iiبطلْ بَـكى عِند ذِكراهُ منذُ iiالأزلْ فـإن الـمـزَارَ قريبٌ عجلْ رَجـائِـي إِليكَ بإنْ لا تسلْ أُفـارقُ صَحّبي فكان الأجلْ لِـذكرى الوداعِ تَزيدُ الشعلْ سَـأحـفـظُ أيـامنا والطللْ بـكُـلِ شـموخٍ تزُفُ الأملْ وداعـاً فلنْ أرتضي با لبدل وعـنْ ذكـرياتِكَ لنْ أَرتحلْ |
هويتك خمسا
الإهداء: إلى رفيق العمر.. مع خالص الود.. في ذكرى زواجنا الخامسة.. 29/3/1425هـ
|
||
أتدري عن الحبِّ حينَ يكونُ أتدري عن النبضِ والخفقِ والشوقِ دعِ الحزنَ يمضي بدونِ إيابٍ أتذكرُ أني ملأتُ الحياةَ أتذكر أني وهبتكَ قلبي حروفي وشعري وهمسات صدري |
بداخلِ قلبي وروحيَ شمسَا حين يحوّلُ عمريَ أُنسا لدربٍ سحيقٍ فقد كانَ أَمْسَا حنانا وظلاً ودفئًا وحِسّا إذا ما نسيتَ..أنا لستُ أَنسى تقول بصدقٍ..هويتكَ iiخمسا.. |
لا تخف فالحب يبقى أبدا
20-5-1425هـ / الرياض
|
||
خُذْ رسالاتي وشعري، iiوالندى سِرْ حثيثًا..لا تعاود ندمــًا سوف تبقى في فؤادي iiعابقًا ليتني أخفيتُ رجفات الهوى إن كتمتُ الشوقَ أو بـُحْتُ بــهِ خُذْ سكوني، خُذْ شجوني،مهجتي خذ سمائي،خذ طيوري، فرحتي هذه الدنيا وهذي حالُـها |
أيها الراحلُ في ذاك المدى أو تحاول قد نسيتُ الموعـدا لا تخفْ فالحبُّ يبقى أبـدا ويحَ شعري كيف أُخفي ما بدا؟! سوف تهديكَ عيوني المَدَدَا خذ لحوني، وترانيمي صَـدَى فأنا وحدي سأحـيا الكَمَــــدَا إن سعدتَ اليـوم أشقتكَ غـدا |